عاقبة القنــــــــــــــاعة حلوة
ولأنه قنع أغناه الله من فضله قال حكيم :
والله لا أدع شيئاً صنعته فى الجاهلية إلا فعلت فى الإسلام مثله وكان قد أعتق فى الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فأعتق فى الاسلام مائة رقبة وحمل على مائة بعير
ولما توفي الزبير بن العوام لقي حكيم ابنه عبد الله بن الزبير وقال: كم ترك أخى من الدين ؟ قال : ألف ألف فقال عليه خمس مائة ألف
قنــاعة كنــــاس
قال الأصمعى : مررت بكناس فى البصرة ينشد:
إياك والسكنى بأرض مذلة ...
تعد مسيئا فيها إن كنت محسنا ...
ونفسك أكرمها وإن ضاق مسكن
عليك بها فاطلب لنفسك مسكنا
يقول الأصمعى فقلت له ولا لله لن يبقى بعد هذا مذلة وأي مذلة بعد الكنس ؟ فقال الكناس
والله لكنس ألف مرة أحسن من القيام على باب مثلك
سر الحياة الطيبة
(
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً النحل 97)
قال الطبري :
فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة وذلك إن من قنعه الله بما قسم له لم يكثر للدنيا تعبه ,ولم يتكدر فيها عيشه بإتباعها رجاء ما فاته منها
مدحوها فقالوا
قال أبو أيوب السختيانى:
إلزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتاج إليهم
المفضلات