أين كان إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حقاً في هذه المكان الذي يوجد فيه ماء ولا يوجد به عذاب؟24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.
بل ويطلب المعَذب في الجحيم أن يبلل لسانه بالماء البارد ...هل هناك شرب في الملكوت يا نصارى؟ أم أن كتابكم يكذب؟ أم أن إبراهيم عليه السلام كان في جنة الإسلام حيث قال الله تعالى عنها :
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ )
(محمد : 15 )
و: ( وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
(المجادلة : 22 )
فهل دخل إبراهيم عليه السلام الملكوت من قبل أن ينل الخلاص المزعوم؟ أم أن كتابكم يكذب ؟ إما في دخول إبراهيم عليه السلام الجنة أو في أكذوبة الخلاص المزعومة ؟!!!؟
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل ملاحظة قوية وثاقبة وموضوع رائع
ومرحباً بك في البشارة الإسلامية
المفضلات