بارك الله فيك يا أخي الهزبر ...

فلا يكفي ان ترى شيخا في جهاز ان تتربى بتربيته.
هذا هو الحق المبين الذي غفل عنه أكثر الشباب .
بل إن منهم من يريد حفظ القرآن عن طريق شرائط الكاسيت وهذه مصيبة .
هذا كسل عام أصاب الجميع إلا ما رحم ربي ولكن يعذر البعض أيضا لنفس النقطة وهي قلة المربين والعلماء المصلحين .

ضرورة القدوة والمثال في الواقع الذي يعيش فيه كل منا وبالظروف نفسها. وكم تحزنني كلمات يقولها الشيوخ الكرام باللهجة المصرية لا اعرف لها معنى وكم يحزنني اباؤنا وامهاتنا المسنين او الذين لا يعرفون اللغة العربية الفصحى جيدا وهم يحاولون الفهم الى ان ييأسوا مع الايام ويهجروا القنوات الاسلامية. قد لا يشعر اخوتنا في مصر بهذا لانه يوجد شيوخ يقدمون برامج بالدارجة
هذا أيضا كلام معتبر جدا ...
فإنه لا يمكن أن يكون هناك قدوة بيني وبينه حاجز اللغة والتعبير , بل إن حتى الشيوخ عندما يضربون أمثالا
يضربون أمثالا توافق المحيط البيئي الذي يعيشون فيه .
لذلك ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)) (إبراهيم : 4)

وهذا ليس قدحا في العلماء بل إن سببه هو ما نود الإشارة إليه من قلة العلماء المربين
فنجد أن الساحة الإعلامية اعتمدت على الشيوخ إما المصريين وإما السعوديين .
فتظل فجوة كبيرة من العالم العربي على الأقل يكون بينهم وبين المصلحين فجوة عدم الفهم ....

فأين علماء بلاد المغرب مثلا ؟ أين العلماء الربانيين ولا أقصد كل من تكلم بعلم ؟

مع ملاحظة أيضا رجوع قوافل كثيرة من بلاد المغرب الى الدين والى الالتزام والعلم المنقح المصفى

فأين طلبة العلم على الأقل ؟؟؟

ما الذي قدمه الإعلام العربي لبلاد المغرب ؟؟؟

ولكن هنا هذا حاجز كبير.
وهذا ما أخشـــــــــــاه !!!!!!


أين الحل يا أمة الإسلام ؟؟؟؟