تفنيد علمي بحت أخي الحبيب

أنه لم يعير أحدا النبي عليه الصلاة والسلام لكثرة النساء أبدا ولم يثبت ذلك من طريق معتبر وكان أمرا مقبولا في مجتمعه بل وممدوحا لنبل الفكرة وطهارة المقصد منه وأن أناسا مثل مشركي العرب كان ذلك أمرا سائغ عندهم بل بالوجه الأبشع وأما اليهود فآخر من يتكلم فهم أضافوا للأنبياء الأرقام القياسية في التزويج .
وبهذا يثبت الدليل وتقام الحجة

وما اعتراضهم على هذا إلا سعياً وراء إبطال الحجة التي أفحمتهم في أن أمر التعدد كان سائداً ولم يكن بالأمر الغريب وقد نظم الإسلام هذا الأمر بتشريع الاهي يضمن للجميع حقوقهم

وأثني على كلامك بأن اليهود هم آخر من يتكلم عن هذا الأمر وهم يعلمون حقيقته جيداً

جزاك الله خيراً أخي الحبيب

حياك الله