اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مشاهدة المشاركة
سألني أحد النصارى طارحا عليّ شبهة واهية جدا لكنني أحببت أن أثبتها هنا بالرد

عليها إن شاء الله .

قال لي : ما رأيك أن أثبت لك من القرآن أننا لسنا مشركين كما تقولون عنا ؟؟

قلت له : وافني بما عندك .

قال : في سورة البقرة ، الآية 221 تقول : { وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ } .. و

قد أباح علماءكم التزوج بالنساء اليهوديات و المسيحيات .. فبذلك لا يكن مشركات !

و عليه فنحن لسنا مشركين !


الرد في المشاركة القادمة بإذن الله
1- حَتَّى يُؤْمِنَّ فهل آمن ??
2- أهل الكتاب ليس اليهود و النصارى عباد الصليب بل هم من على شاكلة من كان عندهم كتاب
1-
117392 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن هذه الآية التي في القرآن : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } . قال في التوراة : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ، وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب بالأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله ، فيفتح
الراوي: عطاء بن يسار المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4838
خلاصة الدرجة: [صحيح]

2-فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ، وقد كنت أعلم أنه خارج ، لم أكن أظن أنه منكم ، فلو أني أعلم أني أخلص إليه ، لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه ...فقال هرقل : هذا ملك هذه الأمة قد ظهر . ثم كتب هرقل إلى صاحب له برومية ، وكان نظيره في العلم ، وسار هرقل إلى حمص ، فلم يرم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق راي هرقل على خروج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه نبي ، فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ، ثم أمر بأبوابها فغلقت ، ثم اطلع فقال : يا معشر الروم ، هل لكم في الفلاح والرشد ، وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي ؟ فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب ، فوجدوها قد غلقت ، فلما رأى هرقل نفرتهم ، وأيس من الإيمان ، قال : ردوهم علي ، وقال : إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم ، فقد رأيت ، فسجدوا له ورضوا عنه ، فكان ذلك آخر شأن هرقل .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة الدرجة: [صحيح]
-3- قصة سلمان الفارسي
قال: يا بني، والله ما أعلمه أصبح على مثل ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه؛ ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب، مهاجره إلى أرض بين حرتين، بينهما نخل، به علامات لا تخفى: يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل، ثم مات وغيب، فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث. ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم: احملوني إلى أرض العرب، وأعطيكم بقيراتي هذه وغنيمتي هذه، قالوا: نعم، فأعطيتموها، فحملوني معهم، حتى إذا بلغوا وادي القرى، ظلموني فباعوني إلى رجل يهودي، فكنت عنده، فرأيت النخل، فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي.....فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت أني ساقط على سيدي، فنزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه: ذلك ما تقول؟ فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة، ثم قال: مالك ولهذا؟ أقبل على عملك! فقلت: لا شيء، إنما أردت أن أستثبته عما قال.وقد كان عندي شيء جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله وهو بقبا فدخلت عليه، فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح، ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة، وهذا شيء كان عندي للصدقة، فرأيتكم أحق به من غيركم، فقربته إليه، فقال رسول الله لأصحابه: «كلوا» وأمسك فلم يأكل، فقلت في نفسي: هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا.وتحول رسول الله إلى المدينة ثم جئته به، فقلت: إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة، وهذه هدية أكرمتك بها، فأكل رسول الله ، وأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت في نفسي: هاتان اثنتان، ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد تبع جنازة رجل من أصحابه، وعلي شملتان لي، وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني استديرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي، فألقى الرداء عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليه أقبله وأبكي،



و هكدا
يعني كانت عنهدهم كتب غير البايبل و كان يسمونهم اليهود و عباد الصليب بالهيريرتيك -HERETICS- فهؤلاء هم اهل الكتاب اما الكفار من المسيحين و اليهود فلا يجوز الزواج بهم حتى يؤمنوا اي يسلموا