عتاب شديد اللهجة إلى النصراني المدعو (حقا قام)
أعتب عليك أن لم تكلف نفسك مناقشة ما أورده لك أخونا الكريم السيوطي ... فقط كتبت ردا غير مهذب ناتج عن إنفعال غير مبرر ... فإنه لم يدس أحد لك على طرف هنا
إسمعني ... كان هناك نصراني يدعى (حبيب حبيب) ... ربما كنت تعرفه وربما لا ... كان يدخل علينا بكلام معسول ... ويعنون مشاركاته بالورود ... ثم - ودون مبرر كذلك - انقلب إلى أصله وظهر على حقيقته ... فلم أر في القوم من هو أخس منه وأنذل
فاحرص يا اليسوس ألا تكون مثل هذا النذل الذي ضرب أسوأ الأمثلة الممكنة في الجحود والنكران ... وقضم يدا امتدت إليه بالود و الإحسان ... وإلا صارت نهايتك مثله ... سمعة سيئة وسيرة مغبرة ... ثم يوم القيامة هو من المقبوحين ... إلا إذا استجاب لله رب العالمين
المفضلات