أول مداخلة لي في الموضوع :

بارك الله في الأخ المسلم على الرد المفحم على شبهة العضو المسيحى الذي عجز عن الرد على القاعدة النحوية لسيبويه .. ولجأ إلى ترجمة إنجليزية لمعاني القرآن وزعم أن فيها خطأ .

والحق أننا لا نعتبر ترجمة معاني القرآن قرآن . ولا نزعم بعدم وجود أخطاء فيها ، بل هي من وضع بشري ، وترجمة بشرية ، لا علاقة لها بالوحي الإلهي .. وإني لأعجب فعلا بمن يستشهد بها في شبهاته في الوقت الذي لا نرى لها وزنا عندنا . لأنها ليست قرآن .

وقد أثبت الأخ المسلم عدم معارضة القرآن الذي نزل بلسان عربي مبين لأي قاعدة نحوية ، بل إن القرآن هو المصدر الأساسي لجميع القواعد النحوية .

أما سائر الترجمات فهي ليست قرآن .. ويستطيع أي شخص إذا وجد في أي ترجمة لمعاني القرآن معارضة حقيقية بينها وبين ماجاء في النص القرآني أن يقوم بقص هذا التعارض والإختلاف من الترجمة ويقوم بمسح مؤخرته بها لأنها ليست من القرآن في شئ .

هذا اولا ..

ثانيا : نجد هنا أن الترجمة لم تعارض النص القرآني في شي أبدا .

فالترجمة تقول :

And if, as is sure, there comes to you guidance from me

وليس :

And if, there comes to you guidance from me


فكما وضّح الأخ بأن العبارة القرآنية شرطية فكذلك نجد الترجمة الإنجليزية تتكلم بصيغة الشرط وتعطي جواب الشرط في نفس الجملة ليؤكد على صحة ماجاء من عند الله من الهدى .. فقال :

And if, as is sure, there comes to you guidance from me
هنا تدخل عضو مبارك نصراني آخر اسمه انطونيوس واعترف بأن اللغة العربية كتبت قواعدها اعتمادا على القرآن وليس العكس فقال :

الاخ الحبيب الخارق...اسئلتنا الاعرابية لن تجد فيها مشكلة! فلكل مشكلة وجدوا الف تبرير! فاللغة العربية كتبت قواعدها اعتمادا على القران وليس العكس! ومع ذلك لندقق في الموضوع علنا نصل جوابا

...انظر كيف اعرب النحاس "فإما"

{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم} "مَّا" زائدة، والكوفيون يقولون صلة، والبصريون يقولون: فيها معنى التوكيد "يَأْتِيَنَّكُم" في موضع جزم بالشرط والنون مؤكدة واذا دخلت "مَّا" شُبِهَتْ بلامِ القسم فحسن المجيء بالنون وجواب الشرط الفاء في قوله {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ}

طيب..مع اختلاف الاعرابيين في اعرابها...هل هي شرط ام زائدة ام ماذا بالضبط؟

وكيف يمكن ان تكون الفاء في فمن هي جوابها؟؟ فهل بربكم هذه "فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ " جملة مفهومة!!!!!!!!!!!!؟؟؟

..وجاء في الدار المصون للحلبي ما يلي:

قوله: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِع}... الآية. الفاءُ مُرَتَّبَةٌ معقِّبةٌ. و "إمَّا" أصلُها: إن الشرطيةُ زِيدَتْ عليها "ما" تأكيداً، و "يأتينَّكم" في محلِّ جزمٍ بالشرطِ، لأنه بُني لاتصالِه بنونِ التوكيدِ. وقيل: بل هو مُعْرَبٌ مطلقاً. وقيل: مبنيٌّ مطلقاً.

والصحيح: التفصيلُ: إنْ باشَرَتْه كهذه الآيةِ بُني، وإلاَّ أُعْرِبَ، نحو: هل يقومانِّ؟ وبُني على الفتحِ طلباً للخفَّة، وقيل: بل بُني على السكونِ وحُرِّكَ بالفتحِ لالتقاءِ الساكنينِ.

وذهب الزجاج والمبردُ إلى أن الفعلَ الواقعَ بعد إن الشرطية المؤكَّدة بـ "ما" يجب تأكيدُه بالنون، قالا: ولذلك لم يَأْتِ التنزيلُ إلا عليه. وذهب سيبويه إلى أنه جائزٌ لا واجبٌ، لكثرةِ ما جاءَ به منه في الشعر غيرَ مؤكَّد، فكثرةُ مجيئِه غيرَ مؤكَّدٍ يدلُّ على عَدَمِ الوجوبِ.

وقال المهدوي: "إما" هي إنْ التي للشرطِ زِيدَتْ عليها "ما" ليصِحَّ دخولُ النون للتوكيدِ في الفعلِ، ولو سَقَطَتْ "ما" لم تَدْخُلِ النونُ، فـ "ما" تؤكِّدُ أولَ الكلامِ، والنونُ تؤكِّدُ آخرَه" وتبعه ابنُ عطية. وقال بعضهم: "هذا الذي ذَهَبا إليه من أنَّ النونَ لازِمَةٌ لفعلِ الشرطِ إذا وُصِلَتْ "إنْ" بـ "ما" هو مذهبُ المبردِ والزجاجِ". ويكمل قائلا
{فَمَن تَبِعَ} جوابُ الشرطِ الأولِ، والفاءُ في قوله تعالى: {فَلاَ خَوْفٌ} جوابُ الثاني، وقد وقع الشرطُ [الثاني وجوابُه جوابَ الأول، ونُقِل عن الكسائي أن قوله: {فَلاَ خَوْفٌ} جوابُ الشرطين] معاً.

!!! !!!! !!! !!!! !!!
جواب ثاني ماذا؟؟؟! وكيف يجوز ان يكون جواب الشرطين معا؟

بكل صراحة- انا لم افهم كل الكلام لانه لم يبدو منطقيا لي..او على الاقل ليس لي علم به كافي..
ليس له به علم كافي ..

شاهد ماشافش ومايعرفش حاجة .. إومال جاي تصدّعنا ليه ؟


يتبع ..