النتائج 1 إلى 10 من 31
 

العرض المتطور

  1. #1
    ماهر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 146
    تاريخ التسجيل : 29 - 2 - 2008
    المشاركات : 207
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : قطــــر
    الاهتمام : الدين والحسـاب واللغـة
    الوظيفة : مهنــدس
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    وكأن الزواج الثاني لابد له
    من علة والله تعالى يقول { فانكحوا ما طاب لكم } انظر

    إلى قوله سبحانه { ما طاب لكم } وليس ثمَ علة أشار
    إليها ربنا سبحانه


    اخــتي الفــاضــلة

    اســتشهادك بجــزء من الآيــة باطــل وقــولك ( ليس ثمــة عــلة ) قول مــردود فقــوله جــل وعــلا ( فانكحــوا ما طــاب لكم ) جــواب لجمــلة شــرطيــة فعــلها ( فإن خــفتم ألا تقـســطوا في اليتــامى ) فكيف يهمــل فعــل الشــرط ويكتـفى بجــوابه مع أن فعــل الشــرط هـو العــلة التي أنكــرت وجــودها بقـولك ( ليس ثمــة عــلة ) ،






  2. #2
    الإشراف العام
    الصورة الرمزية أبوحمزة السيوطي
    أبوحمزة السيوطي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 666
    تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 3,507
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : قراءة
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر مشاهدة المشاركة

    اخــتي الفــاضــلة

    اســتشهادك بجــزء من الآيــة باطــل وقــولك ( ليس ثمــة عــلة ) قول مــردود فقــوله جــل وعــلا ( فانكحــوا ما طــاب لكم ) جــواب لجمــلة شــرطيــة فعــلها ( فإن خــفتم ألا تقـســطوا في اليتــامى ) فكيف يهمــل فعــل الشــرط ويكتـفى بجــوابه مع أن فعــل الشــرط هـو العــلة التي أنكــرت وجــودها بقـولك ( ليس ثمــة عــلة ) ،


    يا أستاذ ماهر

    المفهوم من كلامك أن نكاح ما طاب في الآية معلق بنكاح اليتيمة وهذا فهم قاصر للآية وليس على الوجه الصحيح .

    وهنا نُبين للجميع معنى الآية الذي يُخطئ في فهمها الكثير :

    قال ابن كثير رحمه الله :
    وقوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى } أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه .

    وعلى هذا المعنى أطبق أكثر المفسرين المعتمدين أنه إذا ظن الرجل أنه لن يقسط في نكاح اليتيمة ويعطيها مهرا كاملة ففي الآية نهي عن نكاحها بهذه الصورة وليعدل عنها وينكح من نساء غيرها بما يطيب له منهن .

    وحتى لا نجعل مجال لتخطيء العلماء فأقول أنه ليس أعلم بكلام الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أعلم بما عند النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة لا سيما عائشة رضي الله عنها فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ :

    " أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاءِ } .
    قَالَتْ : هِيَ الْيَتِيمَةُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا فَيَرْغَبُ فِي جَمَالِهَا وَمَالِهَا وَيُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِأَدْنَى مِنْ سُنَّةِ نِسَائِهَا فَنُهُوا عَنْ نِكَاحِهِنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ فِي إِكْمَالِ الصَّدَاقِ وَأُمِرُوا بِنِكَاحِ مَنْ سِوَاهُنَّ مِنْ النِّسَاءِ ".

    فمقصد الأخت ميران أنه ليس ثَم علة أي شرط أي أنها تريد أن تقول أن الزواج الثانية والثالثة والرابعة غير مشروط وغير مقيد وفيه إباحة مطلقة بدلالة قوله تعالى " ما طاب لكم من النساء " .

    أرجوا أن يكون اتضح الأمر للإستاذ ماهر




    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "

    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML