مهما تعددت مناهجهم الفاسدة أخي خالد فهي تبقى لخدمة أهداف معينة، وهذا هو الأهم .. وحسب تجربتي فإن الهدف الأساسي والأول الذي يسعى إليه الخرفان من خلال مهاجمتهم للإسلام هو تثبيت إيمان باقي المسيحيين .. أما الهدف الثاني فهو تشكيك المسلم في دينه بكل الوسائل حتى وإن أدى ذلك بهم إلى رفض شيئ في دينهم .. فهم لا يهمهم دخول المسلم إلى النصرانية أكثر من تخليه عن الإسلام .. فإن أصبح مسلم ملحدا بسببهم يكون الهدف في نظرهم قد تحقق بنجاح.

أما أكثر الحيل المفضوحة التي تواجهني حين محاورتي مع المسيحيين فهي حيلة "ممنوع الهروب للمسيحيات يا مسلم"! ..
وهذه الحيلة التي يحاول بها النصراني الهروب من الموقف الحرج الذي جعل نفسه فيه - اعتراضه على ما يوجد في دينه أيضا - دليل على عظمة القاعدة التي نبه عليها شيخ الإسلام بن تيمية في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح وهي أن النصراني لا يعترض على أي شيئ في الإسلام إلا ويوجد في دينه مثل الذي اعترض عليه أو من جنسه أو من باب أولى.

أما كثرة الحديث عن الجنس والعورات وكل ما يتعلق بهما فأنا لا أجد لذلك إلا تفسيرا واحدا .. وهو أن المسيحيين من كثرة ما يقرؤونه في كتابهم الذي يقدسونه من القصص الجنسية الكثيرة ( قصص الإغتصاب وزنى المحارم ...) أصبحوا مبرمجين على الجنس وكل ما يتعلق به .. كما أنهم يحاولون التستر على مجلتهم الإباحية - أقصد كتابهم الذي يقدسونه - بتوليد مثل تلك الشبهات.