يدعون عنتر و الرماح كأنها**أشطان بئرٍ في لبان الأدهم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره**و لبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه**و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى**و لكان لو علم الكلام مكلمي
و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها**قبل الفوارس ويك عنتر
أقدم وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً**مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ
ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي**لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ