لو فيه برنامج كهذا وأمور كهذه [فقد تفشى الفشل] فهذه البنت الصغيرة من اعقلِ الناسِ .
بل ولو هذه ابنتى أو أختى واللهِ لَلَّبَيْتُ رغبتها وزوجتها، لأنها رأت الحرام فامتنعت وطلبته بشرعِ اللهِ تعالى .
هذا وَ إنَّ كان الأباء يقصرون فى تربية اولادهم بتركهم ولو قليلا فلا يعيدوا الخطأ مرة ثانية بتركهم تلبية رغبتها الحلال .
الأدلة الشرعية كثيرة لكن ضاق الوقت عن سردها وأحسب أن المعنى واضح .
لكن يجب العلم : ان الشهوة أمر مخلوق بجسم ابن أدم ولا بد من تلبيتها ومن لم يلبيها بحلال لَبَّاهَا بحرام ولو قسرا،
فاتقوا الله فى أولادكم ذكرانا وإناثا وزوجوهم ولا تغالوا فى المهور ولا تُعَثِرُوا الأمور واقبلوا ـ أَيَا معشر الأباء ـ من حَسُنَ خُلُقُه و رُضِى دينه .
والله إِنَّ الأمرَ لَجِدُ خطير ولكنَّ أَكثرَ الناسِ لا يَعلَمُون .
وبالنسبة للأباء الجُهَلاء فَأَقولُ :" وَ سَيعلمُ الذينَ ظلمُوا أَىَّ مُنقَلَبٍ ينقلِبُونَ "
وأستغفر الله لى وللمسلمينَ، والحمد للهِ ربِ العالمينَ .