الإصحـــــــاح الرابــــــــــــــــع


الإله عطشان

يوحنا 4: 7
فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب

تقول الكنيسة أن يسوع كان إله كامل وإنسان كامل يفعل كما يفعل البشر .. فنقول : لنفترض أن يسوع عطش ولم يجد من يسقيه .. فما هي الأضرار التي قد تُصيبه جراء هذا العطش ؟ يُصاب بالجفاف ويموت ..... فماذا سيكون حال يسوع الإله الكامل في هذا الموقف ؟ هذا بخلاف أن الكاثوليك تؤمن بأن يسوع بعد تجسده أصبح له طبيعة واحدة فما صار على جسده صار على روحه ... ولكن الكاثوليك تؤمن بأن الناسوت قد تلاشى في اللاهوت بمعنى أنه صار اختلاط وامتزاج وتغيير في الاتحاد ....ولا عزاء للعقلاء .

-------------------------------------


يسوع يُطعم أشباح

يوحنا 4: 8
لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما

التلاميذ تذهب ليبتاعوا طعاماً والكنيسة تقول أن يسوع يطعم آلاف برغيف خبز!!!!!!!!!!!!!! .

-------------------------------------


يعقوب أذل يسوع

يوحنا 4
12 العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه 13 اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا

يوحنا 4: 15
قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي

إنجيل يوحنا يُخرج لنا حدوتة يسوع والمرأة السامرية عبارة عن إظهار لقدر نبي الله يعقوب الذي هو "إسرائيل" لتوهمنا الأناجيل أن يسوع أفضل من يعقوب علماً بأن يعقوب صارع ناسوت الرب(يسوع) وطرحه أرضاً وهزمه .

فهل بعد ذلك أسقى يسوع المرأة السامرية من مائه ؟

-------------------------------------


السامرية لم تشرب شيء !

يوحنا 4: 15
قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي

ولكن من خلال إنجيل يوحنا لم نجد يسوع يسقي المرأة من الماء الحي (بالمفهوم الحسي) ، ولم يكشف لنا إنجيل يوحنا أن المرأة آمنت بيسوع على أنه إله بل لم يرقى يسوع لها أكثر من مستوى نبي بقولها :

يوحنا 4: 19
قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي

-------------------------------------



يسوع يعلن توقف رسالات الله لبني إسرائيل

يوحنا 4: 21
قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب

فلا سجود إلا للمسلمين فقط

يوحنا 4: 23
و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له

-------------------------------------


لا فارق بين الله وإبليس في الكنيسة

يوحنا 4: 24
الله روح

مت 12:43
اذا خرج الروح النجس

فكيف نفرق بين روح الله وروح إبليس ؟
ولنجعل داود هو الحكم بيننا عندما حلت روح الرب عليه ولم تفارقه أبداً ثم زنا بثشبع بنت اليعام .

فهل زنا ورح الرب فيه أم لا ؛ علماً بأن ما جاء بسفر صموئيل الأول يؤكد أن روح الرب هي التي دفعته للزنا .. ولاحظ أن واقعة الحلول لروح الرب على داود كانت في صموئيل الأول وواقعة الزنا جاءت صموئيل الثاني

سفر صموئيل الأول 16:13
فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا.

فهل كانت روح الرب لها مواعيد مع داود ورح الشيطان كانت مواعيد اخرى ؟

وكيف تم ضبط وتنسيق هذه المواعيد ؟ هي هذا كان بإتفاق مُسبق بين الرب وإبليس .

إن عقيدة الكنيسة هي عقيدة فاسدة يا سادة .

-------------------------------------


تعالوا نرى الشيزوفرينيا اليسوعية
يحذر يسوع تلاميذه بعدم الإفصاح لأحد أنه المسيح

مت 16:20
حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح

ثم يأتي إنجيل يوحنا ليفضح يسوع وهو يعلن لإمرأة أنه المسيح وكأن للنساء مكانة مختلفة عند يسوع كما هو الحال بالعاهرات (مت 21:31)

يوحنا4
25 قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء 26 قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو

تناقض عجيب .

-------------------------------------


يتبع