الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 24
السلام عليكم.
والسؤال الآن : كيف يكون الحديث صحيحا على شرط الشيخين أو أحدهما ؟
الصحيح على شرط البخاري ومسلم هو ما توفرت فيه هذه الشروط.
1- اتصال السند : أي أن يكون كل راوي قد سمع الحديث من الراوي الذي يسبقه أو تحمله بطريقة تحمل يرتضيها العلماء .
2- عدالة الرواة : أي أن يتصف الراوي بكونه مسلما عاقلا بالغا غير فاسق وغير مخروم المرؤة " وخوارم المروءة هي الأفعال التي يستهجنها الناس وهي تختلف من بلد إلى بلد حسب العرف " .
3- ضبط الرواة : أي أن يكون الراوي حافظا تمام الحفظ لما يرويه , أو إن كان يرويه من كتابه فلابد أن يحفظ كتابه من ورقين السوء .
4- عدم الشذوذ : والشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو أولى منه " كأن يخالف من هو أوثق أو يخالف من هم أكثر منه عددا في رواية الحديث " وهو أحد العلل التي تصيب الحديث لكنه لما كان من غوامض العلل التي لا يطلع عليها إلا الجهابذة النقاد والصيارفة الحذاق أفرد عن العلل جميعا .
5- عدم العلة : والعلة سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه .
على ان الامام البخاري يشترط ان يثبت عنده ان الراوي قد التقى بشيخه الذي روى عنه ومسلم يكتفي بالمعاصرة فقط مع امكانية اللقيا. والله اعلم.
وسؤالي هو: سمعت احد الشيوخ واظنه الحويني في احد دروسه يقول بما معناه ان رواة الحديث يتورعون عن اخذه ممن يعمل لدى السلطان ولو كان ثقة. فما تعليقك على هذا اخي الحبيب؟
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات