النقطة السادسة : ما هى النصوص التى يستند عليها المسيحيين فى ايمانهم بالثالوث من العهد القديم ؟؟؟
يؤمن المسيحيين ان هناك نبؤات تشير الى الثالوث فى العهد القديم والان سوف ننناقش هذه النبؤات ونرى هل هى حقا تشير الى الثالوث ام لا ؟؟؟
النبؤة الاولى:-
استخدام كلمة ايلوهيم אלהים فى النص العبرى :
وهذه الكلمه تعنى الالهه وانا هنا اسأل هل استخدام كلمة الالهه فى حق الله تشير الى الثالوث؟؟
فهذا يعنى ان الثالوث يعنى الهه فى الله او ان الله متعدد الالهه وهذا يدخل المسيحيه فى وثنيه ويجعلها مثل الهندوسيه التى تؤمن بوجد عدة الهه تشير وترمز الى اله وحد او قوه عليا واحده
ورغم كون الاستدلال بها يعتبر عار لانها تعنى الهه وليس اقانيم الا ان هذه الكلمه ليس لها علاقه بالتعدد سواء الهه او اقانيم وذلك لأن هذه الصيغه تستخدم للتعظيم وهناك الكثير من المراجع المسيحيه التى تعلن ذلك صراحه منها
قاموس Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon to the Old Testament :
elohim, ("God/gods") is sometimes used in a numerically plural sense for angels, judges, and false gods.
(كلمة الوهيم " اله / آلهه " تستخدم فى بعض الأحيان بمعنى الجمع العددى لتعبر عن الملائكه و القضاه و الآلهه المزيفه)
و يقول أيضا :
"The plural of majesty [for elohim], occurs, on the other hand, more than two thousand times." And that elohim when used in that sense "occurs in a [numerically] singular sense" and is "constr[ued] with a verb ... and adjective in the singular."
( من ناحية أخرى فجمع التعظيم " بالنسبه لكلمة ألوهيم " ترد أكثر من ألفى مره , و عندما تستخدم كلمة ألوهيم بهذا المعنى " أى بمعنى المفرد العددى " و يفسره فعل و صفه تأتى بصيغة المفرد )
اى ان ايلوهيم تستخدم للتعظيم فى حق الله وفد استخدمت هذا الكلمه فى حق موسى فى نص " انا جعلتك الها على فرعون"
وقد استخدمت فى حق القضاه واليهود فى مزامير 6:82 انا قلت انكم الهه (ايلوهيم) وبنو العلى كلكم
واستخدمت فى حق موسى فى الخروج 1:7فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا (ايلوهيم) لِفِرْعَوْنَ
وكل هذه النصوص دليل على ان ايلوهيم جمع تعظيم
وانا هنا اسئل لماذا لم يستخدم الرب كلمة شلوشاش השילוש التى تعنى ثالوث واستخدم كلمة ايلوهيم אלהים التى تعنى الالهه فهل يريد ان يقول لنا ان الثالوث الهه ؟؟؟ ام انه نسى الكلمات الاخرى التى تعبير تعبيرا دقيقا وصحيحا عن الثالوث ؟؟؟؟
ولماذا يتمسك المسيحيين ان ايلوهيم تعنى اقانيم رغم ان جميع النصوص التى ترد فيها ايلوهيم فى الكتاب المقدس
تعنى الهه سواء يقصد بها اليهود او الالهه المزيفه و الوثنيه
او جمع تعظيم يشير الى الله
واين الدليل من الكتاب المقدس على ان ايلوهيم تعنى اقانيم ولا تعنى الهه او جمع تعظيم ؟؟؟؟؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------
النبؤة الثانية :-
استخدام الجمع والله يتكلم عن نفسه:
وهى نصوص كثيره نختار منها نص واحد لان ما يسرى على نص واحد يسرى على باقى النصوص
سفر اشعياء 6: 8 ثم سمعت صوت السيد قائلا من ارسل و من يذهب من اجلنا
فيقولو الاباء ان لفظ من اجلنا جاءت جمع لتعلن ان الله متعدد الاقانيم ولكنهم تناسوا ان اللغات الشرقيه مثل العبرى والعربى التى تحتوى على تعبيرات ساميه مثل استخدام الجمع وهذا موجود فى القرأن الكريم وفى اللغه العربيه بصفه عامه وكذلك فى العهد القديم والعبريه كما اشرنا ونحن نتكلم عن كلمة ايلوهيم
كما ان الجمع هنا لا يشير الى فكره الاقانيم بعينها بل ممكن ان يعتقد البعض ان الله مكون من اجزاء يتكلمون بصفة الجمع او انه اتحاد عدة الهه يتكلمون بصيغة الجمع وبالتالى فإن الجمع هنا لا تعنى شىء بعينه
---------------------------------------------------------------------------------------------------
النبؤة الثالثة: -
النصوص التى تتكلم عن ان الاشياء خلقت بكلمة الرب:
وهى تضم عدة نصوص منها مزامير 6:33 بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.
وطبعا هذا النص والنصوص الاخرى تتكلم على امر الرب اى ان الرب امر فخلقت بامره
والدليل على ان كلمة الرب هى امره من الكتاب المقدس واليكم بعض النصوص على ذلك
ارميا 15:42 فَالآنَ لِذلِكَ اسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَقِيَّةَ يَهُوذَا، هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ
متى 4:4 فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ».
وبالتالى نرى ان كلمة الله امره التى يجب سماعها وان الله ليس له كلمه واحده
--------------------------------------------------------------------------------------------------
النبؤة الرابعة:-
روح الله موجوده و تخلق فى العهد القديم:
تكون 2:1 وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ
ايوب 4:33 رُوحُ اللهِ صَنَعَنِي وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ أَحْيَتْنِي
وللرد على هذة النصوص نقول
اولا : كلمة روح الرب تحمل معانى كثيره منها
قوة الله مثل حزقيال 24:11 وَحَمَلَنِي رُوحٌ وَجَاءَ بِي فِي الرُّؤْيَا بِرُوحِ اللهِ إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ
حماية الله مثل مزامير 11:51لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي.
النبوة مثل صموئيل الاول 6:10 فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ
الوحى مثل اشعياء 21:59 قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ
بل إن العهد القديم يشرح معانى روح الرب فى نص واحد وهو اشعياء 2:11 وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.
اى ان روح الله تعنى الحكمه والقوة والمعرفه
وبالتالى عبارة روح الله يرف اى قوة الله فقط هى التى كانت ظاهره ولا توجد اى قوة لأى شىء اخر
وكذلك عبارة روح الرب صنعنى ونسمة القدير احيتنى تعنى ان قوة الرب خلقت الانسان ونفخة الرب هى التى جعلت فيه الروح والحياه
وبالتالى فإن روح الله تعنى قوة الله فى روح الله يرف وروح الله صنعنى ولا يقصد بها اقنوم الروح القدس خاصة انه لم يذكر اسم الروح القدس فى اى نص من نصوص العهد القديم
ثانيا : لماذا نقول ان روح الله يقصد بها اقنوم الروح القدس ولا يقصد بها اقنوم الاب
فوفقا للايمان المسيحى فالاب له روحه الخاصه به دون القول ان روح الاب هى نفسها الروح القدس فيقول فى كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية - الأنبا بيشوي مطران دمياط : "هل يمكننا أن نقول إن الكينونة في الثالوث القدوس قاصرة على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الابن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس؟لا... لا يمكننا أن نقول هكذا،.....وبالنسبة لخاصية الحياة فهي أيضا ليست قاصرة على الروح القدس.من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا في هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهي الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة "
وبالتالى ومن الكلام السابق نجد ان الاب له روح وحياه دون جعل الروح والحياه قاصره على الروح القدس
وبالتالى تكون كلمة روح الله ليس دليل انه يتكلم عن اقنوم الروح القدس خاصة انه قال روح الله ولم يقل الروح القدس وفى كثير من النصوص فى العهد القديم يقول المسيحيين انها تتكلم عن الاب رغم انها تذكر اللهمثل مزامير 7:45أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ
ثالثا : روح الله ليس هو الله
ففى نص هام من العهد القديم وهو نص يستدل به المسيحيين على وجود الروح القدس فى العهد القديم وهو
اشعياء 48 :16 وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ
والنص العبرى يقول
וְעַתָּה, אֲדֹנָי יְהוִה שְׁלָחַנִי--וְרוּחוֹ.
فيعطا ادوناى يهوه شلحانى فيروحو
وهذا النص يدمر فكرة ان روح الله هو نفسه الله لأن النص يفصل بين الرب (يهوه) الواحد الذى ليس له اخر وبين الروح ومن المعلوم ان يهوه هو الاله الحق الواحد الذى ليس له اخر والمعبود الوحيد
فحسب الكتاب المقدس لايوجد اكثر من يهوه יְהוָה واحد وكلمة يهوه هو اسم علم للإله الحق فى العهد القديم ونظرا لانها اسم مقدس لديهم فيكتبونها يهوه ولكن ينطقونها ادوناى وهناك فرق بين
ادوناى التى تكتب يهوه יְהוָה وادوناى اى السيد التى تكتب هكذا אֲדֹנָ
فالوصية الاولى تقول تثنيه 4:6 שְׁמַע, יִשְׂרָאֵל: יְהוָה אֱלֹהֵינוּ, יְהוָה אֶחָד
شماع يسرائيل يهوه ايلوهينو يهوه اخاد
اسمع يا اسرائيل الرب (يهوه) الهنا رب (يهوه) واحد
وكذلك يقول اشعياء 44 6هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ יְהוָ֧ה (يهوه فى النص العبرى) مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: « أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي. 7 وَمَنْ مِثْلِي؟
وكذلك يقول تثنية 35:4 إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلَمَ أَنَّ الرَّبَّ יְהוָ֖ה (يهوه فى النص العبرى) هُوَ الإِلهُ. لَيْسَ آخَرَ سِوَاهُ
فبالتالى كون النص يفصل بين يهوه وبين روحه يثبت لنا ان روحه ليس هو يهوه الاله الحق والمعبود الذى ليس له اخر او مثيل
ولو كان الروح هو الاله وهو معبود وهو نفسه يهوه لقال فى التثنيه
שְׁמַע, יִשְׂרָאֵל: יְהוָה וְרוּחוֹ אֱלֹהֵינוּ, יְהוָה אֶחָד
شماع يسرائيل يهوه فيروحو ايلوهينو يهوه اخاد
اسمع يا اسرائيل الرب و روحه الهنا رب واحد
وبدلا من ان يفصل الروح عن يهوه لقال
والان السيد الاب ارسلنى والسيد روحه
וְעַתָּה, אֲדֹנָ הָאָ֛ב שְׁלָחַנִי--וְאֲדֹנָי רוּחוֹ.
في عطا ادوناى ها اب شلحانى فى ادوناى روحو
ولقال الرب وروحه فى النصوص المتكلمه عن الرب وليس الرب فقط
والمقصود بكلمة روحه فى النص هو الاشارة الى الروح الحسن الذى يكون من الله وليس روح الكذب الذى يكون من الشيطان و هذه الانواع من الارواح مذكوره فى الكتاب المقدس منها
صموئيل الاول 9:19 وَكَانَ الرُّوحُ الرَّدِيءُ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ عَلَى شَاوُلَ
وايضا فى ملوك اول 21:22 ثمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
النبؤة الخامسة: -
امثال 30
4- مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟
ويستدل المسيحيين بهذا النص على انه يتكلم عن اقنوم الابن من خلال عبارة من صعد الى السماوات ونزل وعبارة ما اسم ابنه الا ان هذا النص ليس له علاقه باقنوم الابن الذى يؤمن به المسيحيين وذلك للاسباب التاليه
1- ان الابن هنا هو ابن الذى صعد الى السماء ونزل ومن المعلوم ان اقنوم الابن هو ابن الاب والاب لم يصعد او ينزل انما الذى صعد ونزل هو الابن وليس الاب وبالتالى فإن هذا النص إذا كان يقصد به المسيح فهو يتكلم عن المسيح الذى صعد ونزل وابنه اى ابن المسيح وبالتالى فالنص لا يتكلم عن اقنوم الاب وابنه ولكن يتكلم عن المسيح وابنه ومن المعلوم ان المسيح ليس له ابناء فى العقيده المسيحيه
2- ان الذى صعد ونزل هو ابن الانسان حسب انجيل يوحنا وبالتالى فالنص يتكلم عن ابن الانسان وابنه ومن المعلوم ان ابن الانسان ليس هو الله لان الله ليس ابن انسان بنص سفر العدد وابن الانسان مات والله لا يموت وابن الانسان هو مخلوق باعتراف الاباء والله غير مخلوق
وبالتالى فامثال 30 يتكلم عن المسيح ابن الانسان المخلوق وابنه (الذى لا وجود له) ولا يتكلم عن الثالوث
3- حسب التفسير اليهودى للنص فإنه يتكلم عن الله وابنه سليمان فسليمان ابن الله والله ابوه
اخبار الايام الاولى 6:28 وَقَالَ لِي: إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنَكَ هُوَ يَبْنِي بَيْتِي وَدِيَارِي، لأَنِّي اخْتَرْتُهُ لِي ابْنًا، وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا،
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
النبؤة السادسة:-
مزمور 45:
6- كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
7- احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك
والمسيحيون يستشهدون بهذه النصوص ويقولوا ان الله فى العدد 6 يقصد به الابن والعدد رقم 7 يكمل الكلام عن الابن وللرد نقول
اولا : وفقا للتفسير المسيحى يكون بذلك هناك اثنان الله
لأن الله الذى فى العدد 7 مسح الله الذى فى العدد 6 بل الله فى العدد7 هو إله الله الذى فى العدد6 فهل الله له إله ؟؟؟؟؟ ام انه يوجد اثنين الله احدهما مسح الاخر وهو اله على الاخر ؟؟ والمسحه هنا مكافأه له لانه احب البر وابغض الاثم فهل الله يتم مكافئته ؟؟؟
ثانيا : النص العبرى يستخدم كلمة ايلوهيم אלהים للتعبير عن الله فى هذه النصوص فيقول
6- כִּסְאֲךָ אֱלֹהִים, עוֹלָם וָעֶד; שֵׁבֶט מִישֹׁר, שֵׁבֶט מַלְכוּתֶךָ.
7- אָהַבְתָּ צֶּדֶק, וַתִּשְׂנָא-רֶשַׁע: עַל-כֵּן מְשָׁחֲךָ אֱלֹהִים אֱלֹהֶיךָ, שֶׁמֶן שָׂשׂוֹן-- מֵחֲבֵרֶךָ.
ونجد هنا عدة اشكاليات
1- كيف يتكلم عن الابن ويقول ان ايلوهيم ؟؟؟؟ ففى الثقافه المسيحيه ايلوهيم تشير للاقانيم الثلاثه وليس لاقنوم بعينه فكيف يستخدم الكتاب كلمة ايلوهيم للاشاره الى اقنوم الابن ؟؟؟؟؟ فبالتالى هذه الكلمه تشير الى الله الاله الواحد الذى يؤمن به الجميع ولا تشير الى اقنوم الابن وهل الابن فيه اقانيم بخلاف كونه اقنوم من اقانيم الاله الواحد؟؟؟؟؟
2- النص الثانى يقول ايضا ايلوهيم عن الذى مسح الابن وايلوهيم هوإله الابن و بالتالى يكون الابن ليس هو ايلوهيم الاله الواحد او ايلوهيم مثلث الاقانيم فهل إنساب المسيحيين هذا النص للابن اعتراف منهم ان الابن ليس هو ايلوهيم وان ايلوهيم إله الابن ؟؟؟؟
3- هل لدينا اثنان ايلوهيم وليس ايلوهيم واحد ؟؟؟ وإذا كان معنى المزمور ان الأب مسح الابن فكيف يكون الأب فقط ايلوهيم لو كانت ايلوهيم تعنى الثالوث ؟؟؟ اما ان انهم سيتراجعون ويقولون ان ايلوهيم لا تعنى الثالوث ؟؟؟ وحتى الاب والروح القدس لا يكونان معا ايلوهيم لأن ايلوهيم مثلث الاقانيم فى المسيحيه ليس الاب والروح القدس فقط بل الاب والابن والروح القدس جميعا هم ايلوهيم مثلث الاقانيم
4- كما انه لا يوجد اقنوم يكون إله على اقنوم اخر وإلا سقطت الوهيته لأنه الاله الحق ليس له إله وإذا قال قائل انه يتكلم عن الناسوت فبالتالى لا يكون النص نبؤة على الثالوث وانما نبؤه على انسان له إله وتم مسحه من هذا الإله
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهكذا نرى ان جميع الادله التى يستندو عليها فى ايمانهم بالثالوث لا تتكلم عن الثالوث بل تتكلم عن صيغ جمع للتعظيم او الهه او اشخاص دون القول انهم شخص واحد او اله واحد او تتكلم عن الله وشخص اخر
يتبع
المفضلات