الجزية

قبل ما نتكلم عن الجزية

لازم نعرف ان الجزية مش اختراع اسلامى

وكانت موجودة قبل كدة ويسوع نفسة دفعها !!!

وعموما اى شئ بيعترض علية نصرانى لازم هيكون فى كتابة

وهو مش واخد بالة وبالاضافة الى الاشنع والاقبح ولكن ليس هذا مجالة ....










2صم-8-2:

وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة،
وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً
. فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية


التثنية 20 -10

(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) )

تفسير تادرس يعقوب ملطى












هل الجزية يدفعها كل الكافرين ام أهل الكتاب فقط ... ؟؟؟

انقل اليكم ما قالة الامام ابن القيم فى زاد المعاد الجزء الثالث

صفحة 139 , 140

فلما نزلت آية الجزية أخذها صلى الله عليه وسلم
من ثلاث طوائف من المجوس ، واليهود ، والنصارى ،
ولم يأخذها من عباد الأصنام . فقيل لا يجوز أخذها من كافر غير هؤلاء
ومن دان بدينهم اقتداء بأخذه وتركه .
وقيل بل تؤخذ من أهل الكتاب وغيرهم من الكفار كعبدة الأصنام
من العجم دون العرب ، والأول قول الشافعي رحمه الله وأحمد ، في إحدى روايتيه .
والثاني : قول أبي حنيفة ، وأحمد رحمهما الله في الرواية الأخرى
وأصحاب القول الثاني : يقولون إنما لم يأخذها من مشركي العرب
لأنها إنما نزل فرضها بعد أن أسلمت دارة العرب
ولم يبق فيها مشرك فإنها نزلت بعد فتح مكة ،
ودخول العرب في دين الله أفواجا ، فلم يبق بأرض العرب مشرك
ولهذا غزا بعد الفتح تبوك ، وكانوا نصارى
، ولو كان بأرض العرب مشركون لكانوا يلونه وكانوا أولى بالغزو من الأبعدين
.
ومن تأمل السير وأيام الإسلام علم أن الأمر كذلك فلم تؤخذ منهم الجزية
لعدم من يؤخذ منه لا لأنهم ليسوا من أهلها ،
قالوا : وقد أخذها من المجوس ، وليسوا بأهل كتاب
ولا يصح أنه كان لهم كتاب ورفع وهو حديث لا يثبت مثله ولا يصح سنده .
ولا فرق بين عباد النار وعباد الأصنام بل أهل الأوثان أقرب حالا من عباد النار
وكان فيهم من التمسك بدين إبراهيم ما لم يكن في عباد النار
بل عباد النار أعداء إبراهيم الخليل ،
فإذا أخذت منهم الجزية فأخذها من عباد الأصنام أولى ،
وعلى ذلك تدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما ثبت عنه في " صحيح مسلم " أنه قال
إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خلال ثلاث
فأيتهن أجابوك إليها ، فاقبل منهم وكف عنهم " .

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad3035.htm




هل تؤخذ الجزية من الجميع ؟؟؟

لا تؤخذ من الفقراء والنساء والعبيد والرهبان والشيوخ المجانين وغيرهم

لا تؤخذ الا من الرجال القادرين المقاتلين فقط ... بعكس الامم السابقة طبعا

يعنى تقريبا لا تتعدى نسبة 15 % من أهل الذمة ..

قال صلى الله علية وسلم

من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته
أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة


وقال صلى الله علية وسلم

إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم دمًا ورحما


,وجاء فى صحيح البخارى عن عمر ابن الخطاب

عندما طعنة ابو لؤلؤة المجوسى الذى هو من أهل الذمة

أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرًا،
أن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم

سبحان الله والله لا يقولها الا عمر ..

والكلام فى هذا الباب لا يعد ولا يحصى ..


ما هو مقدار الجزية ؟؟؟

لم يحددة الله تعالى لان الغرض من الجزية ليس هو جمع المال
ولكن اعلان غير المسلمين لخضوعهم للنظام الاسلامى ..
( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )

ومهما بلغت مقدار الجزية
فربما لا تساوى عشر معشار الزكاة التى يدفعها المسلم للدولة

فلا يوجد دولة فى الكون كلة
يدفع فيها صاحب البلد اكثر من غيرة الا بلاد المسلمين ...




لماذا يدفع أهل الذمة الجزية ؟؟


1- الجزية يدفعها المقاتلون اعلان منهم
لقبولهم الحكم الاسلامى والعيش مع اهلة


2- حماية هؤلاء الذميين وأنفسهم من اى عدوان داخلى او خارجى
ولا أدل على ذلك من رد أبي عبيدة عامر بن الجراح لأهل الشام
جزيتهم وخراجهم عندما بلغه أن الروم قد جمعوا للمسلمين
فهو وجنده لا يستطيعون حماية هؤلاء الذميين .
لأنهم سيتفرغون لقتال الروم . وجاء في كتابه لهم
إنما رددنا لكم أموالكم لأنه قد بلغنا ما جمع الروم لنا من الجموع
و إنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم ، وإنا لا نقدر على ذلك

وقد رددنا لكم ما أخذنا منكم ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا إن نصرنا الله
(كتاب الخراج ، لأبي يوسف )


3- حماية الاموال

روى أبو يوسف في الخراج
ما جاء في عهد النبي لأهل نجران
ولنجران وحاشيتها جوار الله، وذمة محمد النبي رسول الله
على أموالهم وملتهم وبِيَعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير ..
(الخراج ص 72).
وفي عهد عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما أن
(امنع المسلمين من ظلمهم والإضرار بهم، وأكل أموالهم إلا بحلها)
.وقال على رضى الله عنة
إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، وأموالهم كأموالنا

تم بحمد الله ..