حائـط المبـكى
Wailing Wall
«حائط المبكى» ترجمة لتعبير «ويلنج وول Wailing Wall» الإنجليزي ويقابلهفي العبرية «كوتيل معْرافي»، أي «الحائط الغربي»، والذي يسميه المسلمون العرب «حائطالبراق»، ويُقال إنه جزء من السور الخارجي الذي بناه هيرود ليحيط بالهيكل والمبانيالملحقة به. ويُعتبَر هذا الحائط من أقدس الأماكن الدينية عند اليهود في الوقتالحاضر، ويبلغ طوله مائة وستين قدماً. أما ارتفاعه فهو ستون قدماً. وقد سُمِّي هذاالحائط باسم «حائط المبكى» لأن الصلوات حوله تأخذ شكل عويل ونواح. ولقد جاء فيالأساطير اليهودية أن الحائط نفسه يذرف الدموع في التاسع من آب، وهو التاريخ الذيقام فيه تيتوس بهدم الهيكل.
ومنذ القضاء على تمرد بركوخبا ضد الرومان، صارموقع الهيكل المهدَّم، لا الحائط، مركزاً للتطلعات الدينية اليهودية. لكن التاريخالذي بدأت تقام فيه الصلوات بالقرب من الحائط غير معروف، فالمصادر المدراشية تشيرإلى «حائط الهيكل الغربي» أو «الحائط الغربي»، ولكن هذا الحائط المشار إليه لاتتركه الحضرة الإلهية البتة، ومن ثم فهو حائط أزلي لم يتهدم ولن يُهدَم. ومن الواضحأن الإشارة لم تكن إلى حائط المبكى، وإنما إلى الحائط الغربي لقدس الأقداس. ولماكان الهيكل قد هُدم بالفعل، فلابد أن الحديث كان يحمل مدلولاً رمزياً وحسب.
والواقع أن كل المصادر التي تتحدث عن يهود القدس (حتى القرن السادس عشر)تُلاحظ ارتباطهم بموقع الهيكل وحسب، ولا توجد أية إشارة محدَّدة إلى الحائط الغربي.كما أن الكاتب اليهودي نحمانيدس (القرن الثالث عشر) لم يذكر الحائط الغربي في وصفهالتفصيلي لموقع الهيكل عام 1267، ولم يأت له ذكر أيضاً في المصادر اليهودية التيتتضمن وصفاً للقدس حتى القرن الخامس عشر. ويبدو أن حائط المبكى قد أصبح محل قداسةخاصة ابتداءً من 1520م، في أعقاب الفتح العثماني وبعد هجرة يهود المارانو حَمَلةلواء النزعة الحلولية المتطرفة في اليهودية. ولعل هذا يفسر بداية تقديس الحائط.فالنزعة الحلولية، كما أسلفنا، تتبدَّى دائماً في صورة تقديس الأماكن والأشياء، منتمائم وأحجبة وحوائط، إيماناً بأن الإله يتجلى في كل كبيرة وصغيرة. كما أنه قد يكونهناك تشبُّه بالمسلمين فيما يخص الكعبة والحجر الأسود. ولذا، نجد أن حديث الحاخاماتالرمزي عن الشخيناه في علاقتها بالحائط يكتسب مدلولاً حرفياً. وقد تعمَّق هذاالإيمان في القرن التاسع عشر، وبدأ حائط المبكى يظهر في فلكلور الجماعات اليهودية،وبدأت عمليات الحفر والتنقيب الأثري في منطقة هضبة الحرم حول حائط المبكى التي كانتتغـذي جذوتها النزعة الإمبريالية والديباجـات المسـيحية الاسترجاعية. وقد ترسختصورة حائط المبكى في الوجدان اليهودي والصهيوني. ومع هذا، فإن الحاخام هيرش (رئيسجماعة الناطـوري كارتا)، الذي يعيـش في القـدس على بعد أمتار من الحائط، يرفضزيارته ويؤكد أن تقديس الحائط إن هو إلا حيلة من الحيل السياسية للصهيونية.
وقد حاول الصهاينة الاستيلاء على الحائط، عن طريق الشراء في بادئ الأمر،كما حاولوا مع فلسطين كلها، ولعلهم في هذا يرجعون إلى فكرة أن إبراهيم اشترى مغارةالمكفيله وأن داود اشترى جرن أرونا اليبوسي. ومن تلك المحاولات محاولة الحاخام عبدالله (حاخام الهند) شراء الحائط عام 1850. وقد حاول السير موسى مونتفيوري أن يستصدرتصريحاً بوضع الكراسي أو المظلات الواقية من المطر أمام الحائط، ولكن طلبه رُفض.وفي عام 1887، حاول البارون روتشيلد شراء الحيّ المجاور للحائط لإخلائه من السكان،واقترح أن تشتري إدارة الوقف أرضاً أخرى بالأموال التي ستحصل عليها، وتُوطّنالسـكان فيهـا، وهــو حل يحمل كل ملامح الحلول الصهيونية (الترانسفير)، وقد رُفضطلبه كذلك. وقبل الحرب العالمية الأولى، قام البنك الأنجلو فلسطيني بمحاولات جادةلشرائه. كما قام الصهاينة بمحاولات للاستيلاء على الحائط، أو التسلل إلى منطقة هضبةالحرم عن طريق تقديم رشاوى، أولاً للحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين حيث عرضوا عليهنصف مليون جنيه إسترليني، ثم عُرض على الشيخ سعيد العلمي مبلغ مليون دولار. وغنيٌّعن البيان أن هذه المحاولات لم تُكلَّل لا بكثير ولا بقليل من النجاح.
ولمتكن محاولات الاستيلاء تتم عن طريق العنف المالي وحسب، إذ كان العنف يأخذ أشكالاًمباشرة حينما كان الصهاينة يحاولون تأكيد حقوقهم في الحائط وفي هضبة الحرم. وقدكانت هذه المحاولات يقابلها الرفض من قبل الفلسطينيين، الأمر الذي كان يؤدي إلىالاشتباكات بين الطرفين. ومن أشهر الاضطرابات التي نجمت عن الاحتكاك بين المستوطنيناليهود والعرب تلك الاضطرابات التي حدثت في 22 سبتمبر 1922، أو تلك التي حدثت فياليوم السابق ليوم الغفران ثم في يوم الغفران نفسه (في 24 سبتمبر 1928) حين أصرَّتإدارة الوقف على أن يزيل الإنجليز ستارة أو فاصلاً (محيتساه) كان الأرثوذكس قدوضعوها ليفصلوا بين الرجال والنساء. وقد قام ضابط بريطاني بإزالة الستارة. وتزايدتالاضطرابات عام 1929 حين قام الصهاينة بجلب الكراسي والمصابيح والستائر ووضعوهاأمام الحائط. ورغم عدم أهمية الحدث في حد ذاته، فإن له دلالة خطيرة إذ أن الكراسيوغيرها من الأشياء كانت تهدف إلى تغيير الوضع القائم (وهذه هي السياسة التي تبنتهاحكومة الانتداب، أي ترك كل شيء يتعلق بالأمور الدينية على ما هو عليه). وقد زادتالاضطرابات إلى أن جاء يوم الغفران في 15 أغسطس 1929 حين قادت منظمة بيتار مظاهرةنحو الحائط. وبعد هذه الحوادث، شكلت الحكومة الإنجليزية لجنة تحقيق استمعت إلىشهادات اليهود والمسلمين والموظفين البريطانيين، وقد قررت اللجنة أن المسلمين همالمالك الوحيد للحائط وللمناطق المجاورة وأن اليهود يمكنهم الوصول إلى الحائطللأغراض الدينية فحسب، على ألا ينفخوا في البوق (الشوفار) وألا يجلبوا خيمة أوستارة أو ما شابه ذلك من أدوات. وقرَّرت اللجنة أن أية أدوات عبادة يحق لليهودوضعها بمقتضى الأمر الواقع بالقرب من الحائط لا يترتب على إنشائها أي حق عينيلليهود في الحائط أو في الرصيف المجاور له. وقد استمرت المظاهرات حتى عام 1947.
وهذا الحائط يقع ضمن الأراضي الفلسطينية التي احتُلت عام 1967، فقامتالقوات الإسرائيلية بإزالة الحي المجاور للحائط، وكذلك كل البيوت الملاصقة له،وأقامت أمامه ميداناً، وأصبح الحائط بؤرة اهتمام للمنظمات الصهيونية الجديدة. ويسخراليهود اللادينيون من هذا الحماس الديني، فيشيرون إلى الحائط الغربي (بالعبرية:كوتيل) باسم «ديسكوتيل»، أي المرقص الليلي الديني! وتقوم الدولة الصهيونية بالعديدمن عمليات الحفر حول الحائط التي أدَّت إلى تَصدُّع الآثار الإسلامية.
وقدتحوَّل الحائط إلى بؤرة تجمعت فيها مشاكل التجمع الصهيوني، خصوصاً الصراع الحاد بينالعلمانيين والمتدينين. ومن أهم القضايا التي أثيرت مؤخراً، قضية الفاصل أو الستارةالتي تفصل بين الجنسين أثناء الصلاة أمام حائط المبكى، إذ يطالب الأرثوذكس بوضعهابينما يرى اللادينيون والإصلاحيون أن لا حاجة إليها. ويشير بعض المؤرخينالإسرائيليين إلى أنه في بداية فترة الهيكل الثاني، لم يكن هناك أي فصل بينالجنسين، ولم تبدأ هذه الممارسة إلا قبل هدم الهيكل بسنوات قليلة.
وقد بدأتبعض النسوة اليهوديات من دُعاة حركة التمركز حول الأنثى بالمطالبة بالمساواةالكاملة في الصلاة مع الرجال، وكوَّن جمعية تُسمَّى «نساء من أجل الحائط» يقمنبارتداء شال الصلاة (الطاليت) وتلاوة التوراة ومحاولة الاشتراك في صلاة الجماعة،وهو ما تحرمه الشريعة اليهودية.
وقد لوحظ أخيراً تَزايُد المحلات المتخصصةفي بيع المجلات والأدوات الإباحية في القدس بالقرب من الحائط. وقام ناشر مجلة بنتهاوس الإباحية بنشر طبعة عبرية من مجلته، وقام بزيارة لإسرائيل بهذه المناسبةفاستُقبل استقبالاً شبه رسمي أمام حائط المبكى! وقد احتجَّت الجماعات الدينيةاليهودية على هذا.
الحائط الغربي
Western Wall
«الحائط الغربي» هو «حائط المبكى».
الوزنة (شيكل)
Shekel
«شيكل» كلمة عبرية تعني «وزن» أو «الوزنة» وكانت تُنطق «شيقل». وهوالمقياس الوزني الذي كان العبرانيون القدامى يستخدمونه لوزن الذهب والفضة. وقد أصبحالشيكل عملة فيما بعد. ويبدو أن نظام العملات بين العبرانيين كان يتبع النظامالبابلي، فالبابليون كانوا أهم الشعوب التجارية في الشرق الأدنى القديم. وقد شاعالشيكل كعملة أيام الحشمونيين. وكان الشيكل، كوحدة وزن، يعادل ستة عشر جراماًتقريباً. وحينما كان موسى يحصر عدد شعب يسرائيل، أراه الإله أن « كل من اجتاز إلىالمعدودين من ابن عشرين سنة فصاعداً يعطى تَقدمة للإله » (خروج 30/13ـ 14) لصيانةوخدمة خيمة الاجتماع. وقد فرض سليمان نصف شيكل يدفعه كل يهودي بالغ للهيكل. وبُعثهذا التقليد بعد العودة من بابل، ففُرضت ضريبة لبناء الهيكل، وأصبح هناك شيكلمقدَّس (ضعف الشيكل العادي) عبارة عن جزية سنوية يدفعها يهود فلسطين والعالموتُنقَل إلى الهيكل (مركز العبادة القربانية). ومن الاتهامات التي وجِّهت ضد الحاكمالروماني فلاكوس أنه صادر بعض الشيكلات. وبعد سقوط القدس، حوَّل الرومان ضريبةالشيكل إلى الفيسكوس جواديكوس أو ضريبة اليهود. ويتناول التلمود، في أحد كتبه،الأحكام الخاصة بالشيكل. والاشتراكات في المنظمة الصهيونية العالمية تُدعى «شيكل»،وكذلك عملة إسرائيل.
الصدقة (حالوقاه)
Halukka
«الصدقة» هي المقابل العبري لكلمة «حالوقاه» العبرية، والتي تعني «نصيب ـقسمة». وهي الصدقة التي كانت تُدفَع للعلماء اليهود المتفرغين للدراسة الدينية فيالمدن المقدَّسة الأربع: القدس، وحبرون (الخليل)، وصفد، وطبرية. وأصبحت كلمة «حالوقاه» تُطلَق على المساعدات المالية التي كان يرسلها يهود العالم لمساعدةاليهود الذين استوطنوا فلسطين، وخصوصاً في القدس، وكرَّسوا حياتهم للتعبد ودراسةالتوراة. وكان معظم اليهود المقيمين في فلسطين يعيشون على الصدقات (نحو 85% منمجموعهم بحسب ما جاء في بعض التقديرات). وكان رُسُل الحاخامات هم الذين يجمعون هذهالصدقات ويرسلونها إلى فلسطين.
ومع منتصف القرن التاسع عشر، ظهرت شبكةمتكاملة متشعـبة لجمـع التبرعـات ليهود فلسطين من أعضاء الجماعات اليهودية. وكان منأهم مراكز هذه الشبكة «لجنة الرسميين والإداريين» في أمستردام، التي تلقت المعوناتالسنوية من تجمعات اليهود الكبيرة في غرب أوربا وحولتها إلى قادة يهود فلسطين. وكانهناك اختلاف في طريقة جمع وتوزيع الصدقة بين اليهود الإشكناز واليهود السفارد. ولايزال بعض اليهود المتدينين يجـمعون الحالوقاه، ويرسـلونها إلى الجمـاعات الدينيةداخل إسرائيل.
ولكن الحركة الصهيونية التي ترفض الشخصية اليهودية التقليديةوالقيم اليهودية الدينية، كانت ترى أن جمع الحالوقاه من علامات الخنوع والطفيليةالتي يتسم بها اليهود، وأنه استمرار لعقلية الاستجداء التي تسم الوجود اليهوديالتقليدي، وخصوصاً بعد انتشار التسول بين يهود أوربا في القرن التاسع عشر، وطُرحتبدلاً من ذلك فكرة الشعب اليهودي الذي يعتمد على نفسه، والذي سوف يحقق استقلالهويحافظ عليه بنفسه دون حاجة إلى استجداء أحد.
ولكن الصهيونية، منذ أن بدأتكحركة سياسية وأنشأت دولتها في فلسطين، معتمدة اعتماداً كاملاً على المعوناتالخارجية وعلى أجهزة الصهيونية العالمية، أصبحت متخصصة في فن الاستجداء. ولقد كانتالحالوقاه تُجمع تقليدياً من يهود العالم لأغراض دينية وخيرية، أما التبرعات التيكانت الحركة الصهيونية تجمعها، وكذلك المنح والمساعدات والقروض والتعويضات التيتحصل عليها والتي يمكن أن نُطلق عليها اسم «الحالوقاه الصهيونية»، فمصدرها ليسأعضاء الجماعات وحدهم، وإنما الدول الغربية، وهي تُجمَع لأسباب سياسية واقتصاديةوأحياناً بطرق غير أخلاقية.
وبدلاً من الطفيلية اليهودية التي نجمت عن ظروفتاريخية خاصة بأوربا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكانت في طريقها إلىالزوال كما حدث بالفعل ليهود إنجلترا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الذينأصبحوا جزءاً لا يتجزأ من اقتصاد أوطانهم، فإن الصهيونية خلقت نوعاً جديداً منالطفيلية المؤسسية إذ خلقت دولة لا تملك مقومات البقاء، ولابد لها من الاعتماد علىصدقات الآخرين من اليهود وغير اليهود. وإذا كانت الصهيونية قد علمنت الحلوليةاليهودية الدينية وحولتها إلى عقيدة فاشية، فإنها قد قامت أيضاً بعلمنة الحالوقاهوالتسول، وجعلتهما صفات أساسية للممارسة الصهيونية، وخلقت ما نسميه «اقتصادالتسول».
هيـكل أونيـــاس
Temple of Onias
«هيكلأونياس» هيكل شيَّده الكاهن الأعظم اليهودي أونياس الرابع الذي خُلع من منصبه فيفلسطين ففرّ إلى مصر ومعه بعض الجنود اليهود، ولعلهم تحَّولوا إلى مرتزقة بعدوصولهم إلى مصر (وثمة رأي يذهب إلى أن الذي شيده هو، في واقع الأمر أبوه أونياسالثالث). ويبدو أن الهيكل قد شُيِّد بإيعاز من البطالمة (حكام مصر) في عصر بطليموسالسادس (181 ـ 145 ق.م)، لخلق مركز ليهود مصر يصبح مركزاً لولائهم ويبعدهم عن هيكلفلسطين التابع للسلوقيين. وقد مُنح أونياس، وجنـوده، أرضـاً ليسـتوطنوها ويعيشوا منريعها عام 145 ق.م. وقد شُيِّد المعبد في ليونتوبوليس (بالقرب من هليوبوليس)،ويُسمَّى موقعه الحالي «تل اليهودية». مكان معبد مصري للإلهة باشت. وقد استندأونياس إلى نبوءة أشعياء (19/18 ـ 19) التي جاء فيها أنه سيُشيَّد مذبح للإله فيوسط أرض مصر ليعطي هيكله شرعية دينية وقد أصبح أونياس كاهنه الأعظم.
وكانكثير من اليهود يعملون جنوداً مرتزقة ضمن حامية عسكرية تُرابط حول المعبد. وقدبُنيَ الهيكل على هيئة قلعة يحيطها سور، ربما بسبب طابعه الاستيطاني القتالي، وهوما يجعل معماره يشبه معمار المعابد اليهودية في أوكرانيا إبّان فترة الإقطاعالاستيطاني البولندي فيها. ورغم اختلافه، من الناحبة المعمارية عن هيكل القدس، فإنهكان يحوي الأواني الشعائرية نفسها، وكان يتدلى من السقف فانوس حل محل شمعدانالمينوراه. وقد منح البطالمة لكهنة هذا الهيكل قطعة من الأرض ليعيشوا من ريعها.
ولم يكن هيكل أونياس معبداً (سيناجوج) وإنما كان هيكلاً مركزياً لإقامةشعائر العبادة القربانية، وكان الهدف هو إحلاله محل هيكل فلسطين، كما كان اليهود فيمصر يقدمون فيه القرابين ويحجون إليه. ورغم أن أقلية من يهود مصر اتخذت موقفالمعارضة، فإن بعض فقهاء اليهود أبدوا اهتماماً خاصاً به ودرسوا شعائره وهو ما يعنياعترافاً ضمنياً به، ولكن الرأي الحاخامي الشائع هو رفضه لأنه كان يشكل منافسةللعبادة القربانية. وقد قام الرومان بإغلاق هذا المعبد عام 73م إثر تَمرُّد قام بهيهود مصر، أي أنه أُغلق بعد مرور عامين على إغلاق هيكل فلسطين.
المفضلات