لا يوجد في العالم أسعد من المتدين وأكثر المتدينين سعادة هو المسلم بل إن هذا المتدين عندما يترك دينه يعيش في تخبط وعشوائية ويغتر بعقله وبرضو لن يشعر بالراحة ماتحاولوش
لذلك من المستحيل أن تجد مسلم متدين جداً يترك حلاوة الإيمان بالإسلام ويلحد أو يتنصر أو غير ذلك
يستحيل وإلا فهو لم يكن أبداً متديناً في يوم من الأيام
لأن المتدين يمجرد ما يفعل الذنب يشعر أنه كالعاري ويتمنى لو يستره الله بالإيمان كما كان حتى لا يعود لهذا الشعور المقرف
والله فعلا شعور مقرف أن أترك الإسلام وأعتقد أن الحق في غيره وسرعان ما يعود إلى عقله ويكتشف أنه مجرد مخدوع مضحوك عليه
ولكن متى يا ترى يفيق ؟ أقبل الموت أم ساعة الموت ؟
يارب اهدي كل غافل
جزاكم الله خير الجزاء على الموضوع
المفضلات