أشكرك أخي الكريم ولكنني اتحدث عن تناقض .
كما انه لو كان عدم أكل اللحم وشرب الخمر مقرون بسبب عثرة الأخرين فهذا يعني عدم أكل اللحم وعدم شرب الخمر نهائيا.
ولكن التناقض يكمن في أنه أمر بشرب الخمر كدواء للمعدة .
ولو ارتبط عدم شرب الخمر بعثرة الأخرين فلن يشرب احد خمراً لأن هناك من المسيحيين من هم بعثرة وبذلك لن يتداوى المسيحي بالخمر لعلاج امعائه وبذلك ناقض بولس نفسه .
لاحظ ايضاً بولس عندما قال : لا يَحكُمَنَّ علَيكم أَحَدٌ في المَأكولِ والمَشروب {كولوسي(2:16)،}.
وطالما انه ليس هناك حاكم في المأكل والمشرب فإذن الخمر مباح والعثرة لا تمنع من شربه
المفضلات