من المعروف أن أي مسلم عاديّ فضلاً عن أن يكون مسلماً متبحراً في العلوم الشرعية أو العلوم الإسلامية كما يسميها الكذاب لا يخفى عليه أسلوب القرآن في ترقيم الآيات في المصحف الشريف .

فعلى عكس البايبل ، يوضع رقم الآية الكريمة بعد الآية وليس قبلها .. فمثلا ( وهذا المثال للمتابعين النصارى ) تبدأ سورة الفاتحة بـ { الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3) } ، وهكذا .. فالحمد لله رب العالمين هي الآية الثانية وترقيمها بعد أن انتهت الآية .

ومثالاً عملياً على ذلك هذه الصورة في توقيع ليثنا الضاري :


فكما نرى جميعاً انتهت الآية ثم وُضع رقمها .
وهذا أمر يعرفه كل مسلم ابتداء من سن الثالثة ( ولا أظن أن الكذاب دون هذه السن ) .
فما بالكم لو وقع في هذا الخطأ الفادح الفاضح يافعٌ يدعي أنه كان مسلماً من قبل متبحراً في العلوم الإسلامية ؟!

وبم نسميه إذاً ؟!
تابعوا ..