قال الإمام أبو الحسن البربهاري في كتابه شرح السنة :

(( إن أهل البدع إذا تمكّنوا لدغوا ))

فهذه هي حالة الرافضة و غيرهم من أهل البدع ، فانظروا ماذا فعلوا بأهل السنة في العراق .

فعندما تمكّنوا في العراق قاموا بالذبح و القتل و التعذيب و التشريد لأهل السنة .

و هنا يبرز سؤال مهم :

أليس من يدعم حزب الله هي إيران و بنفس الوقت أليست إيران هي من تدعم أحزاب الرافضة في العراق ؟؟؟

فتباً للوحدة التي تكون على حساب تكفير أصحاب رسول الله و تباً للوحدة التي تكون على حساب أعراض أمهات المؤمنين بل تباً للوحدة التي تكون على حساب التوحيد .

فتوحيد الكلمة لا يكون إلا بكلمة التوحيد .

و قد صدق شيخ الإسلام عندما قال بحقهم (( و الرافضة تحب التتار و دولتهم لأنه يحصل لهم بها العز ما لا يحصل بدولة المسلمين ، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين .... وكذلك في الحروب بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام قد عرف أهل الخبرة أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين وأنهم عاونوهم عل أخذ البلاد لما جاء التتار ، وعز على الرافضة فتح عكا وغيرها من السواحل ، وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة ، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيداً ومسرة ً عند الرافضة ))

الفتاوى الكبرى الجزء 4 صفحة 292

شكراً