ارجو عدم حذف ردودي ايها المنتدى المحترم اما لمن طلب توضيحي فانا جاهز لدى المسيحيين عقيده واضحه في الكتاب المقدس ان المسيح من نفس جوهر الله وجاء هذا المعنى في القران الكريم لان المسيح روح الله وكلمته فهو يستطيع ان يقوم بهذه الاعمال الالهيه مثل الخلق واحياء الاموات وعلم الغيب والابراء وكما جاء في القران الكريم هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى فادعوه بها والان لنرى تفسير ابن كثير لهذي الايه وهو من علماء المسلمين يقول ابن كثير ان الخلق هو التقدير والبرء هو الفري وهو التنفيذ وابراز ماقدره وقرره الى الوجود وليس كل من قدر شيئا ورتبه يقدر على تنفيذه وايجاده سوى الله عز وجل وايضا من معانيها انا اذا اراد شيئا قال له كن فيكون انتهى كلام ابن كثير واذن لوقال القران ان المسيح خالق فقط لجاز لكم الاعتراض ولكنه خالق وبارئ ومصور حيث جعل الطين في هيئة طير وهذا تصوير وحول الماء الى خمر اي قال للماء كن خمرا فكان اذا من هو المسيح ياترى ووانتم تقولون ان المسيح اخذ المعجزات من الله وهو في نفس الوقت اعطى رسله القدره على شفاء المرضى واحياء الموتى يعني لو جاء المسيح الىينا في هذه الايام فيستطيع ان يعطينا القدره على عمل المعجزات فمن يكون المسيح بالنسبة الينا ياترى قليل من العقل ايه المسلمون اما اية ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل فلا اعتراض عليها فهي تتحدث عن الناسوت اي عيسى ابن مريم وليس المسيح كلمة الله وروحه
المفضلات