جزيت خــيرا أحمــد ولكــنك رميت بالتوضــيح عــرض الحــائط وعــدت تكمــل ما بدأت من انجــيل يوحــنا ( 1 - 1 ) " في البدء كانت الكلمــة وكانت الكلمــة عنــد الله وكانت الكلمــة الله "جزاك الله خيراً على التوضيح
لأني أخي وافقتك في القـول وعارضــتك في الكــلام أي أن الله تعــالى إذا أراد شــيئا قال له كن فيكــون ومعنــاه حــكم عليــه بالكينــونة فيكون من عــدم ولا تعــني خــاطبه متكــلما بل لا يســتقيم ذلك لأن اللامخــلوق لم يكن شــئيا فكيف يخــاطب العــدم ،
وإن أجــزت لي تعــديل هــذا المثــال لقــلت لك : ( فقــال لتــكن أشــجارا ) بتعــبير ســفر التكــوين ( 1 - 1 ) لأن قــولك ( فقــال كن ) لم تحــدد فيـه ماهــية الكائن ،عندما خلق الله الشجر قال " كن " فكانت الأشجار ولكن كيف خلق الله كن ؟!!
أخي الفــاضــل
مــا بــالنا نبحــث في ثنــايا الألفــاظ لتصـحـيح رأي الرجــال ونتـرك الواضــح الجــلي
" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ "
" طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (6) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) "
المفضلات