**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* شهَـــــادَاتُ الغَرب *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


o تَقولُ " هيليسيان ستانسيري " امنَعوا الاختِلاطَ ، وقيِّدُوا حُرِّيَّةَ الفتَاة ، بَل ارجِعوا إلى عَصرِ الحِجَابِ ، فَهذا خَيرٌ لَكم مِن إبَاحِيةِ وانطلاقِ ومُجونِ أُوربَا ، وأمرِيكَا ." [55]

o وتَقولُ " بيرية الفرنسية " وهِي تُخاطِبُ بِنات الإسلامِ " لا تَأخُذنَ مِن العَائِلةِ الأُوربِيَّةِ مِثَالاً لَكُنَّ ، لأنَّ عِائِلاتِهَا هي أُنموذَجٌ رَدِيءٌ لا يَصلحُ مِثَالاً يُحتذَى . [56]

o وتَقولُ المُمثِلةُ الشَّهيرةُ " مارلين مونرو" الَّتي كَتَبت قُبيلَ انتِحَارِهَا نَصِيحة لِبناتِ جِنسِها تَقولُ فِيهَا : " احذري المَجدَ ، احذَرِي مِن كُلِّ مََن يَخدَعُكِ بِالأضواءِ إنَّي أتعَسُ امرَأةٍ عَلى هَذهِ الأرض لَم أستَطِع أن أكونَ أُمَّاً إنَّي امرأةٌ أُفَضِّلُ البَيتَ ، الحَيَاةُ العَائِليَّة الشَّرِيفَة علَى كُلِ شَيء ، إنَّ سَعادةَ المَرأةِ الحَقِيقيةَ فِي الحَيَاةِ العَائِليَّة الشَّرِيفَة الطَّاهِرة بل إنَّ هَذهِ الحَياة العَائِليَّة لِهيَ رَمزُ سَعادةِ المَرأةِ بل الإنسانيَّة " وتقولُ فِي النِّهايَّةِ " لَقد ظَلَمَنِي كُلَّ النَّاسِ ، وأنَّ العَملَ فِي السِّينما يَجعلُ مِن المَرأةِ سَلعةً رَخِيصَةً تَافِهةً مَهمَا نَالَت مِن المَجدِ والشُّهرةِ الزَّائِفَة " [57].

o وتَقولُ الكَاتِبةُ " اللادى كوك " أيضاً : " إِنَّ الاختِلاطَ يَألفُه الرِّجَالَ ، ولِهذا طَمِعَت المَرأةُ بِمَا يُخالِفُ فِطرتَها ، وعَلى قَدرِ الاختِلاطِ تَكون كِثرة أولادِ الزِّنَا ، ولا يَخفى مَا فى هذا مِن البَلاءِ العظِيم عَلى المَرأةِ ، أيُّهَا الآباءُ لا يَغرونَكُم بَعض دُريهماتٍ تَكِسبُها بَناتكم بِاشتغَالِهنَّ فِى المَعامِلِ ونَحوِها ومَصِيرهِنَّ إلى مَا ذَكرنَا فَعلِموهنَّ الابتِعَاد عَن الرِّجالِ ، إذا دَلَّنَا الإحصَاء عَلى أنَّ البَلاء النَّاتج عِن الزِّنَا يَعظُم ويَتفَاقَم حيثُ يَكثُر الاختِلاطُ بَينَ الرِّجَالِ والنِّساء ألم تَروا أنَّ أكثرَ أولادِ الزِّنا أُمّهاتُهنَّ مِن المُشتغِلاتِ فِى المَعامِلِ ومِن الخَادِمَاتِ فِى البُيوتِ ومِن أكثرِ السَّيداتِ المُعرضَاتِ لِلأنظارِ ولولا الأطباء الذِينَ يُعطونَ الأدويةَ للإسقاطِ لرأينَا أضعافَ مِمَّا نَرى الآن ، ولَقد أدت بِنَا الحَال إلى حَدٍّ مِن الدَّنَاءةِ لم يَكُن تَصوُّرُهُ فِي الإمكانِ حَتى أصبَحَ رِجَالُ مُقاطعَاتٍ في بِلادنَا لا يَقبَلونَ البِنت مَا لم تَكُن مُجرَّبَة ، أعنِي عِندَها أولادٌ مِن الزِّنَا ، فَينتفعَ بِشُغلِهم وهذا غَايَةُ الهُبوطِ في المَدنيَّةِ ، فَكم قَاست هَذهِ المَرأةَ مِن مَرارةِ الحَيَاة [58].

o وتَقولُ الكَاتِبةُ الإنجليزيةُ " أنى رود " عَن ذَلكَ : " إذا اشتغَلَت بنَاتُنَا فِي البُيوتِ خوادمٌ أو كالخوادِمِ خَيرٌ وأخفُّ بَلاءً مِن اشتغَالِهنَّ فِي المعَامِلِ حَيثُ تُصبح البِنتُ مُلوثة بِأدرانٍ تُذهبُ بِرونَقِ حَيَاتِهَا إلى الأبَدِ ، أياليتَ بِلادنَا كبِلادِ المُسلمينَ حَيثُ فِيها الحِشمَةُ والعفَافُ والطهَارةُ رِدَاءُ الخَادِمة والرَّقِيق اللذَين يتنعمَانِ بِأرغَدِ عَيشٍ ويُعاملانِ مُعاملةَ أولادِ رَبِّ البَيتِ ولا يَمسُّ عِرضهمَا بِسوءٍ نَعم إنَّهُ عَارٌ على بِلادِ الإنجليزِ أن تَجعلَ بِنَاتِهَا مَثَلٌ للرذَائِلِ بِكثرَةِ مُخَالطَتهنَّ للرِّجَالِ ، فَمَا بَالُنَا لا نسعَى ورَاءَ مَا يَجعَل البِنتَ تَعمَل ما يُوافِقَ فِطرتِها الطَّبِيعيَّة كَمَا قَضت بِذلكَ الدِّيَانَةُ السَّمَاوِيَّة وتَرك أعمَالِ الرِّجالِ للرِّجَالِ سَلامَة لِشرفِها [59].

o نَشرت صَحِيفةُ الأخبَارِ المَصِريَّة ( في عددِهَا الصَادِر فِي 20/10/1972م ، ص 4) : انَّهُ قد أُقِيمَت فِي هَذا الأُسبوعِ الحَفلَةُ السَّنويَّةُ لِسيدَةِ العَامِ وحَضَرهَا عَددٌ كبيرٌ مِن السَّيداتِ على اختلافِ مِهنِهنَّ وكانَ مَوضوعُ الحديثِ والخُطَب التِي أُلقِيَت فِي حُضورِ الأمِيرةِ ( آن ) البُريطَانيَّة هو حُرِّيَّةُ المَرأةِ ومَاذا تَطلُبُ المَرأة وحَصلَت علَى تَأييدِ الاجتمَاعِ الشَّامِلِ فَتاةٌ عُمُرهَا 17 عاماً رَفضَت رَفضَاً باتاً حَركَة التَّحرِيرِ النَّسائيَّةِ وقالت : أنَّها تُريدُ أن تَظلَّ لَهَا أُنُوثتها ولا تُريدُ أن تَرتَدي البَنطلون بِمعنى تَحدِي الرَّجل وأنَّها تُريدُ أن تَكونُ امرأةً وتريدُ زوجها أن يَكونَ رجلاً . وصَفَّقَ لهَا الجَميعُ وعلى رَأسِهِنَّ الأميرة ( آن ) [60]

o ومِن هَذا صَرحَ الدُّكتور " جون كيشلر " أحَد عُلماء النَّفسِ الأمريكيينَ فِي شيكاغو ( أن 90% من الأمريكياتِ مُصابات بالبرودِ الجِنسيِّ وأنَّ 40% مِن الرِّجَالِ مُصابونَ بِالعُقمِ ، وقالَ الدُّكتور إنَّ الإعلانات التِي تَعتمِدُ على صُورِ الفتياتِ العَارِيَةِ هي السَّببُ فِي هُبوطِ المُستوى الجِنسيِّ للشَعبِ الأمريكي ومَن شَاء المَزيد فليَرجِع إلى تِقريرِ لَجنَةِ الكونجرس الأمريكية لِتحقيقِ جرائمِ الأحدَاثِ فِي أمريِكا تحتَ عُنوان ( أخلاقُ المُجتمعِ الأمَريِكي المُنهَارَة ) . [61]