قد يقول قائل : ربما وقع هذا من الكذاب سهواً أو لعله كان سبقَ قلم منه لا غير .

ويُجاب عن ذلك بأن الكذاب ما فتيء يكررهذا الخطأ مرة بعد مرة في مداخلاته حتى بعد أن نبهه الأخ صاعقة !



فإمعاناً في فضيحته أعماه الله عن ذلك ليجعله يتمادى في غيه وخزيه .

فأخذ الكذاب يؤكد على أن الآية هي رقم (32) فيقول رداً على صاعقة :



ولكي ينقطع السبيل على كل شاكٍ في نية الكذاب إن كان فعلا أخطأ أم لا .. نرى معاً هذه القنبلة الفضيحة التي تلجم فاه الكذاب إلى الأبد ..

فقد جاء الكذاب بالصورة التي فيها الآية ورقمها بعدها .. ولو كان مسلماً عادياً حتى لا متبحراً كما يقول لقرأ الآية ورقمها قراءة صحيحة وعرف أنها رقم (33) من الصورة التي أتى بها ..

يقول :



ورقم الآية واضح في الصورة >>>>> (33) .

بالله عليكم ، هل هذا يحق أن نصدق كذبه وأنه كان مسلماً من قبل ثم تنصر ؟!
أو أنه كان متبحراً في العلوم الإسلامية كما يقول هو ؟!

بالله عليكم يا نصارى هل هذا أهل لأن تصدقوه في شيء بعد اليوم ؟!

وإلى الكذاب : لماذا تكذب يا كذاب ؟!
لماذا تكذب يا مفضوح وتدعي أنك كنت مسلماً ؟!
ألتثبت إيمان إخوتك مزعزعي الإيمان بعد أن اطلعوا على كل المخازي في كتابك وعقيدتك وبان لهم أن الإسلام هو الدين الحق ؟!
هل بالكذب يُثبت الإيمان ؟!
أم تكذب ليزداد مجد ربك كما علمك بولس ؟!

ألا فلتخسأ في الدنيا ولتصل سعيراً في الآخرة جزاء كذبك يا كذاب .

انتهى .