يدعون عنتر و الرماح كأنها**أشطان بئرٍ في لبان الأدهم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره**و لبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه**و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى**و لكان لو علم الكلام مكلمي
و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها**قبل الفوارس ويك عنتر
أقدم وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً**مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ
ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي**لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ
وأنت اذا استدبرتـه سـد فرجـه
بضاف فويق الأرض ليس بأصهب


له ايطـلا ظبـي وساقـا نعامـة

وارخاء سرحان وتقريـب تتفـل



كميت يزل اللبد عن حـال متنـه
كمـا زلـتِ الصفـواء بالمتـنـزل



مكـر مفـر مقبـل مدبـر مـعـا
كجلمود صخر حطه السيل من عل
جزاكم الله خيرا اخوتي على هاته الابيات الرائعة

رائع هذا الموضوع أختي المسلمة .. سلمت يمينك ..ويارك الله فيكِ
أحب الخيول جـــــــــداً جــــــــــــداً
الله يسلمك اختي نورا اسعدني مرورك