المساواة الإجتماعية؟

بينما المجتمعات المختلفة تَتعلّمُ العَيْش مع أحدهما الآخر، يتحملون بعضهم البعض إلا أن يسوع في الأناجيل لا يَقْبلُ ابداً تَحَمّلَ ناسِ لأديانِ أَو المعتقداتِ الأخرى؛ يُريدُهم أَنْ يؤمنوا به بصورة عمياء . هذا التعصب الأعمى يخلق النزاع والإضرار بالأخرين .

فيسوع أبداً لا يَعطي حلول من أجل العبوديةِ .. فنجده يبحث عن المال ويتسول من الناس حاملاً صندوق نزور (يوحنا 12: 6) أو الجري وراء النساء لتقبيله وتدليك جسده دون أي صفة شرعية (لوقا 7:45). أما بالنسبة إلى العبوديةِ فبالإكراه حيث شجّعَ على ضرب العبيدِ:

لوقا 12
47 و اما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا


المُلاحظة، يسوع عاشَ في زمن انتشرت وازدهرت فيه العبودية ، رغم ذلك لم نجده يحارب أو يقاتل أو يدعو لنبذ العبودية .

إنها حالة مرض يصارع يسوع فيها نفسه فجعلته لا يبحث عن أحوال الناس بل جاء لشهواته ونزوات المراهقة {يوحنا 12(5-7-8)}.