شعر في الزهد

عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان
فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان

مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها وقليلها سيان
أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** ولو اقتصرت على القليل كفاني

لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني
قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان
متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوقى طوى كشحا على هجراني