2
ما رأيكم لو ألقينا نظرة على إله المدعي وبماذا يأمرهم هذا الإله المحتال؟

فلننظر ماذا قال كتابه في أصول النصب والسرقة والاحتيال

يأمرهم ربهم بالربا
(تثنية 23: 19) لا تقرض أخاك بربا... للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرّبّ إلهك في كلّ ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها.
(تثنية 15: 1) هذا هو حكم الإبراء: يبرى كلّ صاحب دَيْن يده ممّا أقرض صاحبه. لا يطالب صاحبه ولا أخاه. لأنّه قد نودي بإبراء للرّبّ. الأجنبي تُطالب.


يا مدع ِ الشبهة
يأمركم ربكم بالسرقة النصب والاحتيال
قال الله لبني اسرائيل: حين تمضون من أرض فرعون : لا تمضوا فارغين.:36_1_30: بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة : فضة وذهب وثياباً. وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين (خروج3: 21).

وتمكن بنو إسرائيل بهذا أن يسرقوا أموال المصريين . وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى " إطلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهبا وثيابا . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم فسلبوا المصريين " ( سفر الخروج , الإصحاح 12 ) .


لا تتكلم أيها النصراني عن الجشع وقم بتربية إلهك أولاً

3


ألم تكتشف قريشاً وخديجة هذا الجشع من سيدكم وسيد البشر حتى تكتشفونه أنتم يا جهابذة القرن 21 ؟
تقول أن محمداً كان يجري وراء مال خديجة:-
فلنسأل مدع ِ الشبهة هذا السؤال:-
من أرسل لمحمد صلى الله عليه وسلم وعرض عليه العمل في المال والتجارة؟
يجيب على ذلك ابن إسحق ويقول:
قال ابن إسحاق :(
اقتباس:
وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها ،
وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم وكانت قريش قوما تجارا ، فلما بلغها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بلغها ،
من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا ،
وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له ميسرة فقبله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها ،
وخرج في مالها ذلك وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام)


4
:الرد على أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها من أجل مالها
وهنا نقول من ذهب ليتزوج الآخر؟
من سعى وراء الآخر؟
ومن عرض على الآخر الزواج؟
ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت ذات شرف وجمال في قريش،
وأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في تجارة لخديجة رضي الله عنها إلى سوق بصرى،
فربح ضعف ما كان غيره يربح، قالت نفيسة أخت يعلى بن أمية: فأرسلتني خديجة إليه دسيساً أعرض عليه نكاحها،
فقبل وتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والذي زوجها عمها عمرو لأن أباها كان مات في الجاهلية،
وحين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أيماً بنت أربعين سنة )


ومما سبق نستنتج أن:-
السيدة خديجة رضي الله عنها عرفت عن رسول الله أمانته و فضله و هكذا نشئت العاطفة العظيمة داخل السيدة خديجة

وبالرغم من أنه لا توجد في قريش من تنافسها شرفا و نسبا إلا أنها ترددت هل يقبلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي الكهلة ذات الأولاد...
هل يستجيب لها "محمد":salla: و قد انصرف عن عذارى مكة و زهرات بني هاشم النضرات فأفضت بسرها إلى صديقتها "نفيسة بنت أمية" وذهبت "نفيسة" إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ووجهت بلطف إلى السيدة خديجة رضي الله عنها و كانت به رغبة فيها و لكنه لم يكن يملك ما يتزوج به فلما وجهته تقدم لخطبتها وتزوجها رسول الله...

فلم يكن سبب زواجه عليه الصلاة والسلام من السيدة خديجة طمعا في مالها:36_1_30: