رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد
اتفضل يا عم إسلام إنت وعم أحمد ..
المهم يكون الخضوع بدون سلبية ..
لازم الراجل يخضع لزوجته بإيجابية .. يعني مايقعدش كده في البيت زي البروطّة ، سلبي مابيعملش حاجة ، لا طبعا .
لازم يخضع ويكون له دور أكيد وفعّال .. يغسل المواعين ، يمسح البلاط ، يرضّع العيال ، ينزل يجيب الخضار من السوق ، ويقمّع البامية ، ويقطف الملوخية ويخرّطها ، ويبشر البصل ، ويقشر الجزر والثوم ، ويحشي الكوسة والبتنجان ، ويطبخ ، ويكنس ويغسل الهدوم وينشر الغسيل .. وبعدين يروح الشغل ويجيب الفلوس يديها لمراته آخر كل شهر علشان هي تمسك المصروف طبعا ، وتدّيله كل يوم (جنيه) مواصلات وهو رايح الشغل وتفطّره عيش ودُقّة .. توفير بأه علشان يقدر يجيب للست هانم البالطو الفرو من عند فرساتشي .
كده يعني ..
لازم يكون له دور إيجابي في البيت وبره البيت .. كده الخضوع يبقى له قيمة عند المرأة .
s11s11s11s11
شكلك كدة مش هتعمر يا أخي لما تتزوج وهتتظبط واللي عملته في النصارى مش هيروح هدر:36_1_42:
لا أقصد يا أخي ما فهمته مطلقا
ولكني قصدت معنى الحديث
قال عمر بن الخطاب سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".
أن الخضوع والتغافل هنا يكن عند حل المشاكل
بل يكون الرجل من ذوي خفض الجناح لزوجته
لا تقهره رجولته وتأخذه حمية الرجولة بالتسلط والعناد في الرأي
وكل هذا بدون سلبية
فتحميها من أي كلام يجرحها من أي شخص
تكن سندها وحاميها
وبعدين إنت متضايق ليه من الطبيخ والغسيل
أكيد عندك عقده أكيد أكيد مامتك كانت بتعاقبك في المطبخ s11s11s11
متزعلش بضحك
بس والله لو عاملتها بحب وهدوء ولم تشعرها بتسلطك ستفعل لك كل شيء لغاية حتى هتغسل لك قدمك
يا أخي حب الرجل لزوجته وعطفه عليها وهدوءة معها يكسر كل الحواجز
خليك إيجابي بالحب والعطف وحمايتها في المشاكل الأسرية بينها وبين أهلك
وارفع من شأنها
تجد لك راية خفاقة بالسيرة الحسنة بين الناس عن لسانها
عاملها كنفسك التي بين جنبيك
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
هل ترضى لنسك الضيق والإهانة وعدم السعادة
لما سافر زوجي سطرت هذه الكلمات وكلمات أخرى اخترت منها هذه
ونورا قالت لي انشريها
يعني
أنا في حمايتها يا جماعة
ماشي
زوجي دة هو الذي خدمني لما وضعت ولم يترك أحدا يكن له علي جميل
طبعا أنا مامتي متوفية
فمين يعمل
مخلنيش أحتاج لحد والله
ومسح وطبخ يا أخ خالد
إن لي قلب يبعث إليك أشواقي وتحياتي
إلى حبيب هو لنفسي أقرب من الذاتِ
هو زوج يشدو له صوتي أجمل الأغنياتِ
وعين تدمع كلما تذكرته أغلى العبراتِ
لا أنساه أبداً فهو بداخلي كل الأوقاتِ
هو في عيني أفضل الأزواج وأخلصهم للزوجاتِ
من كثرة مدحي فيه ظنني الناس أسوأ الزوجاتَ
صار إخلاصي له أمام الناس من السيئاتِ
بل ورأيي عندهم من أسوأ عثراتي
ولو تحدثت عن مواقفي معه عدونني من المغروراتِ
فهل تُرى من ينتج العسل في الخلياتِ
شغالة النحل أم الذكور أم الملكاتِ
عجب لقوم البشر لا يعجبهم سوى اللذاتِ
وما تشتهيه أنفسهم و أهواءهم من الرغباتِ
مقياس الناس أنفسهم وليس أصدق الكلماتِ
لا يعلمون ما يدور بخلدي وما بين جنباتي
زوجي المحبوب الغالي كم أفتقدك هنا في حياتي
فأنت الوحيد الذي تعرف سيئاتي وحسناتي
فلك مني جزيل الشكر وأجمل النسماتِ
فأنت تستحق مني أخلص وأفضل الدعواتِ
وعندي حسن ظن بأن فرج الله آتٍ
وسوف يمن الله علي باستقرار في حياتي
فهو ربٌ قريب يرد على الدعاء بالإجابات
أدعوه ألا يجعل عقبة الإجابة هي ذلاتي
وأن يجمعنا بدار الخلد مع أشرف المخلوقات
محمد وآله وصحبه عليهم افضل الصلوات
بقلمي الوهاج
إحتراما وتقديرا لزوجي
المفضلات