نيجي بأه للجزئية الخاصة بأسرار الكنيسة السبعة ، والرد عليها في منتهى التفاهة والبساطة والسهولة واليسر ..
اسمحولي بسؤال يا جماعة الأول : حد فيكم مايعرفش يعـِد من واحد لغاية سبعة ؟
طبعا مافيش . أكيد كلنا بنعرف نعـِد . ده شيئ بديهي جدا .
طب لو جيت أنا وكتبت مثلا :
عندنا في المنتدى عدة مشرفين ومراقبين مثل :
1. السيوطي
2. أحمد إمام
3. خوليو
4. صفاء
5. نورا
7. ساجدة لله .
هل ساعتها أبقى نصاب ؟
هل هتعتبروني ساعتها مش عارف غير أسماء ستة مشرفين فقط ، بس محرج أقول ، فنصبت عليكم وكتبت رقم 7 بدل رقم 6 ، علشان تفتكروني كتبت 7 أسماء بأه وخلاص ؟
ولا دي غلطة في النسخ والنقل والكتابة ؟
طيب هتعتبروني جاهل بأسماء المشرفين لأني كتبت "السيوطي" بدلا من "أبو حمزة السيوطي" .
أو "أحمد إمام" بدلا من "المهندس أحمد إمام" ؟
ولا ده مجرد اختصار للإسم فقط ؟
العاقل هيقول إن الترقيم مجرد غلطة في الكتابة من خالد بن الوليد ، والأسماء كانت مجرد اختصارات .
بس الحاقد ؟ ..
الحاقد أكيد هيكون له رأي تاني .
ده كله على افتراض إن خالد بن الوليد نفسه هو اللي كتب على فكرة ، لكن ما بالكم لو كان الكلام ده كله نقلا عن خالد بن الوليد ، ضمن كلام كتييييير أوي قاله خالد بن الوليد ، يعني خالد بن الوليد ليس هو الكاتب ، ولكن نقلا عنه بطريق مكالمة تليفونية جرت بينه وبين الكاتب .. والله أعلم الكاتب كان بيكتب إزاي وخالد بن الوليد بيتكلم .
والله أعلم برضه خالد بن الوليد وهو بيعـِد أسماء السبعة مشرفين هيكرر اسم سهوا ، ولا لأ ، ممكن ما يفتكرش هو قال "السيوطي" مثلا ولا لأ ؟ فيكرره .
مش بتحصل معاكو المواقف دي ؟
تبقى بتعد أسماء الشلّة بتاعتك وتقول : محمود وعلي وسمير ومهند وصلاح وعبد الله و.. و.. و.. ، و .. هو أنا قلت سمير ولا لأ ؟ ، فيرد عليك صاحبك ويقولك : ما أخدتش بالي ، فترد عليه وتقوله : طيب ، وسمير وفلان وفلان وفلان .. وتكمّل .. فيقع تكرار في الإسم . .
ده على فرض إن التكرار جاء من خالد بن الوليد .
بقول على فرض .
يبقى خالد بن الوليد غلطان ؟
كذاب ؟
اللي يقول خالد بن الوليد غلطان أو كذاب يبقى مش حاقد بأه ساعتها ..
يبقى خروف .
الحديث عن الخطأ الموجود في جزئية أسرار الكنيسة السبعة يذكّرني بما قاله القس الفاضل منيس عبد النور في كتابه "شبهات وهمية حول الكتاب المقدس" حين تكلم عن الخطأ في نـَسخ وكتابة الكتاب المقدس نفسه ، إذ يقول :
لا توجد بين أيدينا نسخ الأسفار المقدسة الأصلية، بل النُّسخ التي نُسخت فيما بعد.
فمن المحتمل وقوع بعض هفوات في الهجاء وغيره أثناء النسخ. مما يجعل النسخ عرضة لكتابة حرف بدلاً من حرف آخر.
النصارى يؤمنون بكتاب مقدس هذه هي حالته ، يعج بأخطاء وهفوات كان سببها أخطاء النـَسخ والنقل وحروف متبادلة مع حروف أخرى ..
والمصيبة ..
إن النسخة الأصلية مفقودة كمان .!!
أومال عرفوا منين إن الأخطاء دي أخطاء نـَسخ وهجاء ؟
إيه الدليل ؟
محدش عارف ، وماحدش بيسأل ، ومحدش عاوز يسأل لأن محدش عاوز يعرف ، ومحدش عاوز يتكلم علشان محدش فيهم فاهم حاجة .. بس لسه الكتاب المقدس على قلبهم زي العسل ، وموحى به ، والكاتب مؤيد بالروح القدس ، وكله تمام .
لكن لما يغلط ناقل كلام الشيخ عماد في الكتابة (مش عماد نفسه) ، ويبدّل حرف مكان حرف ، أو يكتب "سر التناول" بدلا من "سر القربان المقدس وهو سر تناول جسد الرب ودمه" ، أو يكتب رقم 7 مكان رقم 6 ، أو يقوم بتكرار إسم سر .. يمسك النصارى فيها وتقوم الدنيا ويصرّخوا : (عمـــــــــــــاد هو اللي غلطان).
نشوف الصورة تاني كده مع بعض :
طلعت كلها تفاهات .
طب مش ملاحظين إن سر الميرون ناقص ؟ ويطلع إيه سر التثليث ده كمان ؟
هو في سر إسمه سر التثليث ؟
لا
لكن في سر إسمه سر "التثبيت" مش "التثليث"
"سر التثبيت" هو أحد أسماء "سر الميرون" ..
لقد قام الكاتب بكتابة "التثليث" بدلا من "التثبيت" .
مجرد حروف متشابهة بين كلمتين لا أكثر ولا أقل .. كما وقع في الكتاب المقدس ، واللي وقع في الكتاب المقدس أسخم وأنيل لأن الكاتب كان يكتب نقلا عن نص مكتوب أيضا قدام عينيه ، مش بالتليفون زي ناقل كلام الشيخ عماد .
ربنا يهدي .
يتبع ..
المفضلات