كون الماء يحيي الأرض مسألة كانت معروفة منذ الجاهلية. و رؤية البرق كانت متاحة لكل انسان نظره سليم. أين الاعجاز هنا ؟؟
أنا لم أتكلم عن إعجاز حتى تسألني عنه ولكن تكلمت عن آية من آيات الله كانت معلومة في ذلك الوقت أي أنه كان العلم يؤكد تلك الحقيقة التي قال عنها الله أنها آية من آياته وهذا لا تستطيع أن تنكره فنص الآية صريح

والذي لم تجيب عنه هو ما المقصود بالايات التي في الآفاق وفي أنفسنا ؟

ألا ترى أن هناك رابط بين ما ذكرت في آية الله في المطر وإحياء الأرض وفي الآيات التي سيريها الله للبشر حتى يتبين لهم أنه الحق .


إن الله أعطى البشر في ذلك الزمن آيات يحققها العلم ولا يتناقض فيها معه وأعطى آيات لم تتعارض مع ما توصل إليه العلم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن يسير وأعطى آيات لم تعارض ما وصل إليه العلم في زمننا هذا وأعطى آيات لن تتعارض مع الحقائق التي سيصل إليها العلم فيما بعد .. آيات تؤكد ربوبية الله ووحدانيته وصدق قرآنه المنزل على رسوله فالقرآن لا تنقضي عجائبه ولا يمكنك حصر إعجازه

لن اتكلم عن الإعجاز اللغوي والبلاغي والتشريعي فهذا لم يجرؤ أهل اللغة على نقده وقد نزل فيهم ولكن اتكلم عن الإعجاز العلمي الذي حير العلماء الغرب ..كيف أن العلم وافق القرآن ولا نقول القرآن وافق العلم فالأمر مختلف

هل يمكن ان تبند لي اعتراضاتك على وجود ال‘جاز العلمي في القرآن حتى يكون الحوار بشكل علمي ؟