أنظر أيها الكافر البهيم ... ذا القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم
وتَعَلَّم
لنقرأ الآيات أرقام من 116 إلى 119 من سورة المائدة
يقول الله عز وجل في الآية رقم 119 تعقيبا على إجابة المسيح على السؤال التقريري والتي إنتهت بنهاية الآية رقم 118 ... هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا
فأي يوم هو هذا اليوم الذي ينفع فيه الصادقين صدقهم ويجزون الجنات؟؟؟
هل هو يوم رفع المسيح أيها الأبله؟؟؟
والحقيقة يا إخوة أن هذه الآية رقم 119 المتممة لهذا السياق هي التي تحسم الترجيح في تلك المسألة لصالح الرأي الذي عليه جمهور المفسرين ... وهو أن الحديث يدور يوم الدين ولم يتم في يوم رفع المسيح
طبعا لسنا بحاجة لأن نقول أن الذي كفر قد بهت ولله الحمد ... لكن ما زال هناك غيثا لما ينزل بعد
المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى ... سوف نفترض أن الرأي الثاني هو الأصح ... وأن الحوار تم فعلا يوم رفع المسيح ... وسنر كم الفخاخ التي نصبها هذا (الجردل) لنفسه
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
إذن فهذا الحديث الدائر في الآيات بين المسيح وخالقه حدث بعد أن توفاه الله ، فكيف يزعم (الأبله) بأن الحديث كان وقت وجود المسيح على الأرض ؟
ثم إنه يتحدّث وكأن عبادة النصارى لمريم بدعة قرآنية ..
فحتى لو آمنا وصدقنا بالقول المرجوح وهو أن هذا الحديث قد دار بين المسيح وخالقه يوم رفع المسيح ، وأن القرآن بذلك يصرح بأن عبادة النصارى لمريم كانت موجودة يوم رفع المسيح ، فهذا هو ما أقر واعترف به النصارى أنفسهم ..
يقولTony Capoccia رداً على سؤال : من أين جاءت عبادة مريم :
ردودك واستشهاداتك من القرآن يا محمود تنسف الشبهة نسفاً ..
وما هذا الخطل الذي أتحفنا به (الأبله) في مداخلاته إلا نتاج خوضه في كتاب الله بغير علم ..
يظن النصارى بأنهم ولمجرد سماعهم لشريط قرآن في ميكروباص بأنهم بذلك قد أصبحوا مؤهلين لنقد هذا الدين العظيم ..
وقد قلتها قبل ذلك لمديرهم الجاهل : لابد من تعلّم الأصول أولاً يا نصارى قبل الخوض في مسائل فرعية .
كنا ندرس ونحن في المدرسة مادة اسمها : "علوم قرآن" .. لابد لكل ناظر في الأسلوب القرآني في التعبير أن يكون ملما بها إلماما شديداً ..
وطبعا (الأبله) ما سمعش حاجة اسمها "علوم قرآن" أصلا قبل كده ، وجاي بيتّهم العلماء والمفسرين بالتدليس .. شيئ مضحك والله .
هاموشة مالهاش لازمة جاي ينقد الأسلوب القرآني ..
وفي نقطة مهمة الخروف لسه لحد دلوقتي مش قادر يستوعبها
المفروض الأبله يناظر الكاثوليك في موضوع الأدلة من كتابهم المحرف ... لكن المسلمين إيه دخلهم في موضوع الأدلة ده؟؟؟
هو إحنا - لا سمح الله - بندعي إن عبادة العذراء حق؟؟؟
إحنا ما نفرقش عندنا ... لو إنت عابد للمسيح فأنت كافر من أهل النار ... ولو إنت عابد للعذراء فأنت كافر برضه ومن أهل النار ...ولو بتعبد صنم تاني غير العذراء أو صور يسوع فبرضه كافر ومن أهل النار ... واللي بيعبد البقرة برضه كافر ومن أهل النار
وبعدين يعني هو معنى وجود الجثة مع عدم وجود أداة القتل ينفي وقوع الجريمة؟؟؟
كذلك عبادة العذراء موجودة حتى لو افترضنا عدم وجود دليل عند من يعبدونها
عموما ... هناخده على قد عقله برضه :15_5_18: لحد الآخر ... وفي آخر الموضوع إن شاء الله نضع له إستدلال رأس الكاثوليك في العالم كله (يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان الأسبق) من كتابهم المحرف على عبادة العذراء
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد
ورغم ذلك فلا يزال (الأبله) يزعم بأن عبادة مريم هي خرافة قرآنية .
طيب وكتابات الأنبا تكلا هيمانوت دي ... نعمل فيها إيه يعني؟؟؟
نولع في الكاثوليك وكنيسة تكلا مثلا علشان عيون الأسطى عمارة الأبله؟؟؟
وبعدين يعني الأسطى الأبله يعرف أكتر من الأنبا تكلا؟؟؟
تيجي إزاي دي بس؟؟؟
دا حتى الأنبا تكلا هو الإنسان الوحيد اللي طلعله جناحات :36_11_6: ... يعني كان راجل (متريش)
إنت بأه عندك جناحات يا خروف؟؟؟
:36_11_6: :36_11_6: :36_11_6:
يتبع باقي أجزاء الرد إن شاء الله تعالى
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
المفضلات