السلام عليكم
وقد يقول قائل أنه قد ثبت أن نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَصُومُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ « إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ». "4- لو ثبت أن الصحائف تطوى آخر السنة فهذا لا يجيز بحال تقصد ختمها بعمل صالح؛ إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ــ رضي الله عنهم ــ، فكيف وهو لم يثبت ولم يصح.
قلنا : هذه بدعة إضافية إذ أنه إن كان ثبت هذا الفضل ليوم الخميس فلا يجوز صرفه لوقت آخر إلا بدليل مخصص لهذا الوقت .
وليراجع كلام الإمام الشاطبي في كتابه الاعتصام حول البدع بقسميها الحقيقية والإضافية .
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا الموضوع الهام جدا .
جعله الله في موازين حسناتكم يوم القيامة .
حياكم الله .
المفضلات