1_ أولا لماذا خلق الله أدم علية السلام
لم يوضح الكتاب المقدس لماذا خلق الله الإنسان . والله سبحانة وتعالى فى القرآن الكريم أخبرنا لماذا خلق الله الإنس والجن
بقولة تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) }الزاريات
ويجحيب القس السابق عبد الأحد داؤد جزاة الله خيرا لماذا خلق الله آدم علية السلام
خلق الله آدم ليسكن في الأرض أصلاً وليس للخلود في الجنة     (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
-سكن آدم في الجنة مؤقتاً بقصد الاختبار والتعلم بالتجربة ,وكذلك ليعرف حقيقتها وما أعده الله فيها من النعيم، فيكون إليها أشوق، وعليها أحرص، ويتحمل في طلبها المكاره, كذلك ليعرف حقيقة عدوه وخطورة موافقته, وليتعلم التوبة والاستغفار, وليعلم شؤم معصية الله أثرها عليه.
- قال ابن كثير(في قوله تعالى: "اسكن" تنبيه على الخروج، لأن السكنى لا تكون ملكاً، ولهذا قال بعض العارفين: السكنى تكون إلى مدة ثم تنقطع، فدخولهما في الجنة كان دخول سكنى لا دخول إقامة.)
آدم أكل من الشجرة ناسياً, قال ابن كثير: وقيل: أكلها ناسيا، ومن الممكن أنهما نسيا الوعيد. قلت"ابن كثير": وهو الصحيح لإخبار الله تعالى في كتابه بذلك حتماً وجزماً فقال: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما" [طه: 115]. ولكن لما كان الأنبياء عليهم السلام يلزمهم من التحفظ والتيقظ لكثرة معارفهم وعلو منازلهم ما لا يلزم غيرهم كان تشاغله عن تذكر النهي تضييعا صار به عاصيا، أي مخالفا. - و طاعة إبليس مع تحذير الله له منه وسبب طاعة أدم لإبليس هو قسمه بالله (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ) ولم يظن أن أحداً يحلف بالله كاذباً ,ونسيان وعيد الأكل من الشجرة
- أدم هو المسؤول الأول عن الخطيئة وليست حواء    (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى * فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى )
___
وهل الله سبحانة وتعالى لم يغفر لأدم ويباركةبعد أكلة من الشجرة ؟أم غفر لة وعلمةالإستغفار والتوبة والعودة إلى الطريق المستقيم لة ولذريتة من يستغفر الله يغفر الله لة؟!ولو لم يغفر الله لة فما هو الحل لكل من يعصى الله هل يستفغر الله أم يصر على المعصية؟
لماذا الصلب والفداء لم نجد نصوص فى العهد القديم تخبرنا عن الخطيئة أو عن إلوهية المسيح
أما عن خطيئة أدم علية السلام فقد غفر الله له سبحانة وتعالى وباركة
من القرآن الكريم
قال الله تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)}البقرة
من الكتاب المقدس
سفر التكوين 1: 26{وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».}
سفر التكوين 1: 28{َبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».}
باركهم قبل دخول الجنة وبعد خروجهم من الجنة فغفر لهم وهو الغفور الرحيم
والدليل على أن الله سبحانة وتعالى باركهم بعد خروجهم من الجنة هو فى هذا النص {أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ }
النص يقول باركهم الله بعد خروجهم من الجنة فما تدعية النصارى بان ادم علية السلام خرج من الجنة مغضوبا علية بسبب أو يحمل ذنب بسبب الخطيئة باطل
وفى ذالك عبرة لكل إنسان من يفعل ما أمر الله بة تكن الجنة من نصيبة ومن يتبع خطوات الشيطان يصيبة الهلاك لو لم يرجع ويتوب إلى الله
_ هل كان سبب خروج أدم علية السلام من الجنة هو الأكل من الشجرة أم الكتاب المقدس يقول غير ذالك؟!
أما عن طرد آدم من الجنة بسبب أكلة من الشجرة فاليهود ضلوا والنصارى ذادوا فى الضلال
لماذا طرد أدم من الجنة
يجيب الكتاب المقدس
{وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.
22 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».
23 فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا.
24 فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. }سفر التكوين 3
طرد أدم من الجنة لاأن الرب خاف أن يمد يدة ويأكل من شجرة الحياة فيخلد الي الابد ويصبح مثله
فخشى الرب أن يحدث ذالك ويصبح أدم خالداً مثله فطرد أدم من الجنة
وقام بحراسة الشجرة بالهيب خوفا من أكل أدم من الشجرة على حين غفلة
وذالك هو سبب الطرد كما يحكية الكتاب المقدس وليس بعد الكفر ذنب

فالخطيئة الأولى والأصلية التى يبرربها النصارى الصلب والفداء
قائمة على أساس باطل
غفر الله سبحانة وتعالى لآدم علية السلام وباركة وهو الغفور الرحيم