مبارك يا ليث الاسلام و المسلمين ... تالله قد اعز الاله بك الدين ... و اثلج بك صدور قوم موحدين .... فابشر انما هده عاجل البشرى و الخير كله في الدار الاخرى ... يوم يسالك ربك يا ليث ... يا عبدي لم كتبت في المنتدى و ناظرت من اعلنوا لي العدا ... مادا سيكون جوابك ... هنيئا لك مرتين بل هنيئا لك ما غرد قمري او شدى شاد يا ليث ... و هنيئا لكل من سار على دربك المضئ فتعلم العلم ليرفع الجهل و جاهد النفس ليحي الاسلام بارك الله فيك و جزاك على الاسلام و اهله خير الجزاء ...

و يا ليتكم تقرؤون التالي لتحكموا بانفسكم :
قد رمت زئيرا فاسمعك الليث اياه ... و رايت الموت الاسود بين مخالب الليث و ثناياه ... فعن اوهن البيوت نافحت فوهنت ... و اعماك ضلالك عن شرك الليث فوقعت ...فنالك من خزي الدنيا ما الله به اعلم ... و لخزي الاخرة اشد و اظلم ... فتب لله رب العالمين و ارجع ... و عن وثنية و كفر به أقلع ... لعل الله يرى منك صدقا فيهديك ... ويغفر لك و يتوب عليك و يجتبيك ... الا تفعل فليس لك في الاخرة الا النار ... و لا ترجى نجاة لمن لزم طريق البوار ... و لتعلم انك ادا مت على ما انت عليه من معاداة المومنين و الكفر بالله رب العالمين ... فللدنيا لن تعود ... و لتكونن من وفد النار اصحاب الوجوه السود ... المسحوب على و جهه بالسلاسل و الاغلال ... الاكل من زقوم النار و شارب الحميم و طينة الخبال ... و ساعتها لن تمسك امام الله بنحري ... و لن تتعلق برقبتي ... و لن تشكوني اني رايتك مندفعا نحو النار فتركتك ... فاللهم اني قد بلغت ... ( رسالة الموت الاسود - 1 :75 ) :36_sf1_1[1]:

انظروا الى هده الكلمات الخالدات .. و اللالئ المضيئات .. قد امالتها رياح الشرف و السناء .. كما يميل الغنج و التدلل الغادة الحسناء ... تحمل في كل جملة حملة .. و في كل فقرة نقرة ... فما ان تصل حتى تفتك .. و ما ان تلج حتى تهلك ... قد تزاوج فيها الوعد و الوعيد و الصدق ... فكان الثلاثة واحدا و كان كل واحد من الثلاثة مئة ..
" وعد و وعيد و صدق ... ثلاثة اقانيم في اقنوم واحد ... امين " ( ليثـــــــــــس 12:99 ) ...

و لكاني بالليث قصد ان يعامل الخبيث بخلاف مقصوده ... فجاء الاول بالثالوث المظلم و تحداه الثاني بالثالوث المضئ و شتان بين الفريقين و لا حول و لا قوة الا بالله اللهم انا نسالك من فضلك لا اله الا انت ...

و اعلم يا ليث اني ما كتبت ما كتبت لاثير فيك الغرور و الاعجاب بالنفس قد ضللت ادا و ما انا من المهتدين و انت اكبر في نفسي من دلك و نفسي اكبر في نفسي من دلك !!!! انما هو تعريف بفضل اهل الفضل و اشادة بنعمة اهل العقل و سبحانك اللهم و بحمدك لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك ...