ان صادفت موضوع يتكلم عن حديث نبوى يتكلم عن ان المسيح هو من سوف ياتى فى نهاية العالم ليحمينا ويدافع عنا ويحمى العالم من الخراب والتدمير بهذا الحديق الذى نعرفه ولكن بتفنيد وشرح جعلنى اقرء هذا الموضوع لعدة مرات لمدة عشر ساعات متواصله
للاسف ..انت لم تقرا الحديث ايها الفاضل ..او انك قرات ما تريد قرائته فقط - هذا طبعا باعتبار انك صادق - والذى يدهشنى فعلا انك تعلم هذا النبى المُكرم فى القرآن هذاالنبى المبارك اينما كان البار بوالدته ممن وجد الله لهم عزما هذا الحليم الكريم ...ورفضت ذلك كله لتقبل هذا الملعون المُذل المبصوق على وجهه المصفوع على خده هذا المُشبه بالخروف صاحب ابشع المذابح فى العهد القديم !!

لمدة اسبوع لا اهنئ فيه بالنوم لارجع الى النت واقرء اكثر فى المسيحيه وارى كثرة ايات التسامح والدعوه للزهد فى الدنيا
اسمح لى ايها الفاضل
كتابكم لا يحوى آيات انما اصحاحات واعداد..اما الآيات فهى فى قرآن الله ..وقد سرق النصارى هذا الاسم من المسلمين رغبة فى نعت العدد بالآيه !!
ولكن اسمح لى ..اين الآيه فى لحوم الحمير ومنى الخيل..اين الآية فى المفرجه رجلها لكل عابر سبيل..اين الآيه فى الاستمناء على الارض..اين الآيه فى دوائرالافخاذ والسره والاثداء ..اين الآيه فى مغامرات راعوث وراحاب......

الآيات فى كتاب الله فقط

اما قولك بتعاليم التسامح
فأنت بذلك ضربت بنصف كتابك عرض الحائط ..ويكفيك منه من حكم عليهم الرب بأكل ابنائهم احياء ..ولا داع لذكر النص فأنت تعلمه جيدا
راجع مذابح العهد القديم فرب القديم هو رب الجديد .. ام لك اعتراض؟!

اما عن الزهد
فأى زهد تتكلم عنه يا عبد الله


هل هذا هو الزهد؟!!

هداك الله سبحانه وردك اليه ردا جميلا