انت هتتهرب من أولها يا شيخ محمد من الرد على الشبهة القاطعىة الساطعة البالعة المتفلعة !!
مترد يا مسلم .. رد .. الحديث من كتبكم المعترف بيها ..
والحديث حسن متفق عليه .. رد وبطل إفلاس ..
لا حول ولا قوة إلا بالله على الهبل المتفق عليه ده !!
متابع بإذن الله إن سنح الوقت ..
بارك الله فيك أخي الحبيب ..
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
قَالَ عُرْوَةُ فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ حَرِّمُوا مِنْ الرَّضَاعَةِ مَا تُحَرِّمُونَ مِنْ النَّسَبِ " متفق عليه وفي رواية عند البخاري أيضا قال صلى الله عليه وسلم " ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ تَرِبَتْ يَمِينُكِ "
فالبديهي أن المرأة مُرضعة عائشة أي أرضعتها وهي طفلة ..
ودليل ذلك في رواية أخرى من طريق عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ أَبَا قُعَيْسٍ ، اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ ، قَالَتْ : فَكَرِهْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ وَإِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ ، قَالَ : فَائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ قَالَ : وَكَانَ أَبُو قُعَيْسٍ أَخَا أَفْلَحَ زَوْجِ ظِئْرِ عَائِشَةَ " رواه الطيالسي في المسند (1537) والطبراني في الأوسط (2853)
وعباد بن منصور فيه ضعف كما قال الألباني في الإرواء . وقد خلط بين أفلح وأبي القعيس بعكس الرواية الصحيحة . لكن يستفاد من هذه الواية قوله أن المرأة كانت ظِئر عائشة .
وكما في لسان العرب : ( الظِّئْرُ، مهموز: العاطفةُ على غير ولدها المرْضِعةُ له )
انتهى بفضل الله ..
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
المفضلات