من خلال النقاشات و الحوارات و المناظرات الدائرة بين المسلمين و المسيحيين، و كذلك من خلال الكتب الموضوعية التي ألفها المختصون في علم مقارنة الأديان من كلا الجانبين يظهر جليا أن حمل كل من المؤلفات الأربعة اسم [ إنجيل] هو بعد عن الحقيقة و الصواب، فاسم " انجيل" لا يصح مطلقا أن يسمى به غير " إنجيل " المسيح نفسه؛ أي الإنجيل الذي أنزله الله إليه، و الذي أشير إليه في القرآن الكريم؛ و إلا فهل أُنْزِلَ على كل من المبشرين الأربعة ( متى + مرقص + لوقا + يوحنا ) إنجيل كذلك ؟؟؟
فأنجيل السيد المسيح عليه السلام ربما هو الذي أشار إليه مرقص في قوله: " و بعدما ألقي القبض على يوحنا، انطلق يسوع إلى منطقة الجليل، يبشر بإنجيل الله قائلا: قد اكتمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و آمنوا بالإنجيل ! "
و السؤال الذي يفرض نفسه علينا الآن: أين هو هذا الإنجيل المشار إليه ؟؟؟
:p015:
المفترض أن يكون هناك إنجيل واحد ولكن نجد أن الاناجيل المعتمدة أربعة فسؤال آخر يطرح نفسه
لماذا يلجأ الرب إلى إنزال أربع نسخات مختلفة من الإنجيل ؟
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات