لقد قرأ (hopeless_refugee) وهو نفسه (شرطي 21) هذه المداخلة, وحاول يائسًا أن يبدد تأثير (القنبلة الانشطارية) ولكنَّه قام بوضع مداخلةٍ شطرته, وربِّ الكعبة!! لقد حاول يائسًا أن يجد ثغرةً؛ ليمارس مهنته المشهورة, ألا وهي: الشتم والسباب, ونسيان حسن الخطاب!! لقد أراد أن يثبت جهلي_ وأنّى له ذلك _فإذا به يثبت مزيدًا من التناقض في (البايبل)!! وهاكم الدليل:
يقول (hopeless_refugee) في محاولة يائسة لإبطال القنبلة الانشطارية:
فهو يقول انه يريد ان يؤكد من الكتاب ان الصلاح ليس لله وحده, ويستعين بذلك ببعض الآيات التي ترد فيها كلمة صالح للبشر, وكبداية لنثبت له من اليهودية ان الصلاح لله وحده ثم لننتقل لموضوع الصلاح النسبي والصلاح المطلق. فالله وحده له الصلاح المطلق, ومن صلوات اليهودي التي يجهلها الداعي ترنمه بالمزامير : "فسدوا و رجسوا بافعالهم ليس من يعمل صلاحا" (مز 14 : 1) وايضا "الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد." (مز 14: 3) وقوله " فسدوا و رجسوا رجاسة ليس من يعمل صلاحا" (مز 53 : 1) وفي قوله " كلهم قد ارتدوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد." (مز 53: 3) أرأيت يا ******* ان هذا من صلوات اليهودي التي لا تعرف عنها شيئ, ليس في المزامير فقط بل وفي سفر الجامعة: "لانه لا انسان صديق في الارض يعمل صلاحا و لا يخطئ" (جا 7 : 20) لهذا كانوا يدعون الله "الصالح" : "الرب الصالح يكفر" (2اخ 30 : 18) بل انهم وصفوا اسمه بالصالح: "اذبح لك منتدبا احمد اسمك يا رب لانه صالح" (مز 54 : 6) وأكد العهد الجديد بلسان السيد المسيح علي ذات المعني : "ليس احد صالحا الا واحد و هو الله" (مت 19 : 17) ويتكلم الرسول بولس بلسان البشرية قائلا "فاني اعلم انه ليس ساكن في اي في جسدي شيء صالح " (رو 7: 18).
يقول (الداعي) ردًّا على تدليس هذا الصبي الذي لا يكفُّ عن الكبر:
لا جرم أنَّك اعتدت التناقض في كتابكم المزعوم, فبينما تذكر هذا النص: (الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد) تغضُّ طرفك عن هذا النَّص: (وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ). وبينما تذكر هذا النص: (فسدوا و رجسوا بافعالهم ليس من يعمل صلاحا), تغضُّ طرفك عن هذا النص: (هكَذَا عَمِلَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ يَهُوذَا، وَعَمِلَ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ وَحَقٌّ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ), فما أتيتنا به من نصوص ينفي أن يعمل أحد صالحًا, وما أتيناك به من نصوص يثبت أن ثمَّة من عمل صالحًا, وهذا هو التناقض!! والذي عمل صالحًا لم يكن صالحًا في عين الناس, بل: (فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ). فهل هذا كتاب من عند الله, وفيه كلُّ هذه التناقضات؟!
(hopeless_refugee) أو (شرطي 21),,
هل تأمَّلت هذا النص: (فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ.)؟ هذا النص يثبت خطأك في قولك: (أما الصلاح الذي استخدمه البشر لوصف ذواتهم فقد أوضح الكتاب خطأهم في النسب وانطلاقه علي مطلقه لا علي نسبيته)؛ لأنَّك تنفي أن ينعت بالصلاح من كان له خطية حتى وإن تاب!! ولكنَّ هذا النص فيه إطلاق الصلاح على من يخطئون ويتوبون: (فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ). تأمَّل.
بيد أنَّ ربَّك نفسه وصف الرجل الأمين بالصلاح مع أنه يخطئ, وقد قلت لك في (القنبلة النووية):
ü يقول (بنيامين بنكرتن) في تفسيره: أولاً- إن المسيح نفسهُ هو هذا الإنسان الشريف.
ü يقول الإنسان الشريف (المسيح): }نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ!{.
فها هو ربُّك نفسه ينعت العبد بالصلاح مما يثبت خطلك وجهلك!!
واعلم أنه لا يختلف اثنان على أنَّ الصلاح المطلق لله, ولكنَّ الصالحين من البشر هم من يلتزمون الوصايا, ويسرعون إلى التوبة عند الوقوع في المعصية. وقاصمة الظهر لك هي أن اليهودي قال للمسيح: (أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ), ولم يقل له: (أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ ذا الصَّلاحِ المطلق)؛ لأنَّ اليهود يميزون بين صلاح الله وصلاح البشر.
ومهما يكن من أمر, فهذا كتاب مليء بالتناقضات, يقول يسوع تارةً: (لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟) لمن قال له: (أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ), ثم يرجع فيناقض نفسه؛ ليقول تارةً أخرى: (نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ!). سبحان الله!!
وأخيرًا, فإنَّك تقول: (فالصلاح النسبي للبشر هو انهم مهما اخطأوا يتوبون ويعودون عن شرهم فندعوهم صالحين). إن كنت تؤمن بهذا, فلماذا تتوهمون عقيدة الفداء؟!! لقد ناقض ما يعتقده مرَّةً أخرى, فهل من مدَّكر؟!


}فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ{