سادساً‏:‏ إبقاء العرب ضعفاء‏:‏

يعتقد الغربيون أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية
يقول مورو بيرجر في كتابه ‏"‏العالم العربي‏"‏‏:‏


لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب تعني قوة الإسلام
فليدمر العرب ليدمروا بتدميرهم الإسلام‏.‏

سابعاً‏:‏ إنشاء ديكتاتوريات سياسية في العالم الإسلامي‏:‏
يقول المستشرق و‏.‏ ك‏.‏ سميث الأمريكي، والخبير بشؤون الباكستان‏:‏


إذا أعطى المسلمون الحرية في العالم الإسلامي، وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية،
فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها‏.‏

وينصح رئيس تحرير مجلة تايم في كتابه ‏"‏سفر آسيا‏"‏ الحكومة الأمريكية أن تنشئ في البلاد الإسلامية ديكتاتوريات عسكرية للحيلولة دون عودة الإسلام إلى السيطرة على الأمة الإسلامية، وبالتالي الانتصار على الغرب وحضارته واستعماره‏.‏ ‏(‏جند الله - ص 29‏.‏‏)‏

لكنهم لا ينسوا أن يعطوا هذه الشعوب فترات راحة حتى لا تتفجر‏.‏
يقول هانوتو وزير خارجية فرنسا‏:‏

إن الخطر لا يزال موجوداً في أفكار المقهورين الذين أتعبتهم النكبات
التي أنزلناها بهم، لكنها لم تثبط من عزائهم‏.‏ ‏(‏الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي - 19‏.‏‏)‏

ثامناً‏:‏
إبعاد المسلمين عن تحصيل القوة الصناعية ومحاولة إبقائهم مستهلكين لسلع الغرب‏:‏

يقول أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952
إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً عنيفاً هو الخطر الإسلامي ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏(‏ويتابع‏)‏‏:‏

فلنعط هذا العالم ما يشاء، ولنقو في نفسه عدم الرغبة في الإنتاج الصناعي والفني ، فإذا عجزنا عن تحقيق هذه الخطة، وتحرر العملاق من عقدة عجزه الفني والصناعي، أصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة، خطراً داهماً ينتهي به الغرب ، وينتهي معه دوره القيادي في العالم‏.‏ ‏(‏جند الله - ص22‏.‏‏)‏

تاسعاً‏:‏ سعيهم المستمر لإبعاد القادة المسلمين الأقوياء
عن استلام الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوا بالإسلام‏:‏

1- يقول المستشرق البريطاني مونتجومري وات في جريدة التايمز اللندنية، في آذار من عام 1968‏:‏
إذا وجد القائد المناسب، الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى‏.‏‏(‏ الحلول المستوردة - ص 11‏.‏‏)‏