وساعدهم على ذلك وقوع فتنة الأندلس بين سلطان غرناطة أبي الحسن وولده الأكبر أبي عبد الله
عندما أقرأ عن التاريخ أجد تلك الحلقة التي تدور فيها الأحداث وتتكر وصدق من قال أن التاريخ يعيد نفسه

الفتنة والصراع الداخلي والمنازعى على الحكم تلك أبرز سمات الضعف التي أوهنت قوانا عبر قنوات التاريخ


ومن الأمور أيضاً التي ساعدت على بقاء غرناطة هي مساعدة سلاطين المغرب المسلمين لهم , وأيضا وجود سلاطين أقوياء حكموا غرناطة .
رحم الله محمد بن يوسف النصري فقد كان آخر ملوك بني الأحمر ومن بعد موته تهافت على الحكم ملوك ضعاف أضاعو المُلك

وربما أرجع صود غرناطة في ذلك الوقت إلى إنفصال مملكتي ليون و أراجون ولكن بعد الإتحاد كانت قوتهم تفوق قوى صمود غرناطة

وعالق في رأسي موقف مؤثر جداً وهو خروج أبي عبدالله الصغير باكياً من قصره وقد قالت له أمه أنذاك

ابكِ مثل النساء ملكاً مضاعاً *** لم تحافظ عليه مثل الرجال

جزاكِ الله خيراً أختي صفاء على ما قدمتِ

حياكِ الله