بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.أي: إذا وردت الآية على سبب خاص فإنها لا تُقصَر عليه، بل يُنظر إلى عموم لفظه.
نعم أخي الكريم بارك الله فيك
يقول الامام القرطبي في تفسيره ج 3 ص 329 :
مثل هذا لا يدرك بالرأي والاجتهاد وإنما يؤخذ توقيفا فإن صح فالقول به يجب ويوقف عنده وإلا فتكون الآية عامة في جميع الأشياء وهو الأظهر والله أعلم وهذا
يروى معناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبن مسعود وأبي وائل وكعب الأحبار وغيرهم وهو قول الكلبي .