السلام عليكم
2111 " أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء , ثم العلماء , ثم الشهداء " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/129 ) :
$ موضوع $
أخرجه البزار ( 3471 ) , و الخطيب في " التاريخ " ( 11/177 - 178 ) , و الديلمي
في " المسند " ( 1/1/7 ) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن علاق بن أبي مسلم عن
أبان بن عثمان عن أبيه # عثمان # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره .
قلت : و هذا إسناد موضوع , آفته عنبسة بن عبد الرحمن , و هو الأموي . قال
الحافظ :
" متروك , رماه أبو حاتم بالوضع " .
و علاق بن أبي مسلم ; مجهول .
**********************
2112 " اختتن إبراهيم و هو ابن عشرين و مائة سنة , و عاش بعد ذلك ثمانين سنة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/129 ) :
$ موضوع $
رواه ابن عساكر ( 15/247/2 ) عن الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد بن المسيب
عن # أبي هريرة # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف , و إن كان يظهر للمبتدئ في هذا العلم أنه صحيح ,
و ليس كذلك , لا سيما و قد خولف في رفعه , فقد رواه حماد بن زيد عن يحيى بن
سعيد به موقوفا على أبي هريرة .
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1249 ) بإسناد صحيح على شرط " الصحيحين "
.
و تابعه حماد بن سلمة و أبو معاوية ; كلاهما عن يحيى به موقوفا .
أخرجه الحاكم ( 2/551 ) .
و إنما صح مرفوعا بلفظ :
" اختتن إبراهيم عليه السلام و هو ابن ثمانين سنة بالقدوم " .
أخرجه البخاري ( 6/276 و 11/74 - 75 - فتح ) , و في " الأدب المفرد " ( 1244 )
, و مسلم ( 7/97 ) , و أحمد ( 2/322 و 418 ) من طرق عن الأعرج عن أبي هريرة
مرفوعا به .
و تابعه عجلان عن أبي هريرة به .
أخرجه أحمد ( 2/435 ) : حدثنا يحيى عن ابن عجلان قال : سمعت أبي ...
و إسناده جيد , على ما في محمد بن عجلان من ضعف يسير .
و تابعه أبو سلمة عن أبي هريرة به .
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 10/383/5981 ) من طريق ابن إسحاق , و ابن عساكر
( 2/167/1 ) من طريق أبي أسامة ; كلاهما عنه .
و هذا إسناد حسن , و في أوله زيادة عند ابن عساكر , كنت قديما خرجتها في "
الصحيحة " ( 725 ) , و الآن داخلني شك في رفعها .
قلت : فهذه الطرق الصحيحة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن إبراهيم
اختتن و هو ابن ثمانين تدل على بطلان الرواية التي نحن في صدد الكلام عليها ,
فالصواب فيها الوقف , فلا داعي بعد هذا التحقيق إلى التوفيق بينها و بين الحديث
الصحيح كما فعل بعضهم , مثل الكمال بن طلحة , و قد رد عليه ابن العديم فأحسن ,
و صرح بأنها ليست بصحيحة , كما تراه مشروحا في " الفتح " ( 11/74 ) .
و بعد كتابة ما تقدم بسنين طبعت بعض الكتب الحديثية , فوجدت فيها ما ينبغي
تحرير القول فيه .
أولا : أخرجه ابن حبان ( 8/29/6171 ) من طريق ابن جريج عن يحيى بن سعيد بحديث
الترجمة .
و رجاله ثقات كلهم , و لا أجد فيه مغمزا , إلا ما عرف به ابن جريج من التدليس ,
و قد عنعنه . أضف إلى ذلك مخالفته للثقات الثلاثة الذين أوقفوه على أبي هريرة
كما تقدم , وهم : حماد بن زيد , و حماد بن سلمة , و أبو معاوية .
ثم رواه ( 6172 ) من طريق الليث عن ابن عجلان عن أبيه به .
و هذا شاذ أو منكر مخالف لرواية يحيى المتقدمة عند أحمد , و يحيى هو ابن سعيد
القطان الحافظ الثقة النقاد , لكن الليث - و هو ابن سعد - هو مثله أو قريب منه
, فلا أستبعد أن يكون الخطأ من ابن عجلان نفسه . والله أعلم .
ثانيا : روى الطبراني في كتاب " الأوائل " ( 36/11 ) من طريق يعقوب بن حميد بن
كاسب : حدثنا سلمة بن رجاء عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة به مرفوعا بلفظ :
" أول من اختتن إبراهيم , و قد أتت عليه مائة و عشرون سنة , و اختتن بالقدوم :
موضع بالشام " .
و بهذا الإسناد رواه ابن أبي عاصم في " الأوائل " أيضا ( 19 ) , لكن وقع فيه :
" على رأس ثلاثين و مائة سنة " . فلا أدري أهو خطأ من الناسخ أو الطابع , أو
هكذا وقعت الرواية عنده ? و هي على كل حال أنكر من التي قبلها , و العلة من
سلمة بن رجاء , فإنه مع مخالفته لرواية ابن إسحاق و أبي أسامة المتقدمة , فقد
قال فيه الحافظ :
" صدوق يغرب " .
على أن الراوي عنه يعقوب بن حميد , قال الحافظ :
" صدوق ربما وهم " .
فيحتمل أن يكون الوهم منه . والله أعلم .
ثالثا : روى البيهقي في " الشعب " ( 6/395/8639 ) من طريق عاصم بن علي : نا أبو
أويس : حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن # أبي هريرة # مرفوعا بلفظ :
" كان إبراهيم أول من اختتن و هو ابن عشرين ... " الحديث .
ثم ساقه من طريق جعفر بن عون مثل رواية الجماعة عن يحيى بن سعيد به موقوفا ,
و قال :
" هذا هو الصحيح ; موقوف " .
قلت : و علة هذا إما من أبي أويس - و اسمه عبد الله بن عبد الله المدني - و إما
من عاصم بن علي , فالأول قال فيه الحافظ :
" صدوق يهم " .
و الآخر قال فيه :
" صدوق , ربما وهم " .
و مجمل القول : إن حديث الترجمة منكر , و إن تعددت طرقه , و كثر رواته ,
لمخالفتهم لمن هم أكثر عددا , و أقوى حفظا , فلا جرم أن أعرض عنه الشيخان
و أصحاب السنن و غيرهم , و هو مثال صالح من الأمثلة الكثيرة التي تؤكد أن قاعدة
تقوية الحديث بكثرة الطرق ليست على إطلاقها , و أن تطبيقها لا يتيسر أو لا يجوز
إلا لمن كان على معرفة قوية بأسانيد الأحاديث و رواتها . كما يدل من جهة أخرى
على تساهل ابن حبان في " صحيحه " بإخراجه لهذا الحديث المنكر فيه , و يبدو لي
أن الهيثمي قد ذهل عن مخالفته لحديث " الصحيحين " , فإنه لم يورده في كتابه "
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان " , إلا أن يكون سها عنه كما سها عن غيره ,
و قد استدركت عليه أحاديث كثيرة - هذا أحدها - في كتابي الجديد المتعلق بتقسيم
" الموارد " إلى قسمين :
" صحيح موارد الظمآن " و " ضعيف موارد الظمآن " يسر الله لي إتمامه بمنه و كرمه
. ثم يسر الله ذلك , و هما الآن تحت الطبع .
( تنبيه ) : ذكر الحافظ في " الفتح " ( 6/391 ) رواية ابن حبان المتقدمة ,
و قال عقبها :
" و الظاهر أنه سقط من المتن شيء , فإن هذا القدر ( يعني : مائة و عشرين سنة )
, هو مقدار عمره " .
فأقول : هذا مما لا دليل عليه , و ادعاء السقط يرده أنه عند غير ابن حبان كذلك
! و من هؤلاء ما جاء في تمام قول الحافظ المذكور :
" و وقع في آخر " كتاب العقيقة " لأبي الشيخ من طريق الأوزاعي عن يحيى بن سعيد
عن سعيد بن المسيب موصولا مثله , و زاد : " و عاش بعد ذلك ثمانين سنة " . فعلى
هذا يكون عاش مائتي سنة , والله أعلم " .
و لي على هذا الكلام ملاحظتان :
إحداهما : أنني أظن أن رواية أبي الشيخ عن الأوزاعي هي رواية ابن عساكر
المذكورة في صدر هذا التخريج , و إن كانت من غير طريق أبي الشيخ .
و الأخرى : أن رواية ابن حبان فيها أيضا تلك الزيادة خلافا لما يشعر به كلامه ,
فتنبه . و قد عرفت أنها شاذة أو منكرة .
*******************
2113 " اختضبوا , و افرقوا , و خالفوا اليهود " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/134 ) :
$ موضوع $
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 64/1 و 2/195 - ط ) عن الحارث بن عمران عن
محمد بن سوقة عن نافع عن # ابن عمر # أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
.
أورده في ترجمة الحارث هذا ; و هو الجعفري , و قال في آخرها :
" و الضعف بين على رواياته " .
و قال ابن حبان :
" كان يضع الحديث على الثقات " .
و ضعفه الآخرون .
ثم رأيت الحديث قد أخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " ( 6/76 ) من هذا الوجه ,
و قال :
" و هذا إسناد حسن ثقات كلهم " !
و أقره عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الصغرى " ( 2/814 ) الذي اشترط فيه
الصحة ! و هذا من غرائبهما , فإن ( الحارث ) هذا متفق على تضعيفه , فلعله اشتبه
عليهما بغيره .
و قد صح في غير ما حديث الأمر بصبغ الشعر و خضبه ; مخالفة لأهل الكتاب , فانظر
" جلباب المرأة المسلمة " ( ص 185 و 187 - 188 ) .
و أما الأمر بفرق الشعر , فلا أعلمه إلا في هذا الحديث الموضوع . و إنما صح
الفرق من فعله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس في " الصحيحين " و غيرهما ,
و هو مخرج في " الجلباب " ( 192 - 193 ) , و " مختصر الشمائل " ( 36/24 ) ,
و عزاه في " الأحكام الصغرى " ( 2/813 ) لمسلم وحده ! و من طريقه ابن عبد البر
في " التمهيد " 0 6/69 - 71 ) , لكن أعله بالإرسال . و روى عن أحمد أنه قال :
" و هذا خطأ , و إنما هو عن ابن عباس " .
و صوبه ابن عبد البر .
******************
2114 " أخرجوا صدقاتكم , فإن الله قد أراحكم من الجبهة , و السجة , و البجة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/135 ) :
$ ضعيف $
رواه أبو عبيد في " الغريب " ( 1/9 ) : حدثنا نعيم بن حماد عن ابن الدراوردي
المديني عن أبي حزرة القاص يعقوب بن مجاهد عن سارية الخلجي عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : فذكره , و قال :
" و فسرها أنها كانت آلهة يعبدونها في الجاهلية " . و قال :
" و هذا خلاف ما يفيد الحديث الأول , و التفسير في الحديث , والله أعلم أيهما
المحفوظ من ذلك " .
و يعني بالحديث الأول حديث : " ليس في الجبهة ... " , و قد ذكر في الذي بعده .
و من طريق أبي عبيد أخرجه البيهقي في ( 4/118 ) من طرق أخرى , و قال :
" أسانيد هذا الحديث ضعيفة " .
و أقول : أما هذا ففيه علتان :
الأولى : الإرسال و الجهالة , فإن سارية هذا لم يرو عنه غير يعقوب هذا , فهو
مجهول , و إن وثقه ابن حبان , انظر " تيسير الانتفاع " .
و الأخرى : نعيم بن حماد ن فإنه ضعيف , بل اتهمه بعضهم . و أما الحديث الآخر
فيأتي الكلام عليه في التالي .
*******************
2115 " ليس في الجبهة , و لا في النخة , و لا في الكسعة صدقة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/136 ) :
$ ضعيف $
رواه أبو عبيد في " الغريب " ( 2/1 - 2 ) : حدثناه ابن أبي مريم عن حماد بن زيد
عن # كثير بن زياد الخراساني # يرفعه .
قلت : و هذا إسناد ضعيف معضل , و رجاله ثقات , و قد أخرجه أبو داود في "
المراسيل " ( 114 ) عن كثير بن زياد أبي سهل عن الحسن عن النبي صلى الله عليه
وسلم , و وصله البيهقي ( 4/118 ) من طريق سليمان بن أرقم عن الحسن عن
عبد الرحمن بن سمرة مرفوعا . و من طريقه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة بلفظ :
" عفوت لكم عن صدقة الجبهة و الكسعة و النخة " .
رواه بقية بن الوليد عنه بهذا اللفظ , و قال بقية :
" ( الجبهة ) : الخيل , و ( الكسعة ) : البغال و الحمير , و ( النخة ) :
المربيات في البيوت " .
و قال البيهقي :
" سليمان بن أرقم متروك الحديث لا يحتج به , و قد اختلف عليه في إسناده " .
*******************
2116 " أخرجوا صدقة الفطر صاعا من طعام , و كان طعامنا يومئذ البر ( و في لفظ :
الأقط ) و التمر و الزبيب " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/137 ) :
$ ضعيف جدا $
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 613 ) , و الدارقطني ( ص 223 ) من
طريقين عن محمد بن بكر البرساني : نا عمر بن صهبان عن الزهري عن مالك بن # أوس
ابن الحدثان # عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , عمر بن صهبان ضعفه جماعة , و قال البخاري :
" منكر الحديث " .
و قال الدارقطني و غيره :
" متروك الحديث " .
و محمد بن بكر البرساني ; قال الحافظ :
" صدوق يخطىء " .
و قد ورد من طرق يقوي بعضها بعضا , أن البر صدقته نصف صاع , فانظر الكتاب الآخر
" أدوا صاعا من بر أو قمح بين اثنين ... " رقم ( 1177 ) .
( تنبيه ) : قال الهيثمي في " المجمع " ( 3/81 ) :
" رواه الطبراني في " الكبير " , و فيه عبد الصمد بن سليمان الأزرق , و هو ضعيف
" .
و هذا خطأ , و لعله من الناسخ أو الطابع , فليس فيه عبد الصمد هذا .
******************
2117 " إذا أراد الله بقوم خيرا , أهدى إليهم هدية . قالوا : يا رسول الله , و ما
تلك الهدية ? قال : الضيف ; ينزل برزقه , و يرحل ; و قد غفر الله لأهل المنزل "
.
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/138 ) :
$ ضعيف $
رواه الديلمي ( 1/1/95 ) عن أبي الشيخ معلقا عن أيوب بن علي بن الهيصم : حدثنا
زياد بن سيار عن عزة بنت # أبي قرصافة # عن أبيها مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ليس فيهم موثق توثيقا معتبرا , فعزة و هي بنت عياض
بن أبي قرصافة , لم أجد لها ترجمة .
و زياد بن سيار و أيوب بن علي بن الهيصم , ترجمهما ابن أبي حاتم ( 1/2/534
و 1/1/252 ) , و لم يذكر فيهما جرحا و لا تعديلا , إلا أنه قال في أيوب :
" قال أبي : شيخ " .
و ( زياد بن سيار ) ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 4/255 ) .
****************
2118 " إن الهل عز وجل رحيم , لا يضع رحمته إلى على رحيم , و لا يدخل الجنة إلا
رحيما . قالوا : إنا لنرحم أموالنا و أهلينا , قال : ليس بذلك , و لكن ما قال
الله عز وجل : *( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )* " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/139 ) :
$ ضعيف $
أخرجه أحمد في " الزهد " ( 393 - 394 ) عن أبي راشد عن # أبي صالح الحنفي # قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف مرسل , أبو صالح الحنفي إن كان هو عبد الرحمن بن قيس
الكوفي ; فهو تابعي ثقة , و إن كان هو سميع الزيات ; فهو مجهول الحال , و هو من
أتباع التابعين .
و أبو راشد , لم أعرفه .
****************
2119 " تجد المؤمن يجتهد فيما يطيق , متلهفا على ما لا يطيق " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/139 ) :
$ ضعيف $
أخرجه أحمد في " الزهد " ( 393 ) عن شريك عن عبيد الله بن الوليد عن عبد الله
ابن # عبيد بن عمير # عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
.
قلت : و هذا مع إرساله ضعيف , فإن عبيد الله بن الوليد - و هو الوصافي - ضعيف ,
و شريك - و هو ابن عبد الله القاضي - سيىء الحفظ .
****************
2120 " من اعتز بالعبيد أذله الله " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/139 ) :
$ ضعيف $
رواه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( 390 ) , و عنه أبو نعيم ( 2/174 )
, و العقيلي في " الضعفاء " ( 210 ) , و الحكيم الترمذي في " الأكياس
و المغتربين " ( 45 - 46 ) , و القضاعي ( 350 ) عن عبد الله بن عبد الله الأموي
قال : حدثنا الحسن بن الحر أنه سمع يعقوب بن عتبة قال : سمعت سعيد بن المسيب
يقول : سمعت # عمر بن الخطاب # يقول : ... فذكره مرفوعا , و قال العقيلي :
" عبد الله لا يتابع على حديثه , و لا يعرف إلا به " .
و قال الذهبي في " الضعفاء " :
" مجهول " .




رد مع اقتباس
المفضلات