يقول الكافر البهيم ... ذو القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم




والحقيقة أن هذا الجزء مليء بالكوارث التي وضع الخروف نفسه فيها

لكننا أولا لا بد أن نقول أن التفسيرات المختلفة لهذه الآية الكريمة ... المفسرين قد استنبطوا فيها قولين فيما يتعلق بالزمان الذي يسأل الله عز وجل فيه المسيح عليه السلام هذا السؤال

فكان الإجماع والرأي الراجح هو أن هذا الحديث سيدور يوم القيامة ... وكان الرأي المرجوح هو أن الحوار دار يوم رفع المسيح من الأرض وإلقاء الشبه على المصلوب

ولقد جابه أحد الإخوة هذا الأبله هناك بالتفسير ... وأجابه أن الحوار سيدور يوم القيامة ولم يحدث بعد

فكان هذا تعليق الأسطى عمارة




يتبع الرد على هذه النقطة ... وبيان أرجح القولين ... ثم سنفترض - جدلا - أن الصواب هو الرأي المرجوح - بمعنى أن الحوار دار يوم رفع المسيح - وسنرى إلام يقودنا ذلك

يتبع إن شاء الله تعالى