صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25
 
  1. #21
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    (76)
    ............
    إخباره أن زوجته زينب أول زوجاته إلتحاقاً به
    ...........
    عن عائشه رضي اللهُ عنها قالت ك قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم " أسرعكُنَ لحاقاً بي أطولكُن يداً "
    ..........
    قالت عائشه رضي اللهُ عنها فكانت أُم المؤمنين زينب رضي اللهُ عنها ، أطولُنا يداً فكانت تعمل بيدها وتتصدق من عمل يدها .
    ...............
    وكانت زينب رضي اللهُ عنها أو ل زوجاته إلتحاقاً به إلى الرفيق الأعلى ، وغلى جنات الخُلد إن شاء الله .
    ..............
    *******************************************
    (77)
    ...............
    إخباره أن السمع في الإنسان يسبق الإبصار
    ..............
    " سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُوبصرهُ بحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين "
    فقدم رسول الله وجود السمع قبل البصر
    ................
    {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78
    .................
    {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَوَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 .
    ...............
    وقد ورد تقديم السمع على البصر في 15 سوره ، لتؤكد إستمرار حاسة السمع دون البصر ليلاً ونهاراً وحتى أثناء النوم ، وقد ثبت أهمية السمع على البصر في التلقي والفهم والحفظ والتفاعل الإجتماعي .
    ...........
    ثُم جاء العلم الحديث ليُثبت أن قناة السمع الخارجيه تتشكل في الجنين أولاً ثُم تُغلق ، وتظل على هذا الحال حتى الشهر السابع حيث تنشق لتبدأ حاسة السمع بالعمل ، أما عدسة العين في الجنين فتنشق عنها بعد أن تكون مُغطاه بالمحفظه العدسيه الوقائيه ، التي تتخللها أوعيه دمويه تضمر في الشهر السابع فتنشق في وسطها فتحه لتكون حدقة العين ، وبعدها تنشق الجفون المُلتصقه .
    ..............
    وهذه الحقيقه العلميه التي تُثبت إكتساب الجنين أو المولود لحاسة السمع قبل الإبصار ، ذكرها القُرآن بشكل مُتكرر قبل 14 قرن ، وهذا أكده حديثُ رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بقوله : -
    ...............
    " سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُوبصرهُبحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين "
    ..........
    فقدم رسول الله وجود السمع قبل البصر
    *****************************************
    (78)
    ..........
    إختلاط المال بالمال الحرام ، ونُدرة المال الحلال
    ..........
    قال صلى اللهُ عليه وسلم " أحل الحلال آخر الزمان ، رجلٌ يقني غنماً يرتقي بها شعث أو شعب الجبال "
    ......
    الحديث السابق رويناه على معناه الأقرب لهُ لعدم حفظنا لهُ والبحث عنه ، لسُرعة تحضيرنا لهذا الملف .
    .........
    أي أن المال الحلال سينقرض أو يقل ، حتى أن أحل الحلال يُصبح من غنم يُربيها صاحبها يُطعمها مما هو في الجبال ، ويسقيها مما هو في عيون الماء ، ولذلك الأعلاف التي تُعلف بها الأغنام الآن لوُثت بمال الحرام والربا ، ودنستها البنوك الربويه .
    .............
    إخباره صلى اللهُ عليه وسلم "عن صناعة السيارات والحافلات ووسائط النقل الأُخرى التي يُحشر فيها الناس أنفسهم حشرا ، بالإضافه لإخباره عن صناعة الكهرباء ".
    ..............
    عن أبيهريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
    ................
    " يُحشَرُالناس على ثلاث طرق راغبين وراهبين ، اثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ،وأربعة على بعير ، وعشرة على بعير ، ويحشُر بقيتهم النار ، تُقيل معهم حيثقالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتُمسي معهم حيثأمسوا "
    ...........
    يتحدث لمن هُم في زمنه ويضرب لهم المثل عن البعير ، بأن هُناك شيء سيُصنع إسمه سياره أو حافله يُحشر فيها الواحد نفسه والإثنان والثلاثه ...إلخ ، وحشرهم للنار وأنهم سيصنعون شيء إسمه الكهرباء وهذه الكهرباء سيضعونها في بيوتهم وبالقرب منهم ، بينما خاطبهم بما هو من بيئتهم وهو البعير .
    ...........
    فالحديث واضح وضوح ما فيه من إعجاز ، وتكمله للإعجاز الذي ورد في حديثه صلى اللهُ عليه وسلم" ليتركن القلاص فلا يسعى إليها " وهذا واقعٌ مُعاش فها هي الإبل متروكه في الصحراء ولا أحد يسعى عليها أو يركبُها أو يستعملها .
    ..........
    ومصداقاً لقوله سُبحانه وتعالى
    ...........
    {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ }التكوير4
    .............
    بينما الحديث الأول يُخبر أن الناس سيكتشفون ويُصنعون وسائل للمواصلات ، يركب ويُحشر فيها الإثنان والثلاثه والأربعه وهي السيارات ، وحتى العشره وهذا في الحافلات المتوسطه ، ثُم ما هو أكبر فأكبر، والنار التي يحشرها الناس في الأسلاك وفي الجُدران وهي الكهرباء وهي نار ومنها النار والخطر والموت والفائده ، تقيل معهم وبالقرب منهم في جُدران بيوتهم والأدوات الكهربائيه في منازلهم ، وتبيت معهم بنورها ، وتُصبح معهم باستخداماتها المُختلفه ، وتُمسي حيثُ يُمسوا...إلخ
    ................
    ونُلاحظ دقة إختيار الكلمه من قبل نبينا صلى اللهُ عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، وأن كلامه وحيٌ يوحى ، باستخدامه كلمة " يُحشر " فالذي يركب السياره يحشر نفسه فيها حشراً لجسمه ولأرجله ، وخاصةً السائق ، والركوب فيها لا يُشابه الركوب على الإبل أو الخيل حيث يمُد الشخص جسمه وأرجله ويداه .
    .............
    ثُم إستعمال نفس الكلمه للكهرباء " يحشر " حيث يتم حشر الأسلاك الكهربائيه حشراً وفيها تُحشر هذه الكهرباء والتي منها الطاقه والنار .

    ***************************************
    يتبع





  2. #22
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    (79)
    .............
    إخباره صلى اللهُ عليه وسلم عن صناعة الطائرات
    ...............
    " تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً ، يتناول السَّحاب بيمينه ، ويسبق الشمس إلى مغربها "كنز العمال " لتقي الدين الهندي "
    .............
    فيهذا الحديث نرى الإعجاز فيه وهو إشارة واضحة إلى صناعة الطائرة والطائرات بمُختلف أنواعها ، المدنيه التي لنقل الرُكاب والتي للشحن وحمل الحمولات الضخمه ، والعسكريه الحربيه والتجسسيه...إلخ ، التي هي من مخترعات الدجّال في آخرالزمان ، فلفظ حمار أقمر أي لونه فضّي، وهذا هو لون الطائرة الأصلي لأنها تُصنع من الألمنيوم والألمنيوم لونه الأصلي فضي ، قبل دهنها باللون المطلوب ، وأُذناهالطويلتان هما جناحا الطائرة ، وما تبقّى من ألفاظ الحديث لا ينطبق إلاّعلى الطائرة ، لأنّه لا يسبق الشمسَ إلى مغربها إلا الطائرة.
    ...........
    فإذا تحركت الطائره بإتجاه الغرب ، من مكانٍ مُعين تكادُ الشمسُ فيه أن تغرب ، فإنها تصل للمكان الآخر الذي هو للغرب منهُ قبل أن تغرب الشمسُ فيه ، وتكون قد غرُبت في المكان الذي أنطلقت منهُ "
    ...........
    أي سبقت الشمس للمكان قبل مغيبها عليه .
    ...........
    الدجّال الذي أخبر عنهُ رسول الله هو من ساعد اليهود على استعمار فلسطين واغتصابها ، والدجّال هو مناخترع وسائل نقل جديدة تسابق الريح في سرعتها وتُخرِج من خلفها ومن فوقها الدخانوصوتها يصل إلى الخافقين من قوّته وشدته ، والناس يركبون في جوفها ، وهي تتَّسعلأكثر من راكب ، ويمكن أن يركب فيها أكثر من عشرة أشخاص ، بل المئات .
    ..............
    وهي تطير فيالسماء ، وتسبق الشمسَ إلى مغربها ، وتغوص في البحار وتصطاد الحيتان ، ومنهاما يتغذّى على الفحم الحجري أي القطارات التي تعمل بالقوّة البخارية .
    ************************************************** ***
    (80)
    .............
    إخباره عن صناعة البواخر والسفن ومنها سُفن الصيد
    وروى أبو نعيم عن أبي حذيفة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: يصف حمارَ الدجّال:
    ..............
    " بأنهُ يخوض البحرَ لا يبلغ حقويه ،وإحدى يديه أطولمن الأخرى ، فيبلغ قعره فيخرج من الحيتان ما يريد "
    ........
    وهذا الحديث يُشير إلىاختراع السفن والبواخر العملاقة والغواصات والغوص في الماء ، والمكوث تحته مُده طويله بإستخدام العدد اللازمه لذلك ومنها التنفس ، ومنها سُفن الصيد التي منها ما هو مُخَصَّص لصيد الحيتان والسمك ، ومنها ما هومُخصَّص لنقل البضائع وشحنها ، وهذا النوع مزوَّد بروافع آلية ، أي أيدي طويله للرفع والنقل ، وللتحميل والتنزيل ، من أجل تحميلالبضائع إلى السفينة ثمّ تفريغها منها .
    ..........
    والبواخر هي وسيلة النقل التي خرجبها الدجّالُ من جزيرته إلى شتّى أنحاء العالم ، وقد وُصِفَت بأنّ صوتها وصوت الطائرات التي صنعها ،يصل إلى الخافقين من شدّته ويخرج الدخان من خلفه ، بالإضافه لصناعته للسفن الحربيه الضخمه والبوارج وحاملات الطائرات ، التي خاض بها البحار والمُحيطات .
    ..............
    وأصبحت يدهُ طويله وطائله بحراً وبراً وجواً ، للوصول لأي مكان سواء لضربه وإيذاء أهله ، أو السيطرة عليه ونهب خيراته..إلخ
    ********************************************
    (81)
    .............
    إخباره عن صناعة القطارات
    ...........
    وحمار الدجال رأسه أحمر ، ولهُ سروجٌ وفروج ، ولا يُعرف قُبله من دُبره ، يأكلالحجارة ، ويسبقه جبل من دخان ، ويركب الناس في جوفه .
    ..............
    وهُنا يتجلى الإعجاز ألإخباري الغيبي في حديث رسول الله وهو الوصف الأخير لحمار الدجّال كما شرحنا سابقاً ينطبق على القطارات التي كانت تعتمد في سيرهاعلى الفحم الحجري ، التي يأكلها وتحترق داخله لتمده بالطاقه لقطع المسافات الطويله ، وهي وسيلة النقل البرية الأساسية التي كان الدجّاليعتمد عليها في تنقُّلاته البرية الداخلية في البلاد التي وصل إليهاواستعمرها ، في بداية خروجه ، ولها أضواء وأنوار ونوافذ وأبواب ، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا الحمار (يأكلالحجارة ـ أي الفحم الحجري ـ ويسبقه جبل من دخان ـ أي يخرج دُخانه الكثيفمن مقدمته وفوقه ـ ويركب الناس في جوفه ـ أي بداخله وليس على ظهره ).
    ..............
    وهذامصداقاً لقوله تعالى في سورة التكوير(وإذا العِشارُ عُطِّلَت) أي أن في آخرالزمان زمن خروج الدجّال وزمن عودة اليهود إلى فلسطين يستغني الإنسان عنركوب واستعمال الجمال بسبب اختراع وسائل نقل أقوى وأسرع .
    ************
    يتبع





  3. #23
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    (82)
    ..............
    إخباره عن إقتراب خروج يأجوج ومأجوج
    ...........
    يقول هولا كو عندما سئُل من أنت " قال أنا غضبُ الرب في الأرض "
    .............
    من أستنجد بذي القرنين وهو "كورش الفارسي " هُم بشر ، ولحمايتهم من بشر مثلهم ، وكُلهم يعيشون على وجه الأرض .
    ...............
    وهُم من علامات الساعه ، وخروجهم سيكون آخر الزمان ، ولكن للأسف يعتقد البعض أن آخر الزمان هي سنوات أو عشرات من السنوات قبل القيامه ، إذا كان سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم هو نبي آخر الزمان ، ومبعثه كما أخبرت النبوءآت والبشارات سيكون آخر الزمان ، فكيف إذا خرج هؤلاء القوم بعده وبعد تحذيره منهم بما يُفارب 700 ، ومضى على خروجهم ما يُقارب 750 عام ، اليس خروجهم هذا هو من علامات الساعه .
    ...........
    وهؤلاء القوم ليسوا محفوظين أو مُحنطين ، ومُكدسين في كراتين أو صناديق ، ومُخبئين في مكانٍ ما وفي يومٍ من الأيام تُعاد لهم أرواحهم ليعيثوا في الأرض فساداً كما يقول بذلك البعض ، وجعلونا مسخره للآخرين ، ومحط إستهزاء لرشيد على قناة الحياه " قناة الشياطين " "
    .............
    قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا إله إلا الله ، ويلٌ للعربمن شرٍ قد أقترب ، لقد فُتح اليوم من ردمِيأجوج ومأجوج قدر هاتين أو مثل هذه ، وحلق بإصبعيه السبابه والإبهام " .
    ..............
    وردم يأجوج ومأجوج بُني في الفتره التي تم فيها ، إعادة اليهود من السبي البابلي من قبل كورس الفرسي ، وانهيار هذا الردم تم بحدود العام 1255 م
    .........
    يأجوج ومأجوج هُم بشر ومن أبناء آدم عليه السلام ، وكانوا يعيشون على الأرض "مُفسدون في الأرض "وهم على الأرض الآن بإمتدادهم (الصين وما حولها) ، ولكنهم أقوام أعدادهم رهيبه مُقارنةً مع غيرهم ، إمتازوا بالشراسه والعدوانيه والفساد والتخريب والهمجيه والإستهتار ، والتعدي على الآخرين في زمنهم ، ولا دين عندهم أو عقيده تضبطهم .
    ..............
    وليسوا في باطن الأرض لأنه لا يوجد في باطن الأرض غير المواد المُنصهره والحمم المُلتهبه ، وليسوا نمل صغير الحجم أو ذُباب مُغلق عليه في مغاره ، أو تحت الأرض ، أو كما يتهيأ للبعض في باطن الأرض ، ولا هُم خارج الكُره الأرضيه ، لأنه لم يأتي للكره الأرضيه من خارجها إلا الملائكه ووحي الله ، وكلامه لسيدنا موسى عليه السلام ، ولم يخرج من باطن الأرض إلا الحمم والبراكين والمعادن والبترول ، وليسوا في بُقعه مخفيه على وجه الأرض ، لأن الأرض لأمرٍ مثل هذا لا يمكن أن يُخفى من على سطحها شيء كهذا في هذا الزمن بالذات ، ولا هُم في كوكب آخر ، أو يُخبئهم الله عنده ليُطلقهم على البشر آخر الزمان
    والرسول صلى اللهُ عليه وسلم حدد من هُم الذين سيتأذون من قوم يأجوج ومأجوج عند خروجهم من خلف هذا الردم الذي بناه ذو القرنين بما معه من جيش وبالتعاون مع من أستنجدوا به ، عند إنهياره وزواله ، وخروجهم لمُهاجمة العالم في ذلك الوقت ، وهُم العرب .
    ...............
    ولم يكُن هُناك عرب وقتها في العراق والشام وما حولها ، عندما زحفت هذه الجموع كالجراد ، والتي هي بالملايين من التتر بقيادة هولاكو من بلادهم بعد سنين طويله عن مُهاجمتهم لما هو للغرب منهم ، بعد دك الله لهذا الردم وانهياره بأمرٍ منهُ وبمشيئته ، حيث خرج بعدها العرب فاتحين للبلاد ، والتي منها العراق والشام ، واستقروا فيها .
    ...........
    وقال من شرٍ قد أقترب ، وأعلن عن إقتراب هذا الشر ، ولا علاقة لهُ بيوم القيامه ، إلا أنه من علاماتها ، وهذا الشر سيُصيب العرب بالذات من أُمته
    .............
    قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى تُقاتلوا قوماً صغار الأعين ، عراض الوجوه ، كأن أعينهم حدقُ الجراد ، وكأن وجوههم المجان المُطرقه ، ينتعلون الشعر "
    ...............
    وتحققت هذه النبوءه والتحذير بعد إخبار رسول ونبي الله بها ب 700 عام من بعده ، عندما هاجمهم هؤلاء التتار الهمج بقيادة هولاكو، وباعدادهم التي زحفت كالأمواج ، بعد أن أنفتح الردم عنهم ، ولم يعجز العرب والمُسلمون عن الوقوف بوجه أحد كما عجزوا عن الوقوف بوجه هؤلاء القوم ، من ضخامة أعدادهم وعدوانيتهم وشراستهم ، وهم الذين لم يعجزوا عن قهر إعظم إمبراطوريتين في ذلك الزمان .
    ...............
    {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُوَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }الأنبياء96
    ............
    ولذلك نبه نبي الإسلام من خطورة هؤلاء الأقوام ومن الشر القادم منهم من بعده ، عندما قال ويلٌ للعرب من شرٍ قد إقترب ، لقد فُتح من يأجوج ومأجوج قدر هاتين ، وحلق بإصبعيه السبابه والإبهام ، وفعلاً شرهم طال العرب والمُسلمون وفي العراق بالذات وخاصةً في بغداد من بعده ، بما أحدثوه من خراب وتدميرٍ للمكتبات وحرق وإغراقٍ للكُتب وجعلوا منها جسراً يمرون فوقه عبر نهري دجله والفُرات ، حتى صُبغت مياه النهر وتغير لونُها للأسود ، ومن القتلى إلى الأحمر من الدماء التي سالت ، وقتلوا أكثر من مليون من العرب والمُسلمين ، حتى أن الدماء غيرت لون النهر ، والجُثث ملأت كُل الأماكن ولم تجد من يدفنها ، حتى خرج هولاكو نفسه من بغداد لخارجها لكراهة رائحة المدينه ، التي تنبعث من الجُثث والدماء .
    ...............
    أما ذو ألقرنين ، فلم يملك ألأرض شرقاً وغرباً بأمر من ألله إلا سيدنا سُليمان عليه ألسلام ألذي سُخر له ألجن وسُخرت لهُ ألريح...إلخ ، وألأسكندر ألمقدوني ، وكورش ألفارسي ، والأخير كورش الفارسي(وهونفسه ذو القرنين) كان مؤمناً وموحداً لله على الديانه ألصحيحه لزرادشت قبل أن تفسد ، وقد يكون نبي من أنبياء الله .
    ...............
    وذو ألقرنين هو كورش ألفارسي ، وهو ألذي في زمنه أُعيد أليهود من ألسبي إلى فلسطين {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً }الكهف84 ، ولن يُمكن ألله في ألأرض زمناً طويلاً لكافر .
    ..............
    وبذلك يكون زمن بناء هذا الردم مُتزامن مع إعادته لليهود من السبي البابلي في العراق ، وإعادته لبناء هيكلهم .
    ................
    ورد في عزرا{1 :1 -3 } "وفي السنةِ الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفمِ إرميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداءٍ في كُل مملكته وبالكتابه أيضاً قائلاً . هكذا قال كورش ملك فارس . جميع ممالك الأرض دفعها إلي الرب إلهُ السماء وهو أوصاني أن أبني لهُ بيتاً في أُورشليم التي في يهوذا "
    ..............
    أما موقع هذا ألردم المؤكد كما أكدت ذلك مجموعه من الباحثين زاروا الموقع ، فهو موجود في ألقوقاز حيث بُني عليه (سد دربند) وقد وجد القائمون على بناء هذا السد ، بقايا ألردم ألقديم وبقايا ألحديد فيه وحتى آثار للنُحاس ، ولذلك الدال على أن يأجوج ومأجوج هُم أهل ألصين ، وصفهم مُحمد صلى الله عليه وسلم بأن وجوههم كالمجن وكذالك هي وجوه اهل ألصين وما جاورها من شبه لهم وهم مُتكررون وها هُم الآن يكتسحون العالم بصناعاتهم ، فما من بيت في العالم إلا دخلته صناعتهم ، وهُمن كُل حدبٍ ينسلون بصناعاتهم .
    ...........
    لمن هذه الصفات التي وصفها رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
    .............
    قوماً صغار الأعين ، عراض الوجوه ، كأن أعينهم حدقُ الجراد ، وكأن وجوههم المجان المُطرقه ، ينتعلون الشعر .
    ........
    إذا لم يكونوا التتار والهجمه التتريه الهولاكيه ، فمن سيكونون ، هل سننتظر من ينتعل الشعر مُستقبلاً .
    ......
    وإسم السد دربند مكون من مقطعين در وتُعني باب ، وبند وتُعني مسدود ، أي الباب المسدود ، فكان هذا المكان عباره عن منفذ أو كالباب ، وتم سده بهذا الردم من قبل كورش الفارسي(ذو القرنين) ، ورد ذلك في الموسوعه البريطانيه مُجلد 8 صفحه 64 .
    ...........
    والمُرجح أن يأجوج وماجوج كانوا يُقيمون في غرب منغوليا أو في منطقة دزونغاريا ، حيث يوجد هذا الممر الجبلي الذي كانوا يعبرون منهُ الى السهول التي بعده شرقي بُحيرة بلخاش للسلب والنهب والإغاره على من كانوا هُناك ، وبعد إغلاق هذا الممر أصبحوا يتوجهون للشرق والجنوب وإلى سهول الصين الواسعه .
    .............
    وموقع السد لا بُد أن يكون في منطقه غنيه بقطع الصخور المُشبعه بالحديد والنُحاس ، ولا يوجد مكان غني بهاتين المادتين من المنطقه الواقعه شرقي بُحيرة بلخاش في الشرق من قازاخستان ، ولا زالت حتى الآن غنيه بالحديد .
    ..........
    وايضاً هُناك إحتملان أو مكانان لموقع السد وكلاهُما يؤديان إلى زونجاريا ومنغوليا : -
    ............
    الأول أنهُ بُني في الممر الواقع بين إلتقاء سلسلة جبال " التاي " وسلسلة جبال " تاربا غاتاي "
    ............
    الثاني أنه بُني في الفتحه أو الممر الذي يقسم جبل " الأكماو" إلى قسمين حيث من هذا الممر يمكن الوصول إلى المنطقه الغربيه الغنيه بالثروات في الغرب بما فيها الحديد والنُحاس ، والذي يفصلها عن زونغاريا .
    ...............
    وورد ذكر جوج في سفر حزقيال ، وورد ذكر ياجوج في سفر التكوين ، وقد يكون السر في بناء سور الصين العظيم ، هو لرد هجمات أقوام يأجوج ومأجوج ( التتار) ، في ذلك الوقت عمن خلفه ، وبعدها سكنوا وتكاثروا في المناطق التي خلفه .
    ...........
    ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي{20 :7 -9 } " ثُم متى تمت الالف سنه يحل الشيطان من سجنه . ويخرُج ليُضل الأُمم الذين في أربع زوايا ألأرض جوج وماجوجليجمعهم للحربألذين عددهُم مثلِ رمل البحر" .
    ..............
    والقَطر ألوارده في الآيه ألمقصود بها مادة القطران أو القار أو الأكثف منها وهو القطر خام البترول ) وليس النُحاس لانه قال اُفرغ عليه قطرا ، والإفراغ لا يتم إلا للسائل ، ويكون السائل سهل حمل البشر لهُ وتفريغه ، فجعل يركم الحجاره الضخمه المُشبعه بالحديد فوق بعضها بعض ، ويصب القطران فوقها وبينها ، واستمر في ذالك حتى ساوى بين ألجبلين أو الصدفين لسد الفتحه ، ُثم صب القطران على كامل السد او الردم ، يتضحمن هنا أن ذي القرنين ، طلب منهم أن يأتوا بقطع الحجر الذي يحتوي على الحديد ، ووضعه فوق بعضه ألبعض ، أو ركمها فوق بعضها البض وعلى شكل ردم ، ثم أشعل النار في القطران وهذا الردم ليذوب الحديد ، وطلب منهم أن ينفخوا لزيادة إشتعال النار، ثم أضاف عليه بعد ذلك القطران وهو ذائب بعد أن همدت النار والتحمت الكُتل مع بعضها البعض .
    ..........
    ولا بُد من القطران لأن يُفرغه في نهاية المرحله . لأن وجوده كسائل فوق الحديد المُنصهر يقوي من خصائصه ، وإذا كان في هذه الكُتل الحجريه نُحاس فهو أشد وأقوى ، ويجعلهُ كالفولاذ غير قابل للصدأ وهذا ما يتم حالياً في صناعة الحديد والفولاذ .
    .............
    وقد يكون وضع طبقات من ألنُحاس ، أو الصخور التي بها نُحاس بين هذه ألحجاره ألمُشبعه بالحديد ، وبعد إشباعها بالقطران وهو ماده بتروليه تشتعل بسهوله ، اشعل النار ، حيث إنصهرت ألمواد كُلها والتحمت وتماسكت مع بعضها البعض ، وصب بعدها ألقطران ، وأغلقت الفتحه ما بين هاذين ألصدفين أو ألسلسلتين من ألجبال ، وبذلك يكون أغلق عليهم أن يتجاوزوه ، ولم يستطيعوا نقبه أي فتحهُ لصلابته او ألتجاوز من فوقه بتسلقه لإرتفاعه ، أو تجاوز ألجبال ألتي تُحيط بهم ، والتي هي شبيهه بجبال تورا بورا في أفغانستان ، وتركهم خلف هذه الجبال لا يستطيعون مُهاجمة من هم غربهم ، لأنه كان لا سبيل لهم لمُهاجمة من هُم غربهم إلا المرور من هذه الفتحه أو هذا الممر الجبلي .
    ................
    وأخبرهم ذو القرنين أن هذا الردم( ونؤكد على أنهُ ردم وليس سد ، وهذا من الإعجاز لهذا القُرآن، لأن الردم هو تراكم الحجاره أو ركمُها فوق بعضها البعض ، وشبيه لها الرُجّمْ وهو كومة الحجاره أو السلسال الحجري) سيبقى قائم لموعد مُحدد يعلمه ألله حتى يخرجوا ، بأن يجعله الله دكاء .
    .............
    {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّيجَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }الكهف98 .
    ................
    ووعد ربي هُنا لا يُقصد بها يوم ألآخره أو يوم ألقيامه ، ولو أراد يوم القيامه لقال وعد ألآخره ، بل هو متى أراد وأذن ألله لهؤلاء ألقوم بالخروج من خلف هذه ألجبال ، هدم اللهُ هذا ألردم بهزه أرضيه أو بزلزال ، أو أنهار لوحده أيما هي إرادة الله ، وقد خرج هؤلاء ألقوم وهم التتار بقيادة هولاكو وأجتاحوا كُل ما مر بطريقهم ودمروه وأحرقوا ألأخضر واليابس ، وخربوا بغداد زمن العباسيين وقتلوا أكثر من مليون مُسلم ، حتى أن الشُهداء لم يجدوا من يدفنهم ، وملأت الدماء نهر دجلة حتى أحمر لونه ، ودمروا مكتبات بغداد الضخمه وعلومها بأن رموا بالكُتب في النهر وجعلوا منها جسراً لمرورهم حتى صبغ حبرُ الكتابة النهر ، وساروا بعدها وأهلكوا كُل ما هو في طريقهم وشربوا بحيرة طبريا ، حتى أن آخرهم مر وكأنه لم يكن كان ماءٌ فيها ، ووصلوا حتى بولندا ، وقصتهم معروفه .
    ..............
    و أسلم منهم من أسلم وبقي في ديار الإسلام ، ومن بقي وهو كثيرٌ كثيرعادوا بعد هذه الهجمه والجوله العدوانيه لبلادهم ليتكاثروا ويصبح عددهم بالمليارات وهم الصين وما حولها ، وسيموج هؤلاء القوم ببعضهم ألبعض كالأمواج من كثرتهم كما هُم أليوم ، ومن ذهب للصين يرى الإعجاز في هذه الآيه يموجُ بعضهم ببعض ، لأن الله كتب عليهم التكاثُر ، حتى يجمعهُم ألله ليوم الآخره ، وهُم بعث النار لأن غالبيتهم لا دين لهم ، وقد سمعوا بنبي الإسلام ولا حُجة لهم ، وهُم مثل الجراد أو رمل البحر كما ورد في رؤيا يوحنا .
    .............
    {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً }الكهف99
    .............
    وجُعل مسخرةٌ على قناة الشياطين بعرضهم لهُ ، من أخذ برأسه ليُردد ، أُفرغ عليه قطرا ، أُفرغ عليه قطرا ، ليقول أن ذو القرنين جاء بالنُحاس المُذاب وأفرغه ، وكأن النُحاس ماء يُفرغ ويُعبأ ، وليس بعاقل من يقول أو يظن ، بأن ما ورد أُفرغ عليه قطراً أي إفرغ النُحاس ، ظاناً أن النُحاس قطع من الشمع أو الحليب الناشف " البودره" يتم إذابتُها ، ووضعها في أوعيه ، وإفراغُها على زُبر الحديد ( وليسأل نفسه كم يحتاج النُحاس من حراره حتى ينصهر ، وأين يتم ذلك ، وهل هناك بشر يستطيع الإقتراب من النُحاس المُنصهر ، في أفرانه المُخصصه لهُ) .
    ...............
    ولم يستعمل عقله من قال إن ذو القرنين صهر الحديد والنُحاس وبنى به الردم ، ظاناً أن هاتين المادتين قوالب من الشمع أو الشوكلاته من اليُسر صهرها ، وإفراغها بإستعمال أيدي بشريه وأوعيه عاديه يحملها البشر ، ولو زار مصانع النُحاس أو الحديد ، أو كلف نفسه عناء القراءه اليسيره عن هذا الموضوع ، لما قال هذا الكلام ، ووثقه في كُتب يضحك منها الأعداء عند قراءتها ، ويستخف بعقول عُلماء محسوبون على الأُمه .
    ..............
    ولذلك عندما قال أحد العاقلين من إخواننا المصريين ، لا عُلماء الأزهر ، ولا ....ولا ....يستطيع أن يرد على زكريا بطرس ، نعم من قبل هذه الأحاديث والروايات المُفتراه والمُلفقه الكاذبه على نبي الله ورسوله ، ويُصر على صحتها ، ويُحاول إيجاد المُبررات الواهنه والمُخزيه لها ، لا يستطيع أن يرد على زكريا بطرس ، من قبل وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في القُرآن ، ومن قبل حديث مٍباشرة النبي لزوجاته وهُن في فترة الحيض ، ومن قبل إن رزق الرسول تحت ظل رمحه ، ومن قبل تعرض الرسول للسحر ، ومن قبل وجود آية الرجم وضياعها ، ومن قبل أن قوم يأجوج ومأجوج تم وضعهم في صناديق وتم تغليفهم وتخبئتهم ليخرجوا قبل يوم القيامه ....إلخ ذلك ، لا يستطيع أن يرُد أو يُناظر زكريا بطرس أو رشيد أو غيره .
    ..............
    ومن يعترف ويُقر بأن آمنه حملت بالرسول 4سنوات ، ويقول " ده حمل من باب التؤى ، يعني التقوى " يقف مخزياً عاجزاً أمام زكريا بطرس ، ومن يخوض ويوجد فتاوي لإرضاع الكبير ، لكلمه مُفتراه ومدسوسه واحده فقط في تُراث وتاريخ هذه الأُمه ، يقف مُطأطأ الراس ومنخزياً أمام زكريا بطرس ، ولا فرق بينه وبين زكريا بطرس ، فهو مثيله .
    **********************************************
    يتبع





  4. #24
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    (83)
    ...........
    تحذيره من فتنة الدجال
    ...........
    الدجالُ من يسعى ليل نهار لأن يُتبع البشرية لهُ بكفره وشركه بالله ، ومسبته ومسبة أنبياءه ورسله أعظم مسبه ، ويصور لهم الذهاب للسماء وللغُرف التي أعدها لهم يسوع على أحلى صورها ، وبأنه يملكها ويضمنها لهم باتباعهم لهُ ، وهو في الحقيقة يجرهم للهاويه وللجحيم ، ويُريهم أن في عدم إتباعه والسير بركبه ذهابٌ لبُحيرة الكبريت المُلتهبه التي لا وجود لها إلا عنده ، والحقيقة عكس ما يدعوا إليه للموحدين لله ، القادرين لهُ حق قدره .
    ..............
    والدجالُ تعرفه بأدواته وبما صنع لخدمة دجله وتضليله ، وقتله وإذلاله للشعوب ، هذا الأعور الذي لا يرى إلا بعين واحده ، هي عين البطل والظُلم والضلال والتعالي والكبرياء والعجرفه والحقد وإذلال الآخرين ، وجعلهم تبعاً لهُ.
    ...............
    ومن أراد معرفة من هو الدجال ، فإنه موصوفٌ في فواتح سورة الكهف في القُرآن الكريم
    ...............
    قال صلى اللهُ عليه وسلم " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عُصم من الدجال "
    ...........
    قال صلى اللهُ عليه وسلم " إنهُ لم تكُن فتنةٌ في الأرض منذُ ذرأ اللهُ ذُرية آدم أعظم من فتنة الدجال ، وإن اللهَ لم يبعث نبياً إلا حذرَ أُمته من الدجال ، وأنا آخرُ الأنبياء ، وأنتم آخر الأُمم ، وهو خارجٌ فيكم لا محاله وأن يخرج و أنا بين ظهرانيكم فأنا حجيجٌ لكُل مُسلم عنهُ ، وإن يخرج من بعدي فكُل إمرئٍ حجيجُ نفسه ...عباره غير صحيحه ومدسوسه لا يمكن أن ينطق بها رسولُ الله ، لأن الله والعياذُ بالله ليس خليفه لأحد " والعباره هي والله خليفتي على كُل مُسلم"
    ................
    وقال صلى اللهُ عليه وسلم " إنما أُحدثكم هذا لتعلموه وتعقلوهُ وتفهموهُ وتعوهُ ، وحدثوا به من خلفكم وليٌحدث به الآخر الآخر ، فإنه من أشد الفتن "
    ..............
    والدجال هو الغرب المسيحي ومن سار في ركبه ، ومن تعاون معه ونهج نهجه ، هذا الغرب الذي أمتهن حُرية الشعوب الضعيفه والناميه ، وحاول إمتهان كرامتها ، ونهب خيراتها ، وحاول بكُل الطُرق الوقوف في طريق تقدمها وازدهارها ، بل وإذلالها وإخضاعها له ، وكان همه الأكبر المُسلمين بدولهم العربيه والإسلاميه ، ومُحاولة تدميرهم وتأخيرهم عن ركب الأُمم ، ونزعهم من عقيدتهم وإتباعهم لهُ في مُعتقده وممشاه .
    ...............
    هذا الأعور الدجال ، الذي لا يرى إلا بعين واحده فقط هي عين البُطل والظُلم ونُصرة الظالم ، وقهر المظلوم ، ويُغمض عينه الأُخرى عن الحق ورؤيته ونُصرة أهله .
    .............
    هذا الدجال الذي بأدواته التي أوجدها بمجلس حربه وظلمه ، الذي سماهُ مجلس الأمن ، وهومجلس خيانه وحرب وتآمر على الشعوب العربيه والإسلاميه بالذات ، وعُصبة وهيئة أُممه التي تعصبت وتآمرت مع هذا المجلس ، إلى بقية أدواته التي أوجدها لتأييده في أعماله ، ولتُقنن وتُبرر ظُلمه وقتله للشعوب لأطفالها ونساءها وشيوخها ، وتدمير مُدنهم وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم .
    ...........
    هذا الدجال الذي لا يالوا جُهداً في تنصيره وعلى طريقته المسيحيه للمُسلمين ولغيرهم ، فهذه بعثاته التبشيريه لا تنام الليل ، تجوبُ العالم وبلاد المُسلمين بالذات ، وخاصةً في أفريقيا لإستغلال جوع وفقر المُسلمون هُناك ، وهذه مُستشفياته التبشيريه تُقدم كُل غالي ونفيس للمريض ، وإذا بحثت عن ملائكة رحمه كما تسمين بهذا الإسم ، فتجدهن في مُستشفيات هذا الدجال ، وهذه مُنظماته ومؤسساته تُحيكُ المؤامرات ليل نهار لهذه الأُمه ، لخلعها من دينها وإلحاقها به في شركه وكُفره ، وإذا لم تستجب فالعقاب والخراب ينتظرها .
    ...........
    وإذا لم يكُن الغرب المسيحي هو الدجال ، فمن هو الدجال ومن هو أشد فتنةً مما أحدثه هؤلاء الذين نعنيهم ، ولا نقصد الكُل وإنما من جندوا أنفسهم للشيطان وخدمته، وانضووا تحت أوامر الصهيونيه العالميه ، وحيدوا تعاليم المسيح عليه السلام السمحه ، نبي المحبه والرحمه والسلام ، وركنوها جانباً ، وأوجدوا تعاليمهم وقوانينهم الظالمه على اسمه وباسمه .
    ..........
    فكم قتل هذا الدجال من المُسلمين ظُلماً وعدواناً ، ودمر دول بأكملها وهدم مُدنً فوق ساكنيها ، وجعلها أكوام من التُراب والحجاره ، هذا الدجال الذي يذبح بالأُمه من الوريد إلى الوريد ليل نهار ، بدءأً من الحروب الصليبيه ، وانتهاءً بما جرى ويجري في العراق والشيشان والبوسنه والهرسك والبانيا وفلسطين والصومال ، ومن تآمر على سوريا ولبنان والسودان ، وما يجري الآن من قتلٍ مُبرمج في أفغانستان والباكستان وكشمير والهند وأخيراً في الصين ، وفي أي بلد يتواجد فيها المٌسلمون ، اليس القتلى بالملايين عدى المُهجرين والمُشردين .
    ...........
    حتى أستطاع هذا الدجال بفتنته ، أن يجعل المٌسلمون هُم أنفسهم من يقبضون على السلاح لقتل بعضهم البعض ، ولا يدري القاتلُ لماذا يقتُل ، ولا المقتول لماذا قتله أخيه وابنُ بلده ، ربما جُندي لا يُساوي الحذاء الذي يرتديه ، والبسه لهُ هذا الدجال ومن صناعته ، يقتل عالماً فقيهاً في الدين يحفظُ القُرآن وتفسيره وببندقية هذا الدجال ومن صناعته ، جاء ليُجاهد المُستعمرين الجُدد لبلاد الإسلام ، وهو بغباءه وبالأوامر الصادره إليه لا يدري لماذا يقتل ولا من قتل ، وما جزاء ما أقترفته يداه من خلودٍ في نار جهنم .
    .............
    هذا الدجال الذي مكتوبٌ بين عينيه كافر ، إذا كان المٌصلون يُعرفون بسيماهم في وجوههم من أثر السجود ، فإن هذا الذي قال عن بشرٍ مثل المسيح بأنه الله ، واتخذ هذا البشر إلاهاً ورباً من دون الله ، وأشركه مع الله بل قال عنهُ بأنه الله ، وصلبه وأماته ودفنه تحت التُراب ، فكُفره وشركه بين عينيه يعرفه كُل مُسلم ويقرأه ، ولا يخفى على عاقل .
    ...........
    " مكتوبٌ بين عينيه كافر يقرأه كُل مُسلم "
    ...........
    فهو لهُ عينان كما يؤكد رسول الله ، ولكنه أعور كنايه على أنه لا يرى إلا بعين الظالم الأناني الجائر الملتوي ، ونُصرة الظالم والوقوف إلى جانبه والجور على المظلوم واضطهاده ، ويُغمض عينه الأُخرى عن رؤية الحق ونُصرة المظلوم .
    ..............
    مكتوبٌ بين عينيه كافر دلاله على وضوح كُفره بالله ، ومُفاخرته ومُجاهرته بهذا الكُفر ، وإغراء الناس وتضليلهم لإتباعه على هذا الكُفر والضلال ، الذي يغط فيه .
    .............
    ولا ندري هل ستون عاماً ونيف ، التي مرت على فلسطين فقط دون غيرها واحتلالها ، وما جرى فيما يتعلق بها ، من تآمر وتحالف ، لم تكشف لأُمة الإسلام والعرب هذا الدجال ، ومن هو .
    ...............
    ولذلك ما يُحزن هو إنضواء هذه الأُمه تحت عباءة الدجال ، وليت الأمر توقف عند هذا الحد ، بل والتآمر مع هذا الدجال ومُعاونته ، والوقوف إلى جانبه علانيةً وسراً ، فهاهو الدم الذي يجري في عروق هذا الدجال ، ويمده بالقوه والعجرفه والتعالي ، هي أموال العرب من بترولهم العفن الذي كان وبالاً على هذه الأُمه ، وسيكون حسرةً عليهم ، ملايين المُسلمون في العالم وبالذات في إفريقيا ، عباره عن هياكل عظميه ، طفل على شكل هيكل عظمي يرضع من أُمه وكأنها جعيفه لا ضرع لها ولا حليب فيه ، خطيئة هؤلاء برقبة من ، يا من تبنون ناطحات السحاب والأبراج ، يامن تُريدون إنشاء جبال في بلادكم الرمليه ، يا أهل النخله البحريه ، يا وليد الفضائيات الماجنه ، ماذا تقول لربك .
    ...........
    هذا الدجال الذي صدقت فيه وفي وصفه نبوءآت مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، هذا الدجال الذي أركب المسافرون بين أُذنيه بطائراته التجاريه التي صنعها ، ليركبوا بين جناحي هذه الطائرات ، الذي طويت لهُ الأرضُ منهلاً منهلاً بسياراته وقطاراته ، الذي طال وتناول السحاب بكلتي يديه بأجنحة طائراته وصواريخه التي صنعها لتدمير المسحوقين في هذه الأرض ، وبمركباته الفضائية والتجسسيه على البشر من غير جلدته وعقيدته ، هذه الطائرات والصواريخ التي سبقت الشمس لمغيبها.
    ..............
    هذا الدجال الذي يمر بالخربه فيقول لها أخرجي كنوزك ، الذي أخرج البترول من الصحاري الخاليه القاحله والخربه ، والمعادن من بطن الأرض الخربه ، التي لا سُكان فيها .
    ..........
    يحبس الشمس بصنع ما هو للإستفادة من طاقتها الشمسيه ، عبر الخلايا العملاقه التي صنعها ، معه جبال من خُبز واحتكر زراعة القمح عنده ، وأفشلها عند الآخرين ليجعلهم تبعاً لهُ ولقمحه وخبزه .
    ..........
    هذا الدجال الذي أمر الأرض بأن تُخرج كنوزها ، بأن أستطاع كشف المعادن وتحديدها عبر أجهزته المتطوره وتصويره الجوي ، وعرف كيف يستخرجها ، فأخرج البترول من تحت الأرض ، واستخرج المعادن الثمينه التي هي بمثابة كنوز مدفونه .
    ..............
    الذي يأمر الماء أن يتجمد فيجمد ، وصنع الثلاجات والفريزرات ، هذا الذي أوجد الصالات الجليديه للتزلق في صحراء الحفاة العُراه ، في صحراء العرب الطاهره التي لوثها بأدواته .
    ..........
    الذي يأمر النهر أن يسيل فيسيل ، ويأمره أن يقف فيقف ويحبسه ، كما أوقفه وحبسه في السدود التي بناها وعلم العالم بناءها .
    .........
    الذي يأمر السماء أن تُمطر فيستمطرها ، عبرهذا الإستمطار بطائراته ، الذي أنبت الأرض وكثر نباتها وهجنه ، وزاد من ثمره ، بتقدمه العلمي في جميع المجالات ، الذي يخوضُ البحر بسفنه فلا يبلغُ حقويه ، ويمد يده اليمنى فيطول ما شاء من الحيتان(السمك) بها ، بسفن الصيد الضخمه ، التي لها ذراع طويله لغطس الشبك وملأه بالأسماك ورفعه من الماء .
    ............
    الذي يركب حماراً لهُ رأسٌ أحمر طوله 60 خطوه ، لهُ سروج وفروج ، فوقه ويتقدمه جبلٌ من دُخان ، وتاتي النبوءه بأن يُصنع القطار الأول بأن تكون مُقدمته ورأسه الجار له باللون الأحمر ، وغمامة دخانه من هذا الفحم المُحترق داخله ، وينفثها فوقه ، غمامه بيضاء فوق رأسه .
    ..............
    هذا الدجال الذي يُقدم لك النار بإحدى يديه ، ويُخفي عنك الجنه باليد الأُخرى ، الذي يُقدم لك جنته وفردوسه ، بأن تترك التوحيد وعبادة الله وحده ، وقدره القدر الذي يليق به ، ويُظهرها لك على أنها ضلال وأنها جهنم ، وأن نبي الإسلام نبيٌ كذاب ، وأن القُرآن من تاليفه ، وأن الإسلام خُرافه آن لها أن تنتهي ، وهي في الحقيقه الطريق إلى الجنه ، ويمد لك يمين الخلاص والفداء وقبول المسيح في حياتك إلاهاً ورباً ومُخلصاً ، وهي شركه وكُفره بالله ، ومسبته لله أعظم مسبه ، وهي الهاويه والجحيم وجهنم .
    ..............
    هذا الدجال الذي يستطيع بأقل من أربعين يوماً أن يطوف الكُره الأرضيه ، للتبشير بكفره وشركه ، ومسحنة الناس على ما يدعوا إليه ، هذا الدجال الذي صنع الدابه السريعه من السيارات والقطارات السريعه .
    .............
    هذا الدجال الذي بما طور وصنع من أدوات طبيه ، وتقدم طبي لعمليات القلب المفتوح ، بأن يضرب مريض القلب وغيره بالسيف كنايه عن المشرط وأدوات شق الصدر ، فيفتح صدره جزلتين ويُصحح له مرض قلبه ، وأعضاءه الداخليه ، وعندما يُفيق يدعوهُ فيُقبل عليه ويتهلل وجهه ويضحك بعد تبشيره بنجاح عمليته ، وشفاءه ونجاته من الموت ، وهذه العمليات أول من قام بها الدجال ، وبعدها عرفها الطب في العالم .
    .........
    يخرج إليه رجل من أُمة المُصطفى من جهة أصبهان ( أي من الشرق) ، فيُحرك الدجال مسالحه وعملاءه ضده ، ويُلاقي هذا الرجل وأتباعه ما يُلاقي من المُتخاذلين وممن أنظووا تحت عباءة هذا الدجال ، وهُم لا يدرون أن هذا هو الدجال الذي حذرهم نبيهم منهُ .
    ..........
    أما من أراد أن ينتظر دجالاً على شكل رجُل أعور ، طوله 10 أو 15 كم ، يطول السحاب بكلتي يديه ، ومن الصعوبة عليه أن يُضل أحدأً لأنه سيدوس البشر تحت قدميه ويُدمر المُدن ، ولا يستطيع التكلم معهم لأنهم كالنمل بالنسبة لهُ ، ويحمل بإحدى يديه الجنه وبالأُخرى نار ، فهذا الدجال موجود في الأفلام الخياليه ، من أراد مُشاهدته ، فعليه حضور فلم من هذه الأفلام .
    ...........
    ومن مصيبة المصائب التي حلت بهذه الأُمه ، أن تحذير نبينا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وتأكيده وتوضيحه لهذا الأمر ، لم يُثمر فينا ، ولا زلنا ننتظر دجال أعور بعين واحده ، يمد يده فيطول السحاب بكلتي يديه .
    ............
    وهذا الدجال يأكل الأُمة ليل نهار ، ويذبحها من الوريد إلى الوريد ، ويُتلف الحرث والزرع ، وأفسد أبناءنا وبناتنا وزوجاتنا ،
    وأهلك الجيل القادم بأكمله ونحنُ ننظر إليه ، بل ونتعاون معه .
    .............
    ومن يُريد أن ينتظر دجالاً أعوراً ، أو ليس لهُ إلا عين واحده في وسط جبهته ، ومكتوب بين عينيه كافر ، ومعه جنه ونار ، ويصنع خوارق وعجائب لم تحدث عبر التاريخ البشري ، ولم يُعطها الله لأقوى أنبياءه ورسله ، ولا حتى أعطاها لمن مكن لهم في الأرض ، فلينتظر هذا الدجال الخارق ، الذي في إنتظاره هذا وإيمانه بهذا ، إتهام لله والعياذُ بالله بأنه خداع وسيخدع البشر ، ليُرسل لهم هذا الدجال ليكونوا فريسةً لهُ بقلبه لكُل الأمور رأساً على عقب ، وتضليله للمؤمنين بالله والموحدون لهُ .
    ................
    ولكن لا نقول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل .
    **********************************************
    نكتفي بهذا القدر من أحاديث رسول الله وهي كثيره وكثيره منها على سبيل المثال
    .............
    يتبع
    ..............





  5. #25
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    قال الرسول صلى اللهُ عليه وسلم فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى في الحديث القدسي :-
    ................
    " يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً ، فلا تظالموا . يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ، انكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . ياعبادي ، لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً . يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، قاموا في صعيدٍ واحد فسألوني فأعطيت كل إنسانٍ مسألتهُ ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخلَ البحر . يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه "
    .............
    يا من قُلت لعمك أبو طالب عندما بعثَتهُ قُريش لتعرض عليك ألمال والنساء والزعامة والمُلك وما تُريد تُعطيه لك ، على أن تتخلى عما جئت به من تبليغٍك لرسالة ربك وعن الكف عن سب آلهتهم وأصنامهم فقُلت لعمك قولتك ألمشهوره
    ...............
    ( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترُك هذا ألامر ما تركته أو أهلك دونه ، حتى يُظهره الله )
    .................
    يا من ناجيت ربك بعد أن يئست من قومك في مكة لنُصرة دين ألله ، وتوجهت للطائف لعلك تجد ألنُصرة والعون عندهم ، وقابلوك بالجفاء وبالأذى ، والخيانه والخديعه عندما صفوا سُفآءهم وصبيانهم على طريق عودتك من عندهم بعد رفضهم لقبول دعوتك ونُصرتك ، وأشبعوك أنت وصاحبك زيدُ إبنُ حارثه هؤلاء السُفهاء والصبيه ، ضرباً وسباً ، حتى بلغ بك إلإعياءُ والتعب أنك لم تستطع ألوقوف على رجليك ، وكنت تسقط على الأرض وزيدٌ يرفعُك في كُل مره ، من شدة ما لاقيت ومن طول هذا الصف الذي جمع ألسُفهاء والصبيان حوله في الطريق الذي عُدتَ منه ، وجلستَ مُنهكاً يائساً بعد كُل هذا ، وصاحبك يشدُ من أزرك .
    ...........
    وتوجهت لربك مُناجياً ومُستغيثاً وقُلت قولاً يلينُ منه ألصخر، ويبكي لهُ من في قلبه ذرةُ إيمان ، وأنت عبدُه ورسولُه وليس بينك وبينهُ حِجاب فقُلت ، وكان بإمكانك ان تدعوا عليهم وربُك يستجيبُ لك ، فقلتَ .
    .............
    ( اللهُم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقِلة حيلتي وهواني على ألناس ، أنت رب المُستضعفين وأنت ربي لا إله إلا أنت إلى من تكلُني ألى قريبٍ يتجهمني ، أم إلى عدوٍ مَلكتهُ أمري ، إن لم يكُن بك سَخطٌ علي فلا أُبالي ، غيرَ أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذُ بنور وجهك ألكريم ، ألذي أضاءت لهُ ألسماواتُ والأرض ، واشرقت لهُ الظُلُمات ، وصَلُح عليهِ أمرُ الدُنيا والآخره ، من أن يحل علي غضَبُك أو ينزلَ علي سَخطُك ، لك ألعُتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك )
    ...........
    الهم إهد كُل عبادك من مُسلمين ومسيحيين ويهودٍ وغيرهم لمعرفتك المعرفه الحقه ، وأن يوحدوك وأن لا يُشركوا بك ، وأن يُقدروك القدر الذي يليقُ بك وبجلالك وبنور وجهك الذي أشرقت عليه الدُنيا .
    ................
    يصر رشيد على قناة الأموات " قناة الشياطين " ، إلا أن يستضيف وحيد ، والذي لا ندري بأي منطقٍ يتكلم ، لنقاش أن ما ورد في القُرآن بشأن مُعتقداتهم لا ينطبق عليهم ، ومن يتابعهم يجد أن هؤلاء الإثنان أوجدا ديناً خاصاً بهم ، وأنهم مساكين ومظلومين وأنهم من أهلُ توحيد لله ...إلخ ، وأنهم ليسوا مُشركين وكُفار ، ويُصر هؤلاء الإثنان على القول بإله القُرآن أو إله الإسلام ، وكأن هُناك إله للمُسلمين يختلف عن إله البشر ، إله للتوراة ولليهود وإله للإنجيل وللمسيحيين وإله للقُرآن وللمُسلمين ، أي تعدد للآلهه ، ثُم يُصر هذا الإثنان على القول كاتب القُرآن ، وتكرار هذا القول أي أن القُرآن هو من تأليف رسول الله ونبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأنه هو كاتبه ومن تأليفه وكتابته .
    .........
    وإن دل هذا فلا يدُل إلا على دناءة وتفاهة عقول هؤلاء الحاقدين .
    ..............
    هذا القُرآن الذي تحدث عن الإنفجار الكوني العظيم وبدء الخليقه ، وتحدث عن الإتساع المُستمر لهذا الكون ولا بُد أن يكون لهذا الإتساع نهايه ، وتحدث عما سيحدث بما يُعاكس الحاله الأولى بحدوث الحاله النهائيه ، عند توقف الإتساع ، وهي حالة الإنسحاق الشديد في نهاية الكون وطي الله للسماء يوم القيامه كطي السجل للكُتب ، وتحدث عن صدع الأرض ، وعن تسونامي ، وعن القارات كقطع مُتجاورات ، وعن وجود الزُجاج في جسم النمله ، وعن نقص الله للأرض من أطرافها ، ، وتحدث عن تكون العظام والغظاريف أولاً في الجنين ثُم تُكسى باللحم بعدها ، وتحدث عن الذره كأصغر جُزء في الماده والكون ، وتحدث عن القنبله والصواريخ النوويه ، وتحدث عن مواقع النجوم ، وتحدث عن نجاة فرعون ببدنه ليكون للناس آيه من بعده وعبره ، عكس ما تحدث ( الكتاب المُقدٍس) ، وتحدث عن أن السماء كانت دُخان ، وتحدث عن إلقاء الجبال على الأرض من خارجها ، وتحدث أن الجبال مغروسه في الأرض كالأوتاد نتيجة هذا الإلقاء ولتثبيتها ، وتحدث عن إنزال الحديد للأرض من خارجها وأنه لم يكن فيها أو من مكوناتها ، وكذلك إنزال الماء لها ، وتحدث عن كُروية الأرض ، وتحدث عن البعوضه وما فوقها ، وتحدث عن البصمه سواء للأصابع أو البصمه الجينيه ، وتحدث أن الحكم في مصر زمن وجود سيدنا يوسف عليه السلام على أنهُ كان ملكياً هكسوسياً ، ولم يكُن فرعونياً ، عكس ما تحدث (الكتاب المُقدس) ، وتحدث عن وجود هامان في مصر مع أن إسمه لا يتوافق مع الجرس الهيروغليفي للُغه الفرعونيه ، وتحدث على أن أوهن البيوت ، التي بُنيت وتُبنى في الأرض ، هو بيت العنكبوت ، وتحدث عن سُرعة الضوء بخمسين ألف سنةٍ مما تعدون......إلخ ما لا يُحصى من شتى أنواع المُعجزات في هذا القُرآن الذي لا تنقضي عجائبه ، إلى أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها .
    ..........
    لكن لا نقول لرشيد وجليسه هذا ، إلا هذا المثل لنختصر الكلام والحديث المُمل مع هؤلاء الذين لا يفقهون قولاً ، وهُم كالأنعام .
    .......
    " أتوا لحذو الخيل فمدت النمله رجلها "
    ..........
    رشيد ووحيد تُصرون على أن ما ورد في القُرآن ، أخطأ كاتبه بأن نسب لكم ما ليس فيكم ، وبأنكم لا تؤلهون العذراء ، وأنكم لستم مُشركون وكُفار ، إذاً منهم الكُفار والمُشركون ، إذا لم تكونوا أنتم ، إذا كان العرب زمن نبي الله ورسوله يعرفون الله حق المعرفه ، ويقدرونه وبأفضل منكم ، ولكنهم عبدوا الأصنام لتُقربهم إلى الله زُلفى ، ولتكون واسطه لهم مع الله ، هُم كُفار ومُشركون ، ومن أهل النار وجهنم .
    .............
    أنتم تنظرون إلى الله على أنهُ شخص ، ولا تخجلون من ذلك فتقولون شخص الرب ، والسيد الرب ، وشخص الله وعقل الله وفكر الله ، وتقولون في برامجكم بأن هُناك شخص يُحبك هو الله ، تتعاملون مع الله على أنه مثله مثل البشر ، شخص وسيد وهذه لا تُقال إلا للبشر ، فلا قدر لله عندكم ، وحتى أنكم لا تُميزون بين ملاك الله أو ملائكته ، وهُم خلقٌ من خلقه وبين الله ، فالملاك الذي ظهر في العُليقه لسدنا موسى عليه السلام ، والملاك الذي ظهر لسيدنا يعقوب عليه السلام ، أوردوا لكم الكتبه وقبلتم به على أن الله هو الذي ظهر في العُليقه ، وأن الله هو الذي تعارك مع يعقوب حتى الفجر ولم يقدرعلى يعقوب(مُصارعه ربما حُره أو رومانيه ، أو مُصارعة سموات ) ، وحاول معه أن يُطلقه لئلا يراهُ الناس لأن الشمس قاربت أن تطلع ، ولئلا يُفتضح أمره ، وأخيراً لكي يتركه وجه لهُ ركله قويه على أعلى فخذه ، فخلع وركه .
    ................
    هل البركه تُعطى بهذا الشكل يا وحيد ، ينزل الله ليُجري مُصارعه مع بشر حتى الفجر ، ويُمسك به هذا البشر ليُعطيه البركه ، أي بركه هذه التي تتحدث عنها ، وأي جنون هذا الذي تُبرره ، أنت لا يوجد في رأسك دماغ وتفكير .
    ..........
    المسيحيون يقولون عن مريم العذراء يا والدة الله ، ويقولون تشفعي لنا وارزقينا وارحمينا...إلخ ، أليس هذا هو الشرك ، لأن الذي يشفع ويرزق ويرحم هو الله ، فمن هو والد الله ، إذا كان لله والده ، ما معنى هذا ، اليس الذي يشفع ويرحم ويرزق هو الله ، إذاً هي أخذت مقام الله ، تقولون صلب إبنُ الله الذي هو الله في الساعه التاسعه من يوم الجُمعه ، تقولون باسم الآب والإبن والروح القُدس ، أليس هؤلاء ثلاثه ، أما تقولون بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد ، والحال فيه ، والمُتحد معه إتحاداً كاملاً ، فأين ذهب إبنُ الله ، أم أن الله دخل في إبنه وأصبحوا كُتله واحده ، يجر الإبن الأب حيثُ يذهب ، وإذا ذهب الإبن بناسوته للحمام أو للخلاء للتغوط والتبول هل يجره معه ، هل يُخرج الله أو اللاهوت من جسده ، ويجعله يقف خارج الحمام أو الخلاء ينتظر حتى يُتمم ما دخل لأجله ، وإذا خرج أو قضى حاجته ، فعلى اللاهوت أن ينطلق بسرعه ليدخل فيه ويتحد معه إتحاداً كاملاً كما يقول "وحيد" وهكذا ، أم أن اللاهوت يمكث معه وهو يقضي حاجته ليشم الروائح الكريهه ، ويسمع ما يُرافقُها ، وهذا لا يعيب نبي الله ورسوله المسيح عليه السلام كإنسان ...إلخ .
    ...............
    تقولون عن المسيح بأنه هو الله وهو الإله والرب عندكم وبالتالي هو الله ، وتصورونه بأيقونات قبيحه تضعونها في الكنائس ، وترسمونه وتُصورونه في الكنائس ، ويُمثل دوره مُمثل صُورت لهُ صور تضعونها في جيوبكم وكتبكم وبيوتكم وكنائسكم وغيرها ، على أن هذا هو الله ، وهذا المُمثل محظوظ بأنه هو الله عندكم وهو ربكم وإلاهكم ، ويا لحظ هذا المُمثل وأنتم تعرضونه على فضائياتكم المسيحيه على أنهُ الرب والإله ، وتُقبلون صوره وتخشعون لهذا المُمثل ، كتقبيلكم وتقديسكم لهذا الصليب المكون من قطعه من النُحاس أو الخشب أو الحديد ، بالإضافه لتقبيلكم لقطع القماش ولما ماثلها .
    ..............
    في مُرقص {16: 19}" ثُم إن الرب بعدما كلمهم إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله "
    ..............
    ثُم قُلتم عن المسيح ، الذي قُلتم عنهُ بأنه هو الله ، لأن الله حال فيه ومُتجسد ومُتحد معهُ إتحاداً تاماً ، بأنه صعد وجلس على يمين الله ، كيف الله يصعد ويجلس على يمين الله ، مادام المسيح هو الله ، إذاً الله غير موجود على الأرض بما أن المسيح صعد ليجلس على يمينه ، وإذا كان الله حال فيه ومُتجسد فيه ، ومُتحد فيه بشكل كامل كما يقول وحيد ، هل المكوك الفضائي أنفصل عن الصاروخ الدافع لهُ قبل الصعود وسبقه ، أو أن الأمر تم أثناء الصعود ، هل صعد وجلس المسيح على يمين الله بناسوته ولاهوته ، وهُناك 3 احتمالات لهذا .
    1) فإما أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته ولاهوته معاً .
    2) أو انه صعد وجلس على يمين الله بلاهوته فقط ، وترك الناسوت على الأرض .
    3) أو أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض .
    وإذا صعد بناسوته ولاهوته فلا بُد لهذا الناسوت من الأكل والشرب والنوم ، وحدوث التغوط والتبول وما يُرافقهما من فُساء وضُراط ونوم كطبيعه بشريه كامله للمسيح ، كما كان على الأرض ، وكما يقول وحيد ، هل يحدث هذا على يمين الله وبمقربه من الله ، ويسكت عليه ، وهل هُناك حمام لقضاء الحاجه يقضي بها حاجته للتغوط والتبول بالقُرب من الله هذا الناسوت ، وكذلك الأمر لو صعد الناسوت بدون اللاهوت ، عليه القيام بكُل ما كان يقوم به وهو على الأرض ، والعذراء أيضاً ناسوت يجلس على يسار الله لا بُد لها فعل ما يفعله البشر من التغوط والتبول وهي على يسار الله .
    أم أنه صعد باللاهوت فقط وبقاء الناسوت على الأرض ، وفي هذه الحاله إذا بقي الناسوت في الأرض فأين هو أو إذا مات أين قبره ، وإذا صعد اللاهوت لوحده ، واللاهوت هو الله الذي ذهب المسيح ليجلس على يمين الله به ، والله يجلس في الوسط ، فما هو هذا اللاهوت الآخر والغريب عن الله ، الجالس على يمينه ، لأن الله هو اللاهوت كما تقولون ، وهو الجالس في الوسط ، والذي صعد إليه لاهوت ، وجلس على يمينه أو يجلس على يمينه لاهوت ، والذي يجلس في الوسط لاهوت كما تُسمون الله ، فإذا تم الصعود للاهوت ، فأصبح هُناك لاهوتان ، لاهوت في الوسط ، واللاهوت الصاعد الذي جلس على اليمين......إلخ ، هل اللاهوت الذي في الوسط رحب باللاهوت الذي صعد وجلس على يمينه ، وقبله واستقبله إستقبالاً حافلاً لمُشاركته لهُ لكُرسيه وعرشه .
    وهل أستقبل الله والدته وحفل بها عندما صعدت وجلست على يساره لتُشاركه في كُرسيه وعرشه ، أليست والدة الله ، فأنتم تقولون إنها والدة الله ، ومتى صعدت العذراء وجلست على يسار الله ، هل صعدت قبل إبنها والذي هو الله وهي والدته ، أم أنها صعدت بعده ، ووالدة من هي منهما ، وإذا كان الأمر غير ذلك فماذا يُمثل لها من يجلس في الوسط ، ومن رآها حين صعدت ، ومتى صعدت وجلست على يسار الله .
    أم أنه صعد الناسوت ، أي أن المسيح صعد بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض ، فأين هذا اللاهوت .
    وإذا صعد ابنُها قبلها ، فلا بُد أنه كان في إستقبالها ، الله وابنُها ، فمن هو الله منهما ، ووالدة من هي ، إذا كانت هي والدة الله
    هذا هو الجنون الذي أوجده لكم بولص مُضل النصارى الموحدين ومُهلكهم ، موجداً منهم المسيحيين ، الذين لا يمتون لنصرانية المسيح بشيء ، وهذا ما أوجدته الكنيسه ومجامعها ، موجدين منهم المسيحيون بثالوثهم الوثني الذي يعبق ويغط بالكُفر والشرك حتى أُذنيه .
    مُستبدلين نصرانية التوحيد التي أتى بها المسيح عليه السلام ، بمسيحية الكُفر والشرك مسيحية بولص وقُسطنين والكنيسه .
    من هُم الذين يُنادون على مريم يا والدة الإله ، أُرزقينا واغفري لنا وارحمينا ، وتشفعي لنا ، ثُم تُنادونها في موضع آخر يا مريم القديسه يا والدة ألله كوني لنا سوراً وسندا وذخراً ورُكنا .
    ثُم إعتبار ألكاثوليك لها إلاهاً مُستحقاً للعبادهًً ، ولها صلاه خاصه بها .... وهُم لا يُلامون كونها والدة الله ، فإذا كان الولد إله ورب ، وهو الله ، فما النقص في الوالده أن تكون إلهه ورب كابنها أيضاً .
    " أومن بإله واحد آب ( ولا ندري أين ذهبوا بالإبن والروح القُدس) ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، كل ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحديسوع المسيح ابن اللهالوحيدالمولود من الآب قبل كل الدهور ....."
    ولنسأل رشيد ووحيد ما ورد سابقاً هو مطلع وثيقة إيمانكم ، التي تم ثوثيقها في مجمع نيقيه عام 325 م ، والتي فرضها عليكم قُسطنطين بالقهر والقوه ، ومن ثم الكنيسه وسطوتها فيما بعد ، لو تُفسروا لنا كيف تؤمنون بإله واحد هو الآب ، علماً بأن هذا الآب ليس لهُ نصيب من الثالوث غير الثُلث " وهو قولكم بسم الآبوالإبنوالروح القُدس الإله الواحد " إذاً أنتم آمنتم بأحد الثلاثه فقط وهو الآب ، في بداية الوثيقه ، فما الشأن مع الثُلثان الآخران ، وما المقصود بالكُل الضابط لهُ .
    وهذا الآب مُكون من ثلاثه منها الآب نفسه ، كيف الآب يُكون ثُلث الآب ، كيف تُقبل هذه ، وبالإضافه لإيمانكم بإله واحد ثُلاثي الأقانيم ، تؤمنون برب واحد غير الإله الواحد، إذاً لكم إله واحد هو الآب ، ولكم رب واحد وهو يسوع المسيح الذي هو إبنُ الله الوحيد ، وهذا الرب هو ثُلث من الثلاثه ، إذا الإله الواحد يدخل في تركيبته الثلاثية رب ، والروح القُدس ضاع ( بين حانا وما ، ضاعت لِحانا ) ، لم ينل لا ربوبية ولا الويه .
    لكم إله هو ألآب ولكم رب هو أبنه الوحيد ، وهذا الولد مولود من الله قبل كُل الدهور ، ولا أحد يدري كيف ولده الله ، أو كيف تمت ولادته ، وإذا كان مولود من ألآب قبل كُل الدهور ، فلماذا ولدته العذراء عليها سلامُ الله وبركاته ، بعد أن حملت به كأي طفل تحمل به إمرأه ، ما دام هو مولود من ألآب قبل كُل الدهور .
    إذا كان الذين يجلسون في السماء ثلاثه ، والذي في الوسط هو ألآب وهو الله ، ومن على يمينه المسيح ، ومن على يساره مريم والدة الله ، والمسيح علمكم الصلاه الرئيسيه التي تُصلونها " أبانا الذي في السموات...." ويؤكد لكم أن من في السموات الذي طلب منكم اللجوء إليه هو الله .
    في هذه الحاله من هو الذي على اليمين ، كيف تقولون عنهُ بأنه هو الله ، وأنهُ هو إلاهُكم وربكم ، إذا كان الذي في الوسط هو الله والصحيح أنه هو الإله والرب .
    إذا كُنتم تعبدون الاهاً واحداً ، فلماذا تضعون 3 شموع على الشمعدان ، أليست 3 تُعني 3 ، لا زلتم تقولون يا ربُ إغفر يا ربُ إرحم يا ربُ خلص ، من هو الرب الذي تدعونه هل هو الذي يجلس في الوسط وهو عندكم ألآب وهو الله ، أم الذي يجلس على اليمين وهو الإبن وهو عندكم الرب والإله .
    ما هو الخلاص والغُفران والرحمه التي لا زلتم تطلبونها ، هل يُعني ذلك أنه لم يتم غُفران وخلاص ورحمه على الصليب .
    ( نستغفرُ الله عن كُل كلمه قُلناها ، وما هدفُنا إلا أن نُري هؤلاء القوم ما هم عليه ،والعياذُ بالله من هذا وممن يعتقد ويقول به )
    هذا هو كُفركم وشرككم الجنوني بالله .
    {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِلَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَاوَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَاوَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَاأُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 .
    .................................................. .................................................. .................................................. ............
    تم الإستعانه : -
    1) بالموسوعه الذهبيه في إعجاز القُرآن الكريم والسُنه النبويه –إعداد الدكتور . أحمد مُصطفى متولي
    2) أحداث النهايه ونهاية العالم الشيخ محمد حسان .
    3) مُعجزات الرسول صلى اللهُ عليه وسلم –صلاح الدين السعيد .
    4) في مسيرة الإعجاز العلمي في القُرآن –محمد بن عبد الرؤوف القاسم
    .................
    تم بحمد الله
    ..........
    عمر الناصير 16 ربيع الثاني 1431 هجريه
    ..............
    al.manaseer@yahoo.com التاريخ السابق 30 / 7 / 2009





 

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أحاديث قدسية صحيحة
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-04-14, 01:12 PM
  2. ابن الاله فكره وثنيه بنص الكتاب المقدس
    بواسطة فارس في المنتدى التثليث و الألوهية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-04-12, 10:55 PM
  3. آيات قُرآنيه ومُعجزات
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 2010-04-01, 09:21 PM
  4. أحاديث وردت في الاحتساب
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-03-02, 08:44 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML