بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى.
أما بعد:
قبل الرد على ضيفنا هذه كلمة لا بد منها:
علم الجرح و التعديل علم انفردت به الأمة الإسلامية و حق لها الفخر به و هو الذي صان لها العلم من أن يتطرق إليه الدخل . و صدق فيمن تولى التصدي لدراسته و تعلمه و تعليمه قول النبي صلى الله عليه و سلم:
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين. [1] و لما كان الكمال لله و حده و كان المحدثون بشرا يعتريهم ما يعتري البشر فقد كان لزاما أن يقع فيه ما يمكن أن يقع في العلوم من اختلاف و ما كان الاختلاف اليسير ليسقط شأن علم من العلوم و يلغي حسناته . و قد أخرج الخطيب البغدادي في جامعه ن محمد بن صالح الكيليني ، قال : سمعت أبا زرعة ، وقال له رجل : ما الحجة في تعليلكم الحديث ؟ قال :
الحجة أن تسألني عن حديث له علة فأذكر علته ثم تقصد محمد بن مسلم بن واره فتسأله عنه ولا تخبره بأنك قد سألتني عنه فيذكر علته ثم تقصد أبا حاتم فيعلله ثم تميز كلامنا على ذلك فإن وجدت بيننا خلافا في علته فاعلم أن كلا منا تكلم على مراده وإن وجدت الكلمة متفقة فاعلم حقيقة هذا العلم قال ففعل الرجل ذلك فاتفقت كلمتهم عليه فقال : أشهد أن هذا العلم إلهام فمن الأحاديث ما تخفى علته فلا يوقف عليها إلا بعد النظر الشديد ومضي الزمن البعيد.[2]. و ذكر فيه أيضا قول علي بن المديني: [ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة.] [3]
المهم أن المسائل المختلف فيها بين العلماء قليلة جدا بالمقارنة مع ما اتفقوا عليه و لله الحمد و المنة . و مما يزيد المسلم فخرا أن هذا العلم و أقصد علوم الحديث دراية قد حفظت لنا القرآن و الحديث و الفقه و الأصول و العربية بل لقد أعمله رواة الشعر أيضا فبينوا كثيرا من المنحول بفضل سلاح النقد و التاريخ. و الذي يطمئن القلب أن علماء الجرح و التعديل و علماء العلل لا يتكلمون عن هوى بل إنهم يحتسبون الأمر لله و منهم من تكلم في قريبه و صديقه ففي كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين لأبن حبان البستي : سئل علي بن المديني عن أبيه فقال اسألوا غيري فقال سألناك فأطرق ثم رفع رأسه وقال هذا هو الدين أبي ضعيف. [4]بل و إن الأئمة ليجرحون الرجل و يتكلمون فيه لا تمنعهم منه شهرته في ميدان كحديثهم عن تضعيف .قال أبو عمر يوسف بن عبد البر في التمهيد:[ وهو_ عاصم بن أبي النجود_ عندهم سيء الحفظ كثير الخطأ في الأحاديث.] [5] و الذين ضعفوه في الحديث شهدوا له بالتفوق في القراءة في العلل و معرفة الرجال لعبد الله بن أحمد بن حنبل : [سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال هو عاصم بن أبي النجود وكان رجلا صالحا وبهدله هو أبو النجود وكان رجلا ناسكا قرأ على زر وقرأ زر على علي وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد الله وكان قارئا للقرآن وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم قال أبي وأنا أختار قراءة عاصم .] [6]
و قال الخطيب البغدادي : [إلا أن العلماء قد احتجوا في التفسير بقوم لم يحتجوا بهم في مسند الأحاديث المتعلقة بالأحكام وذلك لسوء حفظهم الحديث وشغلهم بالتفسير فهم بمثابة عاصم بن ابي النجود حيث احتج به في القراءات دون الأحاديث المسندات لغلبة علم القرآن عليه فصرف عنايته اليه.] [7]
ثم بعد الكلمة لا بد أن نطالب ضيفنا بالدليل على كل كلمة قالها . هذا تذكير بقوله :
.فاكتب الدليل على كل ما قلته
الرد على النصراني :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام لى سيد المرسلين أما بعد .
نبين خطأ الضيف النصراني أن العلماء اختلفوا في النقل هل هذا صحيح أم لا ونبين سبب الاختلاف .
الذين أعلوا هذا الحديث هم علي بن المديني والبخاري رحمه الله وكل الأسماء الأخرى إنما هي تؤيد ما ذهب إليه البخاري رحم الله الجميع .
1- علي بن المديني رحمه الله من جهة السند قال :
قال: " وما أرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى". [8]
قال البيهقي عقبه:" قلت: قد تابعه على ذلك موسى ابن عبيدة الربذي عن أيوب بن خالد، إلا أن موسى بن عبيدة ضعيف، وروي عن بكر بن الشرود عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صفوان بن سليم عن أيوب بن خالد، وإسناده ضعيف، والله أعلم "[9]
وهذا يدل على عدم ارتضاء البيهقي لهذه العلة وتأمل قوله قبل ذلك " وزعم بعض أهل العلم بالحديث أنه غير محفوظ "
وأيضاً لم يرتضيها الإمام البخاري حيث أنه أعل الحديث بأمر آخر غير هذا كما قال الشيخ المعلمي رحمه الله :" ويرد على هذا- أي على كلام ابن المديني المتقدم- أن إسماعيل بن أمية ثقة عندهم غير مدلس، فلهذا والله أعلم لم يرتض البخاري قول شيخه ابن المديني، وأعل الخبر بأمر آخر " [10]
وجمهور العلماء والمفسرين ممن أيد علة الحديث مثل ابن كثير وابن القيم وغيرهم رجحوا تعليل البخاري ولم يتعرضوا لتعليل علي بن المديني رحم الله الجميع .
2- الإمام البخاري رحمه الله من جهة متنه :
قال في التاريخ الكبير " وقال بعضهم: عن أبي هريرة عن كعب، وهو أصحُّ". [11]
الإمام رحمه الله استنكر الحديث من جهة متنه فالتمس خطأ في إسناد الحديث وأداه حدسه إلى أنها في أيوب بن خالد فذكر ذلك في ترجمة أيوب في تاريخه .
قال المعلمي اليماني في الأنوار :
" ومؤدَّى صنيعه – أي البخاري- أنه يحدس أن أيوب أخطأ " [12]
وإشارة البخاري رحمه الله إلى أن الرواية من كلام كعب معتبرة فقد روى الإمام مسلم في التمييز [13] :
عن الليث بن سعد حدثنى بكير بن الأشج قال قال لنا بسر بن سعيد :
" اتقوا الله وتحفظوا من الحديث؛ فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة؛ فيحدث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ،ويحدثنا عن كعب، ثم يقوم؛ فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله عن كعب ويجعل حديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
فالبخاري لم يضعف الإسناد كما هو واضح بل أقره وصححه إلى أبي هريرة لكنه قال أن الخطأ في جعله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
فهل أيوب بن خالد ضعيف بحيث يرد الإسناد بضعفه كما يقول البعض ؟
طبعا لا ، مجمل ما قاله الحافظ في التقريب : " فيه لين " [14]
وفي التهذيب قال : " وذكره ابن حبان في الثقات، ورجحه الخطيب. " [15]
ثم ذكر تضعيف الأزدي له والأزدي هذا كما قال الشيخ الألباني في الصحيحة [16] :
" فإنه لم يضعفه أحد سوى الأزدي، وهو نفسه لين عند المحدثين ، فتنبه اهـ "
إذاً أيوب ليس بالضعيف الذي يرد الإسناد به إلا إذا تبين لنا نكارة في المتن فيلتمس الخطأ منه إذا كان متفرادا بالرواية وهذا هو صنيع البخاري رحمه الله .
1- الإمام البخاري لم يضعف سند الحديث بل أثبت صحته إلى أبي هريرة وخطأ أيوب في رفعه .
2- الإمام علي بن المديني لم يضعف الحديث بسبب أيوب ويدل ذلك على أنه لا بأس به عنده كما قال الشيخ المعلمي .
3- الإمام يحيى بن معين روى هذا الحـــــــــــــــــــــــديث في تاريخه ولم يعلّه " كما ظن البعض " [17]
4- الإمام مسلم احتج به في صحيحه .
5- الإمام بن حبان وثقه كما ذكر ابن حجر في التهذيب .
6- الإمام الخطيب البغدادي رجح توثيق ابن حبان لأيوب .
وتعليل الإسناد بأن إسماعيل بن أمية دلسه مردود لأنه ثقة غير مدلس .
وتعليل الإسناد بابن جريج خطأ أيضاً فقد صرح بقوله " أخبرني " وقال الإمام أحمد رحمه الله :
" اذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان وأخبرت جاء بمناكير وإذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به "
رواه عنه أبو بكر الأثرم كما في سؤلاته [18]
وعليه فإن هذا الإسناد في صحيح مسلم سالم من العلة باتفاق العلماء إلا ابن المديني رحمه الله .
واستنكار بعض العلماء لمتن هذا الحديث من ثلاثة أوجه :
1- لم يذكر الحديث خلق السماء .
2- جعل الحديث الخلق في سبعة أيام وهذا مخالف للقرآن الكريم .
3- أن هناك آثار تدل على أن خلق الأرض بدأ يوم الأحد .
وهذه النكارة أجاب عنها الآخرون كما قال الشيخ المعلمي اليماني :
الوجه الأول : فيجاب عنه: بأن الحديث و إن لم ينص على خلق السماء فقد أشار إليه بذكره في اليوم الخامس: النور، وفي السادس: الدواب، وحياة الدواب محتاجة إلى الحرارة والنور والحرارة مصدرهما الأجرام السماوية
والذي فيه أن خلق الأرض نفسها كان في أربعة أيام كما في القرآن، والقرآن إذ ذكر خلق الأرض في أربعة أيام لم يذكر ما يدل أن من جملة ذلك خلق النور والدواب، وإذ ذكر خلق السماء في يومين لم يذكر ما يدل أنه في أثناء ذلك لم يحدث في الأرض شيئاً، والمعقول أنها بعد تمام خلقها أخذت في التطور بما أودعه الله تعالى فيها، والله سبحانه لا يشغله شان عن شان..
الوجه الثاني : ويجاب عن الوجه الثاني: بأنه ليس في هذا الحديث أنَّه خلق في اليوم السابع غير آدم، وليس في القرآن ما يدل أن خلق آدم كان في الأيام الستة ولا في القرآن ولا السنة و لا المعقول أن خالقية الله عز وجل وقفت بعد تلك الأيام الستة، بل هذا معلوم البطلان، وفي آيات خلق آدم أوائل البقرة وبعض الآثار ما يؤخذ منه أنه قد كان الأرض عمار قبل آدم عاشوا فيها دهراً، فهذا يساعد القول بأن خلق آدم متأخر بمدة عن خلق السموات والأرض.
فتدبر الآيات والحديث على ضوء هذا البيان يتضح لك إن شاء الله أن دعوى مخالفة هذا الحديث لظاهر القرآن قد اندفعت،و لله الحمد.
الوجه الثالث : فالآثار القائلة إن ابتداء الخلق يوم الأحد ما كان منها مرفوعاً فهو أضعف من هذا الحديث بكثير، وأما غير المرفوع فعامته من قول عبدالله بن سلام وكعب ووهب ومَن يأخذ عن الإسرائيليات، وتسمية الأيام كانت قبل الإسلام تقليدا لأهل الكتاب، فجاء الإسلام وقد اشتهرت وانتشرت فلم ير ضرورة إلى تغييرها؛ لأن إقرار الأسماء التي قد عرفت واشتهرت وانتشرت لا يعد اعترافاً بمناسبتها لما أخذت منه أو بنيت عليه، إذ قد أصبحت لا تدل على ذلك، وإنما تدل على مسمياتها فحسب،ولأن القضية ليست مما يجب اعتقاده أو يتعلق به نفسه حكم شرعي، فلم تستحق أن يحتاط لها بتغيير ما اشتهر وانتشر من تسمية الأيام". [ 19]
ولا داعي لحشد أسماء من ضعف ومن صحح فكل من أعل هذا الحديث إنما هو مؤيد لما قاله البخاري وقد بينا وجهة نظر الفريقين ولم نرى اضطراب بل رأينا اجتهاد وفقه وسعة نظر .
وخلاصة القول :
1- أن العلماء لم يضطربوا في النقل كما يريد أن يبين الضيف القبطي فكلهم على تصحيحه سنداً إلى أبي هريرة ولم يخالف في ذلك إلا عالم واحد بحجة ردها غيره قولياً أو عملياً ولا يمكن أن يكون هناك اضطراب في علم الحديث الذي تفرد به المسلمون لأن القواعد ثابته ناصعة لا اختلاف فيها وانما يختلف نظر العلماء وليس في الإسلام معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أن أحكام العلماء هي اجتهادات تصدر عنهم ، فأن أصابوا أخذنا بقولهم ، و ان أخطئوا لم نأخذ بقولهم ، لأنهم غير معصومين ، و هذا لا ينقص من قدر العالم شيئا ما دام قد بذل واسع جهده ، و بالغ طاقته ، و ثوابه عند الله عز وجل ، و هذا لا يجعلنا ننكر فضله ، بل نكن له احتراما و تبجيلا لجهوده كلها سواء في علم الحديث خاصة ، أو في خدمة الاسلام عامة .
3- أن اختلاف العلماء كان في فهم النص وتوفيقه مع صريح القرآن فاجتهد هؤلاء واجتهاد هؤلاء بين مؤيد ومعترض كاختلافهم في أي مسألة فقهية ولكل من الفريقين أدلته القوية .
4- أن سعي الضيف لاثبات ضعف النقل أو الحكم عليه بأنه مضطرب ليس له كبير أهمية إذا طبقناه على الحديث الذي جاء به الضيف فهذا الحديث ليس أصلاً من أصول الدين إذا انقسم فيه المسلمون صار عيباً عندهم لكنها مسألة بسيطة الإجتهاد فيها معتبر فكما بينت نستطيع تأييد القولين بأصول علمية وبيان أنها اجتهادات تدل على سعة وشفوف نظر أئمتنا ولا يضر الأمة إثبات أحدهما على الآخر .
فالأمة كلها متفقة على أن الخلق كان في ستة أيام ومتفقه مع صريح القرآن فثبوت الحديث من عدمه لا يضر الأمة في شيء مع التفصيل القرآني المتين في قوله تعالى :
" قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) " سورة فصلت
وغيرها من الآيات التي تدل على بدأ الخلق وعظمة الخالق .
و لكي تقف على ما قلناه لك أضع بين يديك ما قاله الشيخ عبد القادر السندي في رده المنشور في الجامعة الإسلامية العدد 49 /1401هـ قال :
الذي يظهر مما تقدم من كلام أهل العلم عن الحديث عن الحديث أن الحديث من الأحاديث المنتقدة على صحيح الإمام مسلم و القول بثبوته أظهر و اقوى و القول بتعليله قول قوي و العلم عند الله . انتهى قوله بنصه.
أخيرا إن أحكام العلماء هي اجتهادات تصدر عنهم ،فأن أصابوا أخذنا بقولهم ، و ان أخطئوا لم نأخذ بقولهم ، لأنهم غير معصومين ، و هذا لا ينقص من قدر العالم شيئا ما دام قد بذل واسع جهده ، و بالغ طاقته ، و ثوابه عند الله عز وجل ، و هذا لا يجعلنا ننكر فضله ، بل نكن له احتراما و تبجيلا لجهوده كلها سواء في علم الحديث خاصة ، أو في خدمة الاسلام عامة .
انتهى الرد
والحمد لله رب العالمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصادر و مراجع الرد:
[1] رواه البيهقي في السنن الكبرى و الطحاوي في مشكل الآثار و أبو نعيم في الحلية و الخطيب في الجامع و لفظ البيهقي: يرث . و صححه الألباني.
[2] الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع 5/48
[3] المصدر السابق 5/49
[4] ابن حبان البستي .كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين 1/275
[5] ابن عبد البر .التمهيد لما في الموطإ من المعاني و الأسانيد 1/353
[6] الحافظ عبد الله بن أحمد بن حنبل .العلل و معرفة الرجال 3/120
[7] الخطيب البغدادي. الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع 2/194.
[8] البيهقي .الأسماء و الصفات 2/256
[9] المصدر السابق الصفحة نفسها.
[10] عبد الرحمان المعلمي اليماني .الأنوار الكاشفة 186
[11] البخاري. التاريخ الكبير 1/413 و 414
[12] اليماني .الأنوار الكاشفة 201
[13] مسلم.التمييز 175
[14] ابن حجر. تقريب التهذيب 1/351
[15] ابن حجر تقريب التهذيب 1/117
[16] الألباني .الصحيحة 4/450
[17] ذكره السندي في رده على مضعفي الحديث و انظر قوله في رده الموسوم بإزالة الشبهة عن حديث التربة .
[18] عبد الله بن أحمد السؤالات 155 طبعة دار الفاروق الحديثية
[19] المعلمي اليماني .الأنوار الكاشفة 202
المفضلات