فمن شاء أن يعرف كيف انتصر الرسول، و كيف انتصر الاسلام، فليدرس ذلك في شخصه و سلوكه، و سيرته و جهاده، ليعلم أن طريق النصر مرسوم،
قال تعالى فى سورة الصافات
((ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين *إنهم لهم المنصورون *وإن جندنا لهم الغالبون))
فما النصر الا من عند الله
وما اعظم نبينا بصفاته واخلاقه
لقد اشتاق النبى لاصحابه وكم نحن نشتاق اليه

و أخيراً فقد انتصر محمد بن عبدالله، يوم أن جعل لشريعة الأسلام نظاماً يحكم الحياة، و يصرف المجتمع، و ينظم علاقات الناس،
فكيف يمكن ان ننتصر اليوم

وكما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

هذا هو النصر وهذا هو الدين وهذه هيى العقيدة وهذا هو التشريع

ومن ينكر نصر سيد الخلق والمرسلين
واين من زعموا ان لديهم اكبر القادة ومن يمتلكون الفكر والذكاء والفطن
اين نابليون وهتلر من انتصارت قائد الامة

لا وجه للمقارنة فالنصر نصرك يا رسول الله والدين دين الله ما بقيت السموات والارض

اتمنى ان يعجبكم هذا الموضوع الذي نقلته
بالطبع يعجبنا ولو تكلمت عنم السيرة المحمدية وانتصارت النبى حتى الصباح لن امل منها واتابعك وكلى اذان صاغية

جزاك الله خيرا ووفقك الى ما يحبه وترضه