نبوءة
ميخا 2:5 "أما أنت يا بيت لحم أفراته، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً علي اسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل"
والتي أخذها متى وكتب عنها :
(4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟» 5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».)
هذه الجملة ليست موجودة فى الترجمة السبعينية الإغريقية. إضافة إلى أن هذا السفر من الأسفار غير المعترف بها عند اليهود. فكيف استشهدَ متى بها؟
راجع هذا الموضوع ينسف جميع النبوءات المزعومة
من هنــــــــا
وهنـــــــا
زكريا 9:9 "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم، هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع"
لنكمل النص ونرى مدى التناقض والتخبط فالنص أصلاً ليس له معنى
ابتهجى جداً يا ابنة صهيون اهتفى يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتى إليك هو عادل منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن أتان و يتكلم بالسلام للأمم و سلطانه من البحر إلى البحر و من النهر إلى أقاصى الأرض " زكريا9:9-11
فكيف ليسوع أن يأتي راكباً على حمار وعلى جحش؟ :)
و نحن معشر المسلمين نؤمن بوجود بشارات عن المسيح بن مريم عليه السلام فى العهد القديم لأنه من أولى العزم من الرسل و لكن المتأمل فى نص زكريا هذا يجد الكثير من الأوصاف لا تنطبق على المسيح وفق الانجيل منها :
- قوله : " ابتهجى يا ابنة صهيون اهتفى يا أورشليم هوذا ملكك يأتى إليك و هو عادل منصور " مع أن أورشليم ما هتفت بمجىء المسيح و ما ابتهجت و ما نُصر المسيح فيها بل خذلته لدرجة أنه رثى حالها قائلاً : "
يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء و راجمة المرسلين إليها.كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا!.هوذا بيتكم يُترك خراباً " متى 23 : 37
وحتى أقرب الناس إليه وهم تلاميذه ما نصروه و هربوا حين كان محتاجاً إليهم فأى نصرة تمت بهذا الخزى الذى انتهى بجلد المسيح و اهانته ثم قتله على حد زعم النصارى؟!
- وكذلك وصفه بأنه (( وديع )) لا يطابق حال المسيح حين جاء أورشليم فهو ما أن جاء حتى هاجم الهيكل و طرد الباعة و قلب موائد الصيارفة (متى12:21) وأيبس شجرة التين (متى19:21) و أغلظ القول لشيوخ اليهود متهمهم بالرياء و متوعدهم بالويلات واصفاً إياهم بالحيات أبناء أفاعى (متى 13:23-32)
- أما وصفه بأنه ( يتكلم بالسلام ) يخالف حال المسيح الذى قال : "
لا تظنوا أنى جئت لألقى سلاماً على الأرض ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً " متى34:10 ، فهل الصراعات التي سيحدثها بين الأسر والعائلات هي من إجزاء السلام الذي جاء به ؟
كما أن المسيح ما تنبأ إلا بالخراب والضلال و الحروب و الزلازل و المجاعات و الأوبئة و الإضطهادات (متى1:24-30) فهل بقى بعد هذا الرعب سلام؟!
و كذلك أمر المسيح تلاميذه ان يبيعوا حتى ثيابهم ليشتروا السيوف (لوقا35:22-36) إلا أن قلة عددهم مقارنة بجنود الرومان -الذين لم يضعهم المسيح فى الحسبان- جعلت المواجهة مستحيلة ، و لأن تمثيلية الصلب يجب أن تكتمل كما قال متى 26 : 54
- أما وصفه بأنه : " ملك أورشليم و يمتد ملكه من البحر إلى البحر و من النهر إلى أقصى الأرض " فهذا ما كان للمسيح قط و هوالقائل : "
مملكتى ليست من هذا العالم و لو كانت مملكتى من هذا العالم لكان خدامى يجاهدون لكى لا أُسلم إلى اليهود و لكن الأن ليست مملكتى من هنا " يوحنا 36:18
- فلم يتبق بعد هذا إلا الجزء الذى اقتبسه متى و الذى يقول :
" راكب على حمار و على جحش ابن أتان " و الحق أننا لا نعلم كيف يمكن أن يركب شخصاً واحداً على أتان و جحش فى نفس الوقت اللهم إلا إن كان المسيح يتمتع بمهارات لاعبى السيرك!
- و قد قدم القس تحليلاً طريفاً جداً فقال أن المسيح كان يركب عليهما بالتناوب! فلنا أن نتخيل المسيح عليه السلام يركب الجحش ثم ينزل من عليه ليقفز على الأتان ثم ينزل من عليه ليعود للجحش مرة أخرى... و هكذا ، كل هذا التكلف ليتم الكتاب الذى يدعيه متى و الذى غفله لوقا و مرقس و يوحنا!
تابع هنـــــــــا
المفضلات