السلام عليكم

وكان آخر حكامهم في مصر العاضد، وقد تمكن صلاح الدين الأيوبي من القضاء على دولتهم، وبالرغم مما مارسه هؤلاء العبيديون من البطش والدعوة السرية لنشر مذهبهم الشيعي الإسماعيلي، إلا أنه ظل مذهبًا غريبًا دخيلاً، وظلت مصر سنيّة.
ومنه ان الازهر كان من بناء جوهر الصقلي في دولة صاحبه المعز لدين الله الفاطمي. بني هذا الازهر ليكون جامعة تخرج الدعاة للمذهب الاسماعيلي. ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه. عاد الازهر والحمد لله منارة من منارات العلم السني في العالم.

اما العبيديون فقد زالوا والحمد لله. وحتى اثارهم اليوم بالمهدية بتونس لا تمثل اي تراث فكري للشيعة لانهم اهتموا ببناء الحصون والقلاع بدلا من ذكر افكارهم في النقوش وغيرها.

بورك فيك على الموضوع