الى كل من يدعونا للايمان بالمسيح عليه السلام ربا والها
(( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين)
ردود رائعة ومستوفية
لكن لاحظت لاحظت في ردود بعض الأخوة والأخوات -جزاهم الله خير جزاء- تكرار قول ربكم وربهم ورب النصارى وإلى ما شابه ذلك حين مخاطبة النصارى
وهو خلط بين ربهم وإلههم
فالرب هو الله وحده وإن ادعى أحدهم ما دون ذلك
فهو الخالق الرزاق وإلى ما غير ذلك من صفات الربوبية وهو ربنا وربهم ورب السموات والأرض
والصحيح هنا قول إلهكم أو إله النصارى
فالإله هو المعبود
فكل ما يُعبد هو إله
ومن أمرهم بالسوء هو إلههم وليس ربهم
سواء كان هواهم أو قساوستهم ورهبانهم أو كان الشيطان
وزادكم الله من علمه وهداكم لما فيه الخير
لا تحزنن على ضرب القفا فكأنه *** ضُرب اليسـوع إلهـكم وقفاه
بالبصق تسمو بل عُـلاك بركلـة *** علك تصير وتمسي شِبه إله
عـيسـى رســول الله قـد ألهـتــمُ *** وشـتمـــتمـوه ( أيـا ابن الله )
ثـم ( وربكـم ) العظـيـم الخـالــق *** أشكرتمــوه بـسبـكم إيــــاه ؟
فوكيف نعجب سبكم لنبـيـــــنـــا *** أن قال دون الله ليــــــس إله؟
المفضلات